هل يمكن علاج الغثيان بالتدليك؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
الغثيان هو من مشكلات الجهاز الهضمي الشائعة والمزعجة أيضًا، كما ويترافق مع الغثيان الكثير من الأعراض الجانبية الأخرى لذلك يجب البحث عن علاج فعال وسريع بهدف التخلص من الغثيان، ولكن هل يمكن علاج الغثيان بالتدليك؟ وما هي أفضل مشروبات للغثيان؟
هل يمكن علاج الغثيان بالتدليك؟
الغثيان من الأعراض التي تشير لوجود إضطرابات هضمية معينة، كما ويترافق الغثيان عادةً مع القيء، والغثيان المستمر من الأعراض المزعجة لذلك لابد من التخلص من هذهِ الأعراض من خلال إتباع ثمة طرق علاجية فعالة، ولكن هل يمكن علاج الغثيان بالتدليك؟ من الممكن التخلص من الغثيان من خلال التدليك أو ما يسمى بالضغط ولكن الضغط يكون على معصم اليد ويجب أن يكون الضغط خفيف كما يجب أن يكون التدليك بشكل دائري على معصم اليد كما يجب أن يكون التدليك لمدة معينة من الوقت ويجب أن يكون التدليك لمدة خمسة دقائق.
ومن الجدير ذكره هنا أن علاج الغثيان بالتدليك قد يكون فعال في حالات معينة وغير فعال في حالات أخرى فالأمر يحتلف من مصاب إلى أخر.
الطرق الأخرى التي تساعد على التخلص من الغثيان
التدليك ليست الطريقة الوحيدة للتخلص من الغثيان إذ أن هناك العديد من الطرق الأخرى التي تساعد على التخلص من الغثيان ومن هذهِ الطرق نذكر منها ما يلي:
الجلوس لمدة من الوقت بعد تناول الطعام
يجب بعد تناول الطعام الجلوس لمدة معينة من الوقت ويجب أن لا تقل عن خمسة دقائق، فهذهِ الخطوة ضرورية جداً بهدف تنظيم عملية الهضم وبهدف هضم الطعام بشكل أسرع، لأن الحركة والإستلقاء بعد تناول الطعام قد يسبب حدوث حالة غثيان شديدة، كما ويسبب حدوث إرتجاع في عصارة المعدة، كما أن الإفراط في الحركة بعد تناول الطعام تسبب حدوث إرتجاع في المريء مما يسبب ظهور حالة غثيان شديد كما وتظهر بعض الأعراض المتعلقة بالشعور بحريق شديد في الأمعاء والمعدة.
يجب عدم تناول كميات كبيرة من الطعام
فالإفراط في تناول الأطعمة قد يكون هو السبب الأساسي للشعور بالغثيان، لأن تناول كميات كبيرة من الطعام يسبب ضغط على المعدة التي تكون غير قادرة على إستيعاب هذهِ الكمية من الطعام، كما يجب إختيار الأطعمة التي لا تسبب الشعور بالغثيان وخصوصًا الإبتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الزيوت لأن الزيوت هي من الأسباب التي تسبب الشعور بالغثيان.
إستخدام كمادات ماء باردة
من الطرق الفعالة التي تساعد في التخلص من الغثيان نذكر طريقة وضع كمادات الماء الباردة، فيجب وضع كمادات الماء الباردة على الرقبة وتركها مدة معينة من الوقت وهي مدة خمسة دقائق، والهدف من إستخدام كمادات الماء الباردة هو تخفيف الشعور بالغثيان، فبرودة الكمادات تساعد على خفض درجة حرارة الجسم لأن الإرتفاع في درجة حرارة الجسم يسبب الشعور بالغثيان لذلك وبعد خفض حرارة الجسم سوف تزول أعراض الشعور بالغثيان.
تمارين التنفس
فيجب أخذ نفس عميق لبضعة ثوان فذلك يساعد إلى حد ما على التخلص من الغثيان، ويشترط بذلك أن يكون التنفس بطيء، كما يجي أن يكون التنفس عن طريق الأنف ومن ثم إخراجه ببطء عن طريق الفم.
إلهاء العقل
فيجب إلهاء العقل ببعض الأمور فذلك يساعد نوعاً على التخلص من الشعور بالغثيان، لأن التفيكر بهذا الشعور أي بالغثيان يزيد من حدة وخطورة الغثيان، ومن الأمور التي تساعد على إلهاء العقل نذكر قراءة الكتب، الجلوس أمام التلفزيون، التحدث مع الأخرين فهذه الأمور تساعد إلى حد ما على التخلص من الشعور بالغثيان.
الأعشاب الطبيعية
الأعشاب الطبيعية هي دائماً من الخطوات التي تساعد على التخلص من الشعور بالغثيان، ومن الأعشاب التي تساعد من السيطرة على الغثيان ومنها عشبة النعناع، البابونج، الزهورات، واليانسون، الشاي الأخضر، فهذهِ المشروبات العشبية تساعد على التخلص من الغثيان كما وتحد من إحتمالية التعرض للقيء.
كما ننصح بضرورة الإبتعاد عن المشروبات الغازية التي تزيد من إحتمالية الشعور بالقيء والغثيان لأن هذهِ المشروبات تسبب حدوث إرتجاع مريئي.
متى يجب زيارة الطبيب؟
عند إستمرار الشعور بالغثيان وعندما يترافق هذا الشعور مع أعراض أخرى فلابد حينها من زيارة الطبيب على الفور، ومن الأعراض التي تستدعي زيارة الطبيب نذكر منها ما يلي:
-إستمرار حالة الغثيان لمدة طويلة من الوقت.
-الشعور بألم شديد في صدر، فعندما يترافق الغثيان مع الشعور بألم شديد في الصدر فبهذهِ الحالة فيجب زيارة الطبيب على الفور.
-فقدان حاد وملحوظ في الوزن، فالغثيان الشديد المترافق مع فقدان ملحوظ في الوزن فهذهِ الحالات تستدعي زيارة الطبيب.
-عندما يكون الغثيان مترافق مع ضبابية بالرؤية.
-الإرتفاع في درجة حرارة الجسم المترافق مع الشعور بالغثيان الشديد.
-القيء المترافق مع الغثيان.
-فقدان الشهية وعدم القدرة على تقبل الطعام.
-الصداع الحاد.
-جفاف الفم.
-البول الداكن.
-كثرة التبول.
فجميع هذهِ الأعراض التي تظهر وتكون مترافقة مع حالة الشعور بالغثيان تستدعي زيارة الطبيب بهدف تشخيص الحالة.
إقرئي أيضًا:
