هل يمكن الشفاء من سرطان المعدة؟
محتويات
هل يمكن الشفاء من سرطان المعدة أم لا؟ تابعي قراءة هذا المقال مع يومياتي التي تعرفك أكثر إلى هذا الموضوع وتعطيك المزيد من المعلومات والحقائق حول هذا النوع من السرطان.
تعريف سرطان المعدة
يصنف سرطان المعدة ضمن السرطانات الخبيثة التي تصيب الجهاز الهضمي وتحديداً المعدة، وهو يصيب اليوم 60% من سكان العالم حيث يحتل المرتبة الثاثة في البلدان النامية مقارنة بأمراض السرطان الحبيثة الأخرى.
ويمكن تقسيم سرطان المعدة إلى نوعين حيث يصيب النوع الاول القسم العلوي من المعدة وتكون نسبة الشفاء منه مرتفعة في حال تم تشخيصه في مراحلة الاولى، أما القسم الثاني فيصيب القسم السفلي من المعدة وتكون نسبة الشفاء منه ضئيلة جداً وبخاصة إذا انتشرت الاصابة من بطانة المعدة إلى طبقة العضل أو العقد الليمفاوية التي تحيط بالمعدة.
وتعد معدلات الاصابة بالنوع الاول أكثر انتشاراً من النوع الآخر، ويقتصر العلاج على مرحلة الاصابة، ففي المرحلة المبكرة تنحصر الاصابة في منطقة الغشاء الداخلي للمعدة أي بطانة الرحم، وغالباً ما يلجأ الاطباء في المراحل المبكرة من سرطان المعدة إلى المعالجة الجراحية.
ويتساءل معظم المصابين هل يمكن الشفاء من سرطان المعدة؟ ننصحك بمتابعة قراءة هذا المقال لاكتساب المزيد من المعلومات عن هذا الموضوع.
ما هي أسباب سرطان المعدة؟
تتعدد اسباب سرطان المعدة ومن أبرزها نذكر:
اتباع نظام غذائي خاطئ
يعد النظام الغذائي الخاطئ أحد أكثر الأسباب شيوعاً لسرطان المعدة، وبخاصة إذا يضم الاطعمة المجففة أو المدخنة أو التي تحتوي على نسبو وعالية من التوابل وذلك لأنها تزيد نسبة النترات في الجسم وتتحول داخل المعدة إلى مواد مسرطنة.
وبالتالي ينصح باستبدال هذه الاطعمة بالفواكه والخضروات والاعشاب الطبيعية مثل الصبار وذلك لأنه يحتوي على نسبو عالية من الفيتامينات ومضادات الاكسدة التي تقي معظم الامراض وتحمي الجسم من الاورام الخبيثة.
ومن فوائد الصبار للجسم نذكر:
- تنظيم الجهاز الهضمي
- المساعدة على هضم المواد الدهنية
- محاربة الالتهابات وبخاصة التهاب المفاصل
- خفض مستوى السكر في الدم
- خسارة الوزن الزائد
- معالجة اضطرابات الجهاز الهضمي وبخاصة مشكلة عسر الهضم
التعرض للجرثومة الملوية البوابية
تعد جرثومة المعدة المعروفة أيضاً تحت اسم الجرثومة البوابية الملتوية أو الجرثومة الهضمية أحد أكثر الاضطرابات الهضمية شيوعاً في مجتمعنا اليوم في حين أنها تصيب 60 % من سكان العاام البالغين ومن أبرز أعراضها الارهاق وفقر الدم والدوران.
تتشكل جرثومة المعدة في الجدران المبطنة للمعدة وتتكاثر بسرعة، وهي تؤدي في معظم الحالات إلى مضاعفات صحية خطيرة مثل الاصابة بسرطان المعدة أو قرحة المعدة أو التهاب بطانة المعدة في حال لم يتلقى الشخص المصاب العلاج المناسب عند الاصابة بها.
وبالتالي ينصح بمراقبة أعراض هذه المشكلة لتشخيص المرض وتلقي العلاج المناسب قبل فوات الاوان، وتشمل أعراض الجرثومة البوابية الملتوية ما يلي:
- الشعور بألم وحرقة في المعدة
- الإصابة بفقر الدم وتناقص عدد خلايا الدم الحمراء بسبب تقرحات المعدة
- الشعور بالتعب والارهاق الشديد
- انتفاخ البطن وكبر حجمه الناتج عن الإصابة بالغازات
- فقدان الوزن الناتج عن فقدان الشهية
- الشعور بضيق في التنفس
- الإصابة بحمى شديدة
- صعوبة في البلع
- ظهور براز دموي
- اسوداد لون البراز
- الشعور بالغثيان والقيء المستمر
- الإصابة بالإسهال
- رائحة الفم الكريهة
العامل الوراثي
يمكن أن يصاب الانسان بسرطان المعدة في حال كان أحد أفراد عائلته مصاب به وذلك نتيجة عامل الوراثة، لذلك ننصح في هذه الحالة بتناول نظام غذائي سليم والابتعاد عن محفزات هذا المرض كونك أكثر عرضة للاصابة به.
الافراط في التدخين وتعاطي المخدرات
تحفز هذه العوامل نمو الخلايا السرطانية في الجسم وبخاصة إذا الشخص معرض للاصابة بسرطان المعدة، لذلك ننصح بالابتعاد كلياً عن هذه المواد لأنها تضر لا تنفع وتسبب مضاعفات صحية خطيرة تهدد حياة الانسان.
ويتساءل معظم المصابين هل يمكن الشفاء من سرطان المعدة كلياً؟ سوف نتحدث عن هذا الموضوع في ما يأتي.
هل يمكن الشفاء من سرطان المعدة؟
يتساءل المريض عند تشخيص اصابته عن العلاجات المتحة والعمر المتوقع وإذا كانت حالته قابلة للشفاء أم لا. في الواقع، لا يستطيع الطبيب أن يتنبأ بالمستقبل بل يمكنه أ، يضع تقديراً بناء على تجارب آخرين مع هذا النوع من السرطان.
وبالتالي تعتمد نسبة الشفاء على مرحلة السرطان، فيمكن الشفاء من سرطان المعدة المبكر بنسبة تتراوح بين 85% إلى أكثر من 90% لمدة خمس سنوات، وبين 77% إلى 90% لمدة عشر سنوات، ويعد استئصال المعدة أفضل طريقة لتحقيق الشفاء التام، لكن في المراحل المتقدمة تعد نسبة الشفاء ضئيلة جداً وبخاصة إذا انتشرت الاورام إلى باقي أجزاء الجسم.
لذلك من المهم استشارة طبيب مختص فور ظهور أعراض سرطان المعدة لتشخيص حالتك في المراحل المبكرة منه وتلقي العلاج المناسب قبل فوات الأوان.
اقرئي أيضاً: