ما هو الفصام الوجداني وكيف تعالجينه

محتويات

تعرفي على اضطراب الفصام الوجداني

الفصام الوجداني عبارة عن اضطراب متوارث ومزمن فهو يتصف بتغير الحالة المزاجية بشكل غريب ومفاجئ بالإضافة إلى الاكتئاب أو الهوس في حياة المريض، ويظهر في كثير من الأحيان بدون أعراض أو يكون مصحوباً بأعراض خفيفة.

طريقة تشخيص الفصام الوجداني

تشخيص نفسي يكون ذات طبيعة مضطربة عصبياً، ويظهر بطريقة حسية مثل الهلوسة، أو بطريقة غير واقعية مثل الأوهام أو في طريقة تفكير المريض أو حديثة ويظهر هذا المرض غالباً عند البلوغ ونادراً في الطفولة.

ما هي أنواع الفصام الوجداني

هناك نوعين من الفصام الوجداني يحتوي كل منهما على بعض من أعراض الفصام وهما:

النوع ثنائي القطب: وهذا النوع من الفصام يحتوي على نوبة هوس يصاحبها نوبات كبيرة من الاكتئاب.

النوع الاكتئابي: يصاحب هذا النوع من الفصام نوبات من الاكتئاب كبيرة.

إليك أعراض الفصام الوجداني

إن أعراض الفصام الوجداني تختلف من شخص إلى آخر، ويعاني مريض الفصام الوجداني من أعراض نفسية وهي:

  • الاضطراب المزاجي سواء من الفصام ثنائي القطب الذي يصاحبه نوبة اكتئاب ونوبة هوس أو من الفصام الاكتئابي الذي يصاحبه نوبة اكتئاب شديدة.
  • خلل في الكلام وعدم ترتيب الكلام.
  • التوهم: حيث يعتقد المريض اعتقاداً راسخاً غير الآخرين ويصعب على الجميع فهم كيف توصل المريض إلى هذه الأوهام.
  • الهلاوس: وهي وجود أشياء أو سماع أشياء ليست موجودة في الحقيقة ويوجد منها هلاوس سمعية وهلاوس بصرية وهلاوس في حاسة الشم.
  • ظهور سلوك غريب أو غير معتاد على مريض والفصام الوجداني.
  • الشعور بالفراغ العاطفي والشعور بالحزن الدائم.
  • الشعور بانعدام القيمة.
  • تطرأ على مريض الفصام الوجداني فترة من المزاج الجنوني.
  • زيادة مفاجئة في الأرق والطاقة تظهر عليه عدة أيام.
  • تصرف المريض على غير العادة.
  • ضعف الأداء المهني وعدم قدرة الشخص على القيام بأفضل أداء في عمله.
  • ضعف الأداء الدراسي وعدم القدرة على استذكار الدروس وضعف الأداء الاجتماعي وعدم التواصل مع الآخرين.

ما هي العوامل التي تؤدي إلى حدوث الفصام الوجداني

هذه العوامل التي تؤدي إلى حدوث الفصام الوجداني لا تزال على قيد البحث وقد توصلوا إلى الآتي:

  • العوامل الوراثية أي وراثة المرض من الأب أو الأم.
  • وجود أحد الأقارب أثناء الولادة مصاب بالفصام الوجداني.
  • تعرض المريض للأحداث التي تسبب توتر والتي قد تتسبب في ظهور أعراض مرض الفصام الوجداني.
  • تعاطي عقاقير أو مخدرات التي تغير المزاج والتي تؤدي إلى ظهور أعراض الفصام الوجداني.

هذه هي مضاعفات مرض الفصام الوجداني والنتائج المترتبة عليه

حيث أن المرضى المصابون بالفصام الوجداني معرضون لخطر كبير من:

  • محاولات الانتحار.
  • الانطوائية وعدم الرغبة في التواجد في الأماكن العامة والاجتماعية.
  • صراعات أسرية، وعدم تقبل أي ملاحظات أو توجيهات من الأسرة.
  • عدم الرغبة في العمل بما تزيد نسبة البطالة عند الأشخاص المصابة بالفصام.
  • اضطرابات القلق والتوتر المزمن.
  • تناول المواد المخدرة والمشروبات الكحولية.
  • مشاكل صحية كبيرة.
  • الفقر والتشرد.

التشخيص والعلاج

  • قد يكون تشخيص المصاب بالفصام الوجداني أمراً في غاية الصعوبة ومعقد حيث أنه يستغرق كثير من الوقت ويزيد صعوبة التمييز بين الفصام الوجداني والفصام الذي يحتاج نوعاً آخر من العلاج.
  • علاج مرض الفصام الوجداني يمكن أن تكون أدوية مضادة للذهان بالإضافة إلى علاج يساعد على استقرار وهدوء الحالة المزاجية لدى المريض.
  • وتعطي هذه الأدوية نتائج جيدة وتعمل على تقليل احتمالية إلى الانتكاس والرجوع إلى الفصام الوجداني مرة أخرى.
  • علاج مرض الفصام الوجداني يكون علاجاً طويل المدي لأن في كثير من الأحيان يكون المرض مزمناً كما أن العلاج النفسي لهذا المرض يعتبر أسلوباً جيداً لكي يكتشف المريض مرضه ويستطيع ان يتعامل معه بشكل جيد.

 

اقرئي أيضاً: كل ما تريدين معرفته عن الوسواس القهري الفكري

scroll load icon