هل عدم النوم في الليل خطير؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
أضرار السهر وعدم النوم في الليل
يمكن أن تؤدي ليلة واحدة من النوم السيئ أو المتناقص إلى تأثيرات قصيرة المدى، مثل التعب أثناء النهار والتهيج. ومع ذلك، فإن النقص المتكرر أو المستمر في النوم قد يزيد من خطر الإصابة بمشكلات صحية طويلة الأمد أو مزمنة. من المعروف أن فوائد النوم المبكر للجسم كثيرة ومدهشة. ولكن، هل عدم النوم في الليل خطير؟
هل عدم النوم في الليل خطير
يسأل الكثيرون "هل عدم النوم في الليل خطير؟"، الإجابة هي نعم. فيما يلي بعض المشكلات التي قد تحدث إذا لم يحصل الشخص على قسط كافٍ من النوم.
تغيرات في المزاج
استعراض عام 2018 أوضح الارتباط بين الحرمان من النوم وتغيرات الحالة المزاجية. وشملت الدراسات التي أظهرت وجود ارتباط بين الحرمان من النوم وزيادة في ما يلي:
- الغضب
- عدوان
- الانفجارات العاطفية
- أشارت المراجعة أيضًا إلى أن الحرمان من النوم يمكن أن يؤدي إلى تفاقم اضطرابات المزاج الموجودة مسبقًا، مثل الاكتئاب والقلق.
انخفاض القدرة على التعلم
النوم ضروري لوظيفة الدماغ الصحية. أثناء النوم، يقوم الدماغ بتوحيد المعلومات التي عالجها على مدار اليوم. وبسبب هذا، فإن قلة النوم تؤثر بشكل مباشر على قدرة الشخص على تعلم معلومات أو مهارات جديدة.
يمكن أن يكون لقلة النوم آثار سلبية على ما يلي:
- الانتباه
- صناعة القرار
- إِبداع
التغييرات في الإدراك والذاكرة
بحثت دراسة أجريت عام 2014 عن العلاقة بين مدة النوم والتدهور المعرفي لدى النساء.
ووجدت أن النساء اللواتي ينمن أقل من 5 ساعات أو أكثر من 9 ساعات في الليلة في وقت لاحق من الحياة قد زادن من التدهور المعرفي مقارنة بالنساء اللائي كن ينمن لمدة 7 ساعات في الليلة في وقت لاحق من الحياة.
بشكل عام، كانت النساء اللائي حصلن على القليل جدًا أو الكثير من النوم أكثر تقدمًا بحوالي عامين من حيث التدهور المعرفي.
زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر
مرض الزهايمر هو حالة دماغية تقدمية تضعف تدريجياً التفكير والذاكرة. يقترح بعض العلماء فرضية الأميلويد كتفسير لكيفية تطور مرض الزهايمر.
وفقًا للفرضية ، يتطور مرض الزهايمر بسبب تراكم بروتينات بيتا أميلويد في الدماغ. تتجمع هذه البروتينات اللزجة معًا لتكوين رواسب كبيرة تسمى اللويحات.
تعطل اللويحات الإشارات العصبية في الدماغ، مما يؤدي في النهاية إلى موت خلايا الدماغ.
أشارت دراسة أجريت عام 2018 إلى أن الجهاز المناعي يساعد في إزالة بيتا أميلويد من الدماغ أثناء النوم. ووجدت أن ليلة واحدة من الحرمان من النوم تزيد من مستويات بيتا أميلويد في الدماغ.
يقترح الباحثون أن الحرمان من النوم لفترات طويلة قد يزيد من خطر إصابة الشخص بمرض الزهايمر.
زيادة فرصة زيادة الوزن
الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات في الليلة هم أكثر عرضة لارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI) من أولئك الذين ينامون لمدة 8 ساعات كل ليلة.
أثناء نوم الشخص، يفرز الجسم هرمونات تساعد في تنظيم عملية التمثيل الغذائي، ومعالجة الغلوتين، وقمع الشهية. نتيجة لذلك، يمكن أن يؤدي قلة النوم إلى زيادة الرغبة الشديدة في تناول الطعام ويؤدي إلى استهلاك السعرات الحرارية الزائدة في اليوم التالي.
زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب
ينخفض ضغط الدم بشكل طبيعي أثناء النوم. وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن الحصول على أقل من 7 ساعات من النوم كل ليلة باستمرار يمكن أن يتسبب في ارتفاع ضغط الدم لفترة أطول.
يزيد ارتفاع ضغط الدم من خطر إصابة الشخص بأمراض القلب. وهذا بدوره يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
زيادة خطر الإصابة بمرض السكري
مرض السكري هو نوع من حالات التمثيل الغذائي التي تتميز بارتفاع مستويات السكر في الدم.
يؤدي الحرمان من النوم إلى مضاعفة خطر إصابة الشخص بالنوع الثاني من داء السكري ثلاث مرات تقريبًا.
ومع ذلك، قد يكون الحصول على قسط كبير من النوم مشكلة أيضًا. في إحدى الدراسات التي أجريت عام 2015، وجد الباحثون أن أقل خطر للإصابة بمرض السكري من النوع 2 يظهر بين الأشخاص الذين ينامون بانتظام ما بين 7 و 8 ساعات من النوم كل ليلة.
تشير النتائج أيضًا إلى أن النوم القليل جدًا أو الكثير جدًا قد يزيد من خطر إصابة الشخص بهذه الحالة.
زيادة خطر الإصابة بالعدوى
يبدو أن الناس أيضًا أكثر عرضة للإصابة بالمرض عند حرمانهم من النوم. بحثت إحدى المراجعات لعام 2015 في العلاقة بين الجهاز المناعي والنوم.
وخلص الباحثون إلى أن النوم قد يساعد في تعديل جوانب مختلفة من جهاز المناعة بطريقة تساعد في الحماية من العدوى. ويذكرون أيضًا أن قلة النوم يمكن أن تؤدي إلى انخفاض المناعة.
زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم
وجدت دراسة أجريت عام 2019 ، أن هناك خطرًا أكبر للإصابة بسرطان القولون والمستقيم بين الأشخاص الذين عانوا من اضطرابات النوم مقارنةً بأولئك الذين لم يعانوا من اضطرابات النوم.
واقترح الباحثون أن الحرمان من النوم قد يعطل إيقاعات الجسم الطبيعية والهرمونات المنشطة للمناعة التي تساعد في الحماية من سرطان القولون والمستقيم وأنواع أخرى من السرطان.
التغييرات في الصحة الجنسية
وفقًا لمراجعة عام 2019 ، يمكن أن يؤثر النوم غير الكافي أو المتقطع على الأداء الجنسي لدى الرجال.
أوصى المؤلفون بأن يفكر الأطباء في الحرمان من النوم عند علاج ضعف الانتصاب ومشاكل الأداء الجنسي الأخرى.
كيفية تعويض النوم المفقود
قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يتمكن الشخص من تعويض ما فقده من نوم ويشعر بفوائد القيام بذلك.
يمكن للنصائح التالية أن تساعد في تحسين نظافة نوم الشخص ، وبالتالي مساعدته على تعويض ما فقده من نوم:
- إنشاء والحفاظ على روتين منتظم لوقت النوم
- الاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم
- أن تكوني نشيطة بدنيًا طوال اليوم
- تجنب القيلولة أثناء النهار
- إبعاد جميع الأجهزة الإلكترونية قبل النوم
- عدم تناول وجبات كبيرة قبل النوم
- أخذ وقت للاسترخاء قبل النوم
- النوم في بيئة باردة وهادئة ومظلمة
اقرئي أيضًا:
