هل تلبيس الأسنان مؤلم؟
أضف إلى قائمتييخضع العديد من الأشخاص إلى عملية تلبيس الأسنان، حيث يخشى الكثيرون الألم بشكل كبير. ممّا يُثير تساؤل البعض، هل تلبيس الأسنان مؤلم؟
هل تلبيس الأسنان مؤلم؟
غالبًا ما يحتاج الأشخاص المصابون بتجاويف واسعة النطاق أو أضرار جسيمة أخرى إلى تلبيس الأسنان لإصلاح أسنانهم واستعادة ابتساماتهم. كما هو الحال مع معظم أنواع طب الأسنان، يعرب العديد من المرضى عن قلقهم بشأن الألم المحتمل وعدم الراحة التي ينطوي عليها الإجراء، فيتساءلون، هل تلبيس الأسنان مؤلم؟ ومع ذلك، فإن هذه التقنية الشائعة بشكل لا يصدق عادة ما تكون سهلة للغاية لكل من طبيب الأسنان والمريض، ممّا يؤدي إلى الحد الأدنى من الانزعاج خلال العملية بأكملها.
يخاف الكثير من الناس من طبيب الأسنان لأنهم يخشون أن تتأذى العملية، ويمكن تطبيق نفس القلق عند الحصول على تلبيس الأسنان. حيث يجب أن تكون عملية تلبيس الأسنان غير مؤلمة تقريبًا من الزيارة الأولى إلى الأخيرة. سيتم تخدير فمكِ قبل إجراء أي حشوة أو تركيب من قبل طبيب أسنانكِ. بعد الإجراء، قد تشعرين بعدم الارتياح إلى حد ما لمدة يوم أو يومين مع زوال تأثير التخدير، ولكن من المحتمل أن يطلب منكِ طبيب أسنانكِ تناول مسكن للألم بدون وصفة طبية للتحكم في الألم.
مخاطر ومضاعفات تلبيس الأسنان
هناك بعض المخاطر والمضاعفات المحتملة المرتبطة بتلبيس الأسنان التي قد تؤثر على المرضى حتى عندما يتم إجراء العملية بشكل مثالي ويتبعون ممارسات العناية بالفم المناسبة. على الرغم من التقدم الكبير في التكنولوجيا والتقنيات المستخدمة في إجراءات طب الأسنان مثل إجراء تلبيس الأسنان، إلا أن القليل جدًا من إجراءات طب الأسنان تستمر مدى الحياة ويمكن أن تحدث مضاعفات في بعض الأحيان.
الألم والحساسية وعدم الراحة
قد يُبلغ بعض المرضى عن ألم أو إزعاج في الأسنان بعد ترميم تلبيس الأسنان الجديدة. في معظم الحالات، يتحسن هذا بعد عدة أيام أو أسابيع من إجراء عملية تلبيس الأسنان ويمكن إدارة الألم المؤقت بأدوية مسكنة بسيطة. ومع ذلك، لا يزال بعض المرضى يعانون من آلام الأسنان بعد انتهاء الإجراء، مما يؤدي إلى مضاعفات طويلة الأمد. قد يختلف نوع الألم الموصوف من قبل كل مريض اختلافًا كبيرًا، وقد يكون واحدًا أو أكثر مما يلي:
- ألم حاد أو وجع أسنان.
- ألم أو حساسية في اللثة أو الأنسجة.
- الحساسية الحرارية للساخن أو البارد.
- حساسية من الهواء.
- ألم عند العض.
- عدم الراحة في عضلات الفك أو المفصل.
- الرقة عند العض.
إذا استمر الألم أو الانزعاج، فقد يكون من الضروري إجراء فحص الأسنان والأشعة السينية لتحديد السبب ومسار العمل المناسب.
إنفصال التلبيسة
في بعض الحالات ، قد تسقط تلببيسة الأسنان من ضرس الدعامة أو الأسنان التي تم وضعها عليها. هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى انفصالها، مثل:
- ضغط مرتفع ناتج عن قضم مادة صلبة أو طعام.
- تمديد الفترة الزمنية التي كانت فيها التلبيسة في مكانها.
- غسل الأسمنت السني بحيث تصبح التلبيسة فضفاضة.
إذا انفصلت تلبيسة الأسنان للمريض، فمن الضروري أن يطلب استشارة طبيب أسنان متخصص في أسرع وقت ممكن. يمكن أن يؤدي عدم طلب المشورة السنية في الوقت المناسب عندما يشعر المريض بوجود تلبيسة فضفاضة إلى انحلال الأسمنت وإصابة السن الموجود تحته أو تسوسه. من المهم ألا يحاول المرضى إعادة ربط التاج بالسن الداعمة باستخدام مواد لاصقة منزلية مؤقتة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى أضرار جسيمة للأسنان الأساسية ويؤدي إلى الحاجة إلى مزيد من العمل على الأسنان في المستقبل.
سيتمكن طبيب الأسنان من تقييم الموقف وتقديم التوصيات المناسبة. إذا كانت التلبيسة الداعمة في حالة جيدة، فيمكن ببساطة إعادة تثبيت تاج الأسنان في مكانه. إذا كان هناك بعض الأضرار التي لحقت بالأسنان أو التلبيسة، فقد يكون من الضروري البدء في إجراء عملية تلبيس الأسنان من البداية، بما في ذلك إعادة تشكيل الأسنان الداعمة وصنع تلبيسة جديدة ليتم وضعها.
أضرار تاج البورسلين
من الممكن أن يتكسر تاج الأسنان الخزفي، في أغلب الأحيان بعد ضغط مرتفع من قضم مادة صلبة أو طعام. سيؤثر مدى الكسر على أفضل علاج تصالحي لهذه المضاعفات. حيث يمكن إصلاح الرقائق الصغيرة بينما يبقى التاج في الفم باستخدام مادة الراتنج المركبة. يتم استخدام مجموعات إصلاح السيراميك، التي تحتوي على ظلال مختلفة من المواد المركبة وأنواع المواد الهلامية اللاصقة، لهذا الغرض. بالنسبة للكسور الشديدة، قد يكون العلاج الترميمي الأنسب هو إعادة بناء تاج الأسنان لوضعه فوق سن الدعامة الأصلي.
مرض اللثة أو الركود
قد يتأثر بعض المرضى بالتهاب اللثة، والذي يتضمن التهاب اللثة الذي يظهر باللون الأحمر وقد ينزف بسهولة ويرتبط عادة بسوء نظافة الفم. حيث يمكن أن يؤدي التهاب اللثة أحيانًا إلى تراجع اللثة، وهي حالة تتميز بانكماش اللثة من تاج الأسنان. قد يكون هذا غير جذاب من الناحية الجمالية وقد يؤدي في الحالات الشديدة إلى كشف جزء من جذر السن. إذا كان الترميم يتكون من معدن أساسي، فقد يظهر خط غامق بجوار اللثة.
إقرئي أيضًا:
