الحمام الصوتي هل هو طريقك إلى الراحة؟

الحمام الصوتي هل هو طريقك إلى الراحة؟

محتويات

يستخدم الناس الصوت لتعزيز الشفاء منذ آلاف السنين. على سبيل المثال، استخدم الأطباء اليونانيون القدماء الآلات الموسيقية كعلاج للاعتقاد بأن اهتزازات الآلات يمكن أن تساعد في الهضم وعلاج الاضطرابات العقلية والحث على النوم. كذلك اعتقد المصريون القدماء أن التعويذات الموسيقية تشفي المرضى. اليوم تعود هذه "الحيلة" من جديد من خلال "حمام الصوت"، الذي تشير الدراسات عنه إلى أنّه يأتي مع بعض الفوائد الصحية الجسدية والعقلية. إليك ما تحتاجين لمعرفته حول هذه الممارسة.

 

ما هو حمام الصوت؟

أثناء الحمام الصوتي، يستلقي المشاركون عادةً على الأرض بينما يعزف الممارس مجموعة متنوعة من الأصوات بآلات موسيقية مختلفة من أجل خلق تجربة استرخاء وتأملية للمشاركين.

تجمع معظم حمامات الصوت مزيجًا من الأدوات المختلفة لأن كل منها يعطي ترددات أو اهتزازات مختلفة، كما تقول كريستي مسكروني برايس، معلمة اليوجا ومؤسسة Alula Collective التي تقود جلسات الاستحمام الصوتية. فقد تسمعين: أوعية الغناء المعدنية، أوعية كريستال، الدقات، الشوكة الرنانة، والطبول. وقد يتحدث الممارس أيضًا أثناء الجلسة، وقد يوجّه المشاركين من خلال تطبيق أصول التنفس أيضًا.

 

فوائد الحمام الصوتي

يسعى الحمام الصوتي إلى تحقيق التوازن بين أنظمتنا الجسدية والعاطفية والعقلية، واستعادة الشعور بالانسجام. وبينما يفترض أن ينقلك الحمام الصوتي إلى حالة عميقة من التأمل، فأنت لست بحاجة إلى خبرة في التأمل لتجربته، إذ يمكن لأي شخص الإستفادة من التأثيرات المهدئة.

يقول الممارسون أن فوائد حمامات الصوت تشمل:

  • تعميق الاسترخاء
  • تقليل التوتر والقلق
  • تحسين المزاج والرفاهية
  • تحسين النوم
  • زيادة التركيز والطاقة
  • شعور بالانتعاش

على الرغم من أن هذه فوائد شائعة، فإن الأشخاص يتفاعلون مع الحمامات الصوتية بطرق مختلفة. على سبيل المثال، قد يشعر شخص ما بالراحة بشكل خاص، بينما قد يشعر الآخر بزيادة طاقته.

وجدت دراسة صغيرة عام 2014 أن الأشخاص الذين تعرضوا لمدة 15 دقيقة من قرع الطبول المتكرر أو موسيقى التأمل الآلي أثناء الاستلقاء، شهدوا انخفاضًا في مستويات هرمون الكورتيزول، وهو هرمون التوتر.

 

إقرئي ايضاً:

فوائد مذهلة لممارسة اليوغا على صحتك

scroll load icon