هكذا يؤثّر التلوث الضوضائي على صحتك!

محتويات

التلوّث الضوضائي أو ما يعرف بالتلوّث السمعي هو مزيج من الأصوات غير المرغوب فيها التي قد تكون مرتبطة بالمدن الصناعية أو المكتظة بالسكان أو بأصوات سير الشاحنات والسيارات في الشوارع وغيرها من الأصوات المزعجة. ولكن هل فكّرت يوماً ما هي تأثيرات هذا التلوّث على صحتك؟ يتسبّب التلوّث الضوضائي بالكثير من المشاكل التي لا يمكنك أن تتوقّعيها. ولكي تأخذي فكرة عن مخاطره، إليك كل ما تريدين معرفته عن هذا الموضوع.

 

المخاطر الصحية للتلوّث الضوضائي

 

مشاكل في السمع حتى فقدانه: من الممكن أن يؤدّي التعرّض الدائم للتلوّث الضوضائي إلى تضرّر حاسة السمع ويمكن أن ينتهي الأمر بفقدان السمع كليّاً. وتجدر الإشارة إلى أن الأطفال هم أكثر عرضة لفقدان السمع نتيجة التعرّض للتلوّث الضوضائي.

 

مشاكل في القلب والأوعية الدموية: يزيد التلوّث الضوضائي احتمالية الإصابة بأمراض في القلب إذ يزداد معدّل نبضات القلب عند التعرّض للضوضاء. ويمكن أن يبقى معدّل النبضات مرتفعاً بشكل دائم مما يؤدّي إلى ضيق في التنفّس وزيادة معدّل الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم وكل ذلك يمكن أن يسبب نوبات قلبية. 

 

مشاكل في النوم: يتعرّض الإنسان للتلوّث الضوضائي أيضاً أثناء النوم ومن الممكن أن يتسبب ذلك ببعض الإضطرابات وتقطّعات في النوم وبالتالي لن يتمكّن الشخص بالحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة.

 

مشاكل نفسية: يؤثّر التعرّض الدائم للضجيج وارتفاع الأصوات إلى تخفيف النشاط والحيوية، ويمكن أن يؤدّي إلى القلق والتوتر والإرتباك بالإضافة إلى العنف والغضب والإنفعال.



الأعراض الناجمة عن التلوّث الضوضائي

 

تؤدّي كثرة التعرّض للتلوّث الضوضائي إلى ظهور بعض الأعراض التي تشمل التالي:

 

  • الصداع
  • طنين في الأذن
  • ضعف في الذاكرة
  • قلة التركيز وضعف الإنتاجية
  • التعب

 

نصائح لتخفيف التعرّض للتلوّث الضوضائي

 

ثمة بعض الطرق التي تحدّ من نسبة تعرّضك للتلوّث الضوضائي وهذه النصائح ستساعدك:

 

  • وضع سدادت الأذن في حال كنت تعملين في أماكن تعجّ بالضجيج.
  • عدم تعريض طفلك لألعاب تحدث أصواتاً عالية.
  • عدم وضع الموسيقى العالية كثيراً في المنزل أو في السيارة.
  • عدم مشاهدة التلفاز بصوت مرتفع.
  • تجنّب استخدام سمّاعات الأذن بكثرة.

 

اقرئي أيضاً:

هل تؤثر المضادات الحيوية على الحمل ؟

scroll load icon