اسباب الخوف والقلق بدون سبب: وهم أو حقيقة؟

محتويات

    يتعرض معظم الناس لحالات من الخوف والقلق وهذا أمر طبيعي. فالحياة ليست مليئة بالراحة طوال أيام حياتنا، فيها حلو وفيها مرّ. الأهم أن نعرف كيف نتخطى هذا الواقع المرير الذي ممكن لأيٍ كان أن يمر به. بالرغم من أن الخوف شعور طبيعي لكن، في بعص الأحيان يتحول إلى حالة مرضية، عندها يسيطر على الشخص ويصعب عليه تخطي الحالة، الأمر الذي يوصله إلى حالات خطيرة إذا لم تتم معالجة الأمر فوراً. نصادف في بعض الأحيان، أشخاصاً يشكون من الخوف والقلق من دون مبرر، أينما وجدوا ومع أيٍ كان، تتغلب عليهم مشاعر القلق والخوف لكن الأخطر من ذلك، محاولة الشخص إيجاد تفسيرات لتلك المشاعر ومن دون جدوى. لذا، سنقدم لك بعض الإحتمالات التي تعتبر اسباب الخوف والقلق بدون سبب:

     

    - يلعب العامل الوراثي دوراً كبيراً في انتقال هذه المشاعر بين أفراد العائلة الواحدة

     

    - إن مرور الشخص بطفولة صعبة أو تذكره شيء من الماضي، ممكن أن يشعره بالخوف والقلق، لربما في عقله الباطن تلك الذكريات وتعذبه من دون أن يدري، لكنها تُتَرجَم على شكل خوف وقلق

     

    - من أهم اسباب الخوف والقلق بدون سبب، ضغوطات الحياة وصعوباتها كتأمين ضروريات الحياة اليومية والمستقبلية. كل هذه العوامل ممكن أن تجعل الفرد دائم القلق والخوف

     

    - في نهاية المطاف، ليس هناك شيء في الحياة بدون سبب، إنه موجود لكن نحن نرفض الإعتراف به. لذا، ينبغي دائماً على الشخص عندما يمر بهكذا حالات أن يتحدث مع ذاته ويفتش عن السبب الذي يجعله يضيع وقته وصحته والله أعلم إلى أين سيصل إذا استمر بذاك الخوف والقلق. لذا، ننصحك أن تكوني قوية، تحدثي مع ذاتك وحاولي أن تجدي اسباب الخوف والقلق بدون سبب وإذا عجزتِ، إلجئي إلى محبيك أو إلى طبيبك ولا تتركي نفسك بهذه الحالة.

     

    اقرئي أيضاً:

    ما هو تفسير حلم البكاء؟

    scroll load icon