هل القولون يسبب ألم في الرقبة
محتويات
القولون من المشاكل الصحية الشائعة التي تحدث على هيئة إضطرابات في الأمعاء، وقد تؤدي لآلام حادة في البطن تكون مصحوبة بإمساك او إسهال، لكن هل القولون يسبب ألم في الرقبة ؟
هل القولون يسبب ألم في الرقبة
القولون يسبب أعراض عديدة في الجسم، كألم البطن، التقيؤ، لكن هل القولون يسبب ألم في الرقبة ؟
لا يوجد علاقة لألم الرقبة بالقولون، والى حد الآن لم يشتكي أي مصاب بالقولون من وجود ألم في رقبته، لذلك في هذه الحالة ينصح بإستشارة الطبيب المختص للتشخيص ومعرفة السبب الكامل وراء هذا الألم.
ما هي أسباب ألم الرقبة بشكل عام
هناك العديد من الأسباب المختلفة للإصابة بألم الرقبة، ومنها:
• الإصابة بتمزق المفاصل، وغالباً ما يصاب به الشخص مع تقدم السن.
• إجهاد العضلات، ويحدث ذلك بسبب الجلوس أمام الحاسوب لفترات طويلة، أو بسبب النوم بشكل خاطىء.
• ممارسة التمارين الرياضية بشكل غير صحيح.
• الإصابة بتشجنات في عضلات الرقبة.
• الإصابةً بإلتهاب المفاصل الروماتويدي.
• يمكن أن يحدث ألم الرقبة بسبب بعد الصدمات، مثل: حوادث السيارات، السقوط.
ما هي أعراض ألم الرقبة؟
يمكن لألم الرقبة أن يسبب ظهور بعض الأعراض، مثل:
• الإصابة بدوخة.
• الإصابة بصداع قوي، خاصة في الجزء السفلي من الرأس.
• عدم القدرة على تحريك الرأس.
• الإصابة بألم في الكتفين.
• إنحناء العامود الفقري.
• الإصابة بوخز في أحد الذراعين.
متى تستدعي الحالة إستشارة طبيب؟
في حال رافق ألم الرقبة الأعراض التالية، يجب زيارة الطبيب بشكل فوري:
• الدوخة القوية.
• الصداع في الجزء السفلي من الرأس.
• إنحناء العامود الفقري.
ما هي أعراض الإصابة بالقولون العصبي؟
تختلف أعراض القولون من شخص إلى الآخر، لكن يوجد بعض الأعراض تكون شائعة بين المصابين ومن أهمها:
• إخراج الغازات بصورة متكررة.
• الإصابة بالإسهال الشديد.
• إنتفاخ البطن.
• الإصابة بألم حاد في البطن، ويمكن أن يمتد إلى أسفل الظهر، وعادةً ما تزيد حدة هذا العارض بعض تناول الطعام ويعتبر من أكثر الأعراض الشائعة.
• الإصابة بالغثيان والقيىء، وعادة ما يكون هذا العارض من الأعراض النادرة.
• وجود مخاط في البراز.
• تغير في حركة الأمعاء.
• الدوخة.
• الحاجة الملحة للتبول.
• الشعور بالقلق.
• رائحة فم سيئة، وتكون قوية جداً عند الإستيقاظ.
• عدم القدرة على إفراغ المثانة بشكل كامل.
• الشعور بحموضة في المعدة.
• ممكن أن يدخل المريض بحالة إكتئاب مزمنة.
• إصفرار لون الوجه.
• خروج براز صلب في معظم الأحيان.
• إلتهاب المفاصل.
هناك أعراض أخرى تكون أكثر خطورة من الاعراض التي ذكرناها، مثل:
• إنعدام الشهية بشكل تام.
• مواجهة صعوبة في البلع، أثناء تناول الطعام حتى لو كانت وجبات صغيرة.
• التقيؤ بصورة متكررة.
• ألم شديد عند قدوم الدورة الشهرية.
• دم أثناء التبول.
• زيادة معدل ضربات القلب.
• الإصابة بفقر دم حاد.
• الإصابة بألم حاد خلال ممارسة العلاقة الجنسية.
• صعوبة في التنفس.
• قرقرة في الأمعاء.
متى يجب زيارة الطبيب؟
هذه هي الأعراض التي تستدعي إستشارة طبيبة على الفور:
• إنخفاض الوزن بشكل غير مبرر.
• ألم حاد في المعدة.
• ألم حاد في منطقة الصدر.
• تسارع في نبضات القلب.
• ألم أثناء ممارسة الجنس.
• الإصابة بنزيف.
• إرتفاع حرارة الجسم بشكل مفاجىء.
• الإصابة بإمساك وإسهال بشكل متواصل.
ما هي أسباب الإصابة بالقولون؟
يمكن لبعض العوامل أن تتسبب في الإصابة بالقولون، يمكن تلخيصها على الشكل التالي:
• التعرض للضغوطات النفسية بصورة متكررة.
• الإصابة بعدوى فيروسية.
• التغيرات الهرمونية التي تصيب النساء عند قدوم الدورة الشهرية.
• تناول الأطعمة التي تهيج المعدة بشكل دائم.
• المشروبات الغازية، ويعتبر ذلك من الأسباب الرئيسية للإصابة بالقولون.
• تناول أدوية ملينة للمعدة.
• الأشخاص المدخنون هم أكثر عرضة للإصابة بالقولون العصبي.
• تاريخ العائلي، إذ تلعب العوامل الوراثية دوراً هامة في الإصابة بالقولون.
• الإصابة ببعض التشوهات.
• تناول السكريات والحلويات بشكل دائم.
كيف يتم تشخيص القولون؟
يقوم الطبيب بتشخيص القولون من خلال الإجراءات التالية:
• الفحص الجسدي، يتم من خلال ضغط الطبيب على البطن للكشف عن تواجد الألم داخلها، ثم يقوم بإستخدام السماعة الطبية للسماع الأصوات التي تصدر من البطن.
• تنظير القولون، يتم من خلال إدخال الأنبوب وفحص القولون بأكمله.
• البراز، يتم أخذ عينة من البراز، وتحليلها للكشف عن الجراثيم.
• التنظير الداخلي العلوي، يتم هذا الفحص من خلال إدخال أنبوب طويل يتواجد داخله كاميرا، ثم يتم إدخاله إلى الفم لفحص الجهاز الهضمي.
كيف يمكن الوقاية من القولون؟
يمكنكِ إتباع بعض النصائح للوقاية من الإصابة بالقولون، ومن أبرزها يأتي ما يلي:
• إتباع نظام غذائي غني بالألياف، حيث أن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف تساعد على تنظيم حركة الأمعاء وبالتالي تخلص الجسم من الإمساك.
• التخلص من الضغوطات النفسية، من خلال ممارسة بعض التمارين الرياضية مثل اليوغا، والمشي أو اللجوء إلى معالج نفسي.
• تناول الأطعمة الصحية، والحرص على تناولها بأوقات صحيحة.
• الإمتناع عن المشروبات التي تحتوي نسبة عالية من الكافيين، مثل القهوة والشاي.
• الإمتناع عن الأطعمة الدسمة، والأطعمة المعلبة.
• الإقلاع عن التدخين.
إقرئي أيضاً: