هل الحمص يرفع السكر؟
محتويات
هل الحمص يرفع السكر؟ يًعتبر الحمص من الحبوب الغنية بالعناصر الغذائية الأساسية، فهو غني بالبروتين والألياف والكربوهيدرات المعقدة. كما أنه يُعد من الأطعمة التي تتمتع بشعبية عالية في كثير من دول العالم. ولكن هل الحمص يرفع السكر؟ وهل بإمكان مرضى السكري تناول الحمص؟
تعرفي يا عزيزتي مع يومياتي على أجوبة هذه الأسئلة، كما على فوائد وأضرار الحمص على جسم الإنسان في السطور التالية.
هل الحمص يرفع السكر؟
يمكن القول إنّ الحمص يُعدّ أحد الأطعمة المفيدة للمصابين بالسكري في حال تناوله كجزءٍ من حميةٍ غذائيّة متكاملة. لكن لا يستطيع مرضى السكري الاعتماد على نوعٍ واحدٍ من الطعام لتحسين حالاتهم، وإنّما يجب عليهم تناول مجموعةٍ متنوّعةٍ من الأطعمة الصحيّة من مختلف المجموعات الغذائيّة.
إن لتناول الحمص فوائد كثيرة لمرضى السكري، نذكر منها:
- يتميّز الحمص بامتلاكه مؤشراً جلايسيميّاً منخفضاً " Low glycemic index"، فهو لا يسبب إرتفاعاً سريعاً في مستويات السكر والإنسولين في الدم، وذلك لأنّ الجسم يمتصّه ويهضمه بشكلٍ بطيء
- يحتوي الحمص على نوع من النشا يُعرَف باسم نشا الأميلوز " Amylose" ويتعرّض هذا النوع من النشا للهضم بشكلٍ بطيءٍ أيضاً، ممّا يساعد على التقليل من سرعة إرتفاع مستويات السكر والإنسولين في الدم
- يُعدّ الحمص غنيّاً بالألياف الغذائيّة وهي من العناصر الغذائيّة المهمّة للمصابين بالسكري
ما هي فوائد تناول الحمص على جسم الإنسان؟
إنّ تناول الحمص له عدة فوائد على جسم الإنسان، نذكر منها:
- يحتوي الحمص على نسبة عالية من الألياف والسكريات بطيئة الهضم، كما يحتوي على نسبة عالية من البروتينات والكالسيوم والبوتاسيوم وحمض الفوليك
- يحتوي الحمص على أنواع من الدهون المفيدة من MUFA وPUFA، التي تقلل من سرعة تفريغ المعدة، مما يقلل من سرعة امتصاص الكربوهيدرات
- يمكن إستخدام الحمص كبديل للعديد من الأطعمة التي تحتوي على مؤشر جلايسيمي أعلى مثل البطاطا أو الأرز الأبيض، لإعتباره نوعًا من الأغذية المتكاملة التي تحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية
- إن تناول الحمص لا يسبب زيادة واضحة في مستويات الإنسولين
- يساعد الحمص في الوقاية من الإصابة بالسكري من النوع الثاني وأمراض القلب والجهاز الوعائي وبعض أنواع السرطانات، خاصةً عند مرضى متلازمة الأيض
- يقلل الحمص من خطر الإصابة بالعديد من مضاعفات السكري
- يثبط الحمص من عمل كل من الأحماض الدهنية الحرة في البلازما والجلوكاجون وهرمون النمو.
- إن تناول الحمص كوجبة خفيفة في المساء يقلل من الشعور بالجوع ويقلل من إستهلاك الأطعمة والسعرات الحرارية في الليل
- يؤدي الحمص إلى الكبح من الرغبة في تناول الحلويات
- يحسن الحمص من الوظائف الإدراكية للدماغ
- إن تناول الحمص كوجبة خفيفة يزيد من الشعور باليقظة
- يساعد الحمص في المحافظة على الوزن الصحي، إذ أنه يتم إمتصاصه بشكل بطيء في الأمعاء
- يزيد تناول حمص التغميس من الاستهلاك اليومي للخضار، إذ يحتوي حمص التغميس على الثوم وعصير الليمون وزيت الزيتون والطحينة وعدد من البهارات
ما هي أضرار تناول الحمص على جسم الإنسان؟
إنّ الإفراط في تناول الخبز يؤدي إلى بعض الأضرار، نذكر منها:
صعوبة الهضم والإصابة بالغازات
ينبغي عدم تناول الحمص الخام، وذلك لأنه يحتوي على سموم ومواد يصعب هضمها. كما أن الحمص المطبوخ يحتوي على مستويات مرتفعة من الألياف التي يصعب هضمها، ويمكن أن تسبب الانتفاخات والغازات
تهيج القولون
يحتوي الحمص على مستويات مرتفعة من الألياف، وهو أمر مفيد وصحي، ولكن قد نسبب بعض الألياف تفاقم أعراض متلازمة القولون العصبي
تضرر الكلى
يتناول بعض مرضى القلب أدوية حاصرات بيتا، والتي يمكن أن تسبب زيادة مستويات البوتاسيوم في الدم ويعد البوتاسيوم من العناصر الهامة للجسم، حيث يساعد في التحكم بضغط الدم، ولكن الإفراط في تناوله يمكن أن يلحق الضرر بالكلى
ولذلك يجب على الأشخاص الذين يتناولوا أدوية حاصرات بيتا بعدم الإكثار من الأطعمة الغنية بمستويات مرتفعة من البوتاسيوم مثل الحمص.
حساسية الحمص
على الرغم من أن الحمص ليست سببًا شائعًا لحساسية الطعام، إلا أنه ينتمي إلى نفس عائلة فول الصويا والفول السوداني وكلاهما من مسببات الحساسية الشائعة. قد تؤدي حساسية الحمص إلى الإصابة بإضطرابات الجهاز الهضمي وضبابية الدماغ. وتزداد مخاطر الإصابة برد فعل تحسسي تجاه الحمص في حالة تناوله دون طهيه، وعلى الرغم من أن الطبخ لن يقضي بشكل تام على المواد المسببة للحساسية، ولكن يساعد في تقليل اثارها.
طرق أكل الحمص المختلفة
حمص الحبوب
يمكن تناول الحمص على شكل البقوليات، من خلال تناول حمص المعلبات المطبوخ أو صنع الحمص المحمص الحار
حمص التغميس
هو الحمص التقليدي، الذي يكون على شكل تغميس كريمي القوام، ويتم صنعه عن طريق مزج حبوب الحمص والثوم وعصير الليمون والطحينة وزيت الزيتون والفلفل الأسود
الحمص المطبوخ
يزيد الطبخ من رطوبة وجلتنة النشا الموجود في الحمص، مما يزيد من سهولة هضمه وسهولة إمتصاص الجسم للجلوكوز، ويقلل طبخ الحمص من كمية الفايتات (Phytates) والليكتينات (Lectins) التي تساهم في رفع المؤشر الجلايسيمي للحمص
إقرئي ايضاً: