كل ما عليك معرفته عن الخوف من النوم

كل ما عليك معرفته عن الخوف من النوم

محتويات

 يعتبر مرض الخوف من النوم أو رهاب النوم خوف نفسي ومرضي مستمر من النوم، بحيث تصيب هذه المشكلة عدد كبير من الأشخاص وقد يستغرق العلاج بضع أشهر أو حتى سنوات.

يجب استشارة الطبيب النفسي النختص والتحدث معه عن اعراض و طرق تساعدك على التغلب على الخوف من النوم والحصول على التقنيات العلاجية المختصة، فهناك العديد من حالات الخوف مثل الخوف من المستقبل ولكل حالة أعراض وطرق علاج. 

 

ما هي أسباب الخوف من النوم الشائعة؟

-عوامل خارجية كالتجارب القاسية والصدمات.

-عوامل داخلية كالجينات والوراثة.

-حصول حدث معيّن مثل تجربة صادمة بعمر مبكر.

-خلق العقل الباطني مشكلة الخوف من النوم كنوع من الحماية، مثلاً من النوم المغناطيسي.

-حدوث الأرق أو إضطرابات النوم، ما يسبب القلق وعدم القدرة على النوم بطريقة طبيعية وجيدة.

-اضطراب الكوابيس المزمن يسبب باضطرابات النوم وتطور مشكلة الخوف من النوم وبالأخص لدى الأطفال وحيث قد يعاني من هذه المشكلة البالغين أيضاً وبالأخص الذين يعانون من اضطراب الكرب.

 

ما هي أعراض مشكلة الخوف من النوم النفسية؟

-ضيق التنفس السريع.

-عدم انتظام نبضات القلب.

-حدوث التعرق الشديد.

-الغثيان.

-جفاف الفم.

-حصول الارتعاش.

 

ما هو علاج الخوف من النوم ؟

لدى علاج رهاب الخوف من النوم يقوم الطبيب النفسي والمعالج بالتنويم المغنطيسي المختص بتعليم المصاب بهذه الحالة المرضية النفسية كيفية التحكم بالعواطف والتغلب على الخوم من النوم من خلال ربط محفزات هذه الأحاسيس السلبية بمشاعر إيجابية. وحيث تتضمن طرق العلاج التالي:

-من الطرق العلاجية الأكثر فعالية  لمشكلة الخوف من النوم نذكر  العلاج بالتنويم المغناطيسي.

-اللجوء إلى العلاج بالطرق العصبية اللغوية.

-كما يمكن اللجوء إلى العلاج نفسي بالطاقة.

 

العلاجات النفسية الأكثر فعالية للخوف من النوم

يعتبر الخوف من النوم من الإضطرابات النفسية الحادة التي تستوجب علاجها بصورة مبكرة تجنباً لظهور الأعراض الجانبية على المدى البعيد، وخصوصًا أن الخوف من النوم يشتد مع الوقت فيترافق مع الكثير من الإضطرابات النفسية الحادة، وخصوصًا أن الخوف من النوم يترافف معه حالات قلق شديدة بالإضافة للتأثيرات السلبية على مستوى الصحة النفسية وعلى مستوى الصحة الجسدية، ومن العلاجات الأكثر فعالية للخوف من النوم:

 

العلاج بالتنويم المغناطيسي

من ضمن العلاجات الأكثر فعالية للخوف من النوم نذكر العلاج بالتنويم المغناطيسي، ويتم الخضوع لهذا العلاج من خلال أخصائي نفسي، فيتم هذا العلاج من خلال فتح العقل الباطني للمريض ومن ثم البدء بإدخال أفكار جديدة إلى دماغ المصاب بالخوف من النوم وذلك بهدف التغير البعض من سلوكياته التي تعتبر السبب الأساسي لتعرضه للخوف من النوم والقلق الشديد.

 

البرمجة العصبية اللغوية

من ضمن الطرق العلاجية التي تصنف على أنها أكثر فعالية بغية التخلص من الخوف من النوم والقلق الشديد الحاد، نذكر البرمجة العصبية اللغوية، فهذهِ الطريقة تساعد على إعادة تنظيم طريقة رؤية الشخص لواقعه وبالتالي إعادة تصحيح رؤيته لبعض التفاصيل الحياتية التي قد يراها هو على أنها معقدة أو أن لا حلول لها، لذلك يتم تصحيح رؤية المصاب للأمور الحياتية وللأفكار السلبية.

 

العلاج السلوكي النفسي

من الطرق النفسية الأكثر فعالية للتخلص من القلق الشديد وعدم القدرة على النوم، فيتم اللجوء إلى العلاجات النفسية التي تصنف على أنها فعالة ومن ضمن هذهِ العلاجات النفسية نذكر منها تمارين اليوغا، التاي تشي.

 

العلاج المعرفي

أو ما يسمى أيضًا العلاج بالتعريض، والمقصود بهذا العلاج هو تعريض الشخص المصاب إلى مسببات الرهاب ببطء، وذلك عبر القدرات العقلية للمصاب وذلك من خلال الخضوع لجلسات منعددة، فالطبيب النفسي يحدد عدد جلسات العلاج التي يحتاجها المريض.

 

المهدئات النفسية

من الطرق التي يلجأ لها الطبيب النفسي بهدف علاج مريضه نذكر منها المهدئات النفسية التي تساعد على النوم بعيداً عن التوتر والقلق، كما أن هذهِ المهدئات تساعد على ترخية أعصاب الجسم، وتساعد المصاب على الشعور بالراحة والهدوء وبالتالي يستطيع النوم.

 

نصائح بهدف التعايش مع حالة الخوف من النوم

إذ أن الخوف من النوم من الإضطرابات النفسية الحادة التي تولد إضطرابات نفسية أخرى ومنها القلق والتوتر، لذلك لابد من إيجاد طرق متعددة بغية التخلص من الخوف من النوم، كما يجب إتباع نصائح عديدة بهدف التعايش مع حالة الخوف من النوم  ومن هذهِ النصائح نذكر منها ما يلي:

-يجب الإعتياد على النوم لساعات كافية، وذلك من خلال إجبار النفس على النوم بموعد محدد، والإستيقاظ بتوقيت محدد، إذ أن حاجة الجسم للنوم هي ثمانية ساعات.

-تجنب ممارسة التمارين الرياضية قبل ساعتين من موعد النوم.

-إبقاء جو غرفة النوم هادئ ومريح قبل النوم.

-الإستحمام بماء دافئ قبل موعد النوم فذلك يساعد على الإسترخاء والنوم بهدوء وراحة.

-محاولة السيطرة على التفكير السلبي والتخلص من الأفكار السلبية وإستبدالها بأفكار إيجابية، فهذهِ الخطوة ضرورية وهامة بهدف النوم.

 

إقرئي أيضاً:

ما هو الخوف من الفشل وكيفية التغلب عليه؟

هل تعانين من الخوف من الزواج ؟ تعرفي على الأسباب والحلول

scroll load icon