كيفية التخلص من التوتر النفسي بطرق فعالة

محتويات

    يعتبر التوتر النفسي من الحالات النفسية، الأكثر شيوعاً التي يصاب بها جميع الناس، نتيجة تعرضهم لموقف معين، كالتأخر عن العمل، والإنتظار في أزمة السير، والإمتحانات..وتعتبر نوبات التوتر لا إرادية، لكن يمكن التحكم بها. لذلك يجب أن نعرف كيفية التخلص من التوتر النفسي ، لتفادي الإصابة بالأعراض المصاحبة له.

     

    كيفية التخلص من التوتر النفسي :

    هناك بعض الإجراءات والنصائح المهمة، التي تساعد على التخفيف من التوتر العصبي، ومن أهمها:

     

    الإستماع الى الموسيقى:

    عند الإصابة بالتوتر النفسي، ينصح بالإستماع الى الموسيقى الهادئة، في جو مريح للحصول على الإسترخاء، ويمكن أيضاً الإستماع الى أصوات الطبيعة، كزقزقة العصافير أو صوت المحيط، كل هذه الأمور تساعد على خفض التوتر النفسي.

     

    ممارسة التمارين الرياضية واليوغا:

    تعتبر التمارين الرياضية، من أفضل الطرق المكافحة للتوتر النفسي، لذلك يمكن ممارسة التمارين البسيطة كالمشي، أو الركض، أو يمكن ممارسة اليوغا فهي تساعد على الإسترخاء، وتقلل من الهرمونات التي تحفز التوتر، مما يساعد في تحسين المزاج.

      

    الروائح العطرية: 

    يمكن معالجة التوتر النفسي من خلال شم الزيوت، والروائح المنعشة، التي تساهم في الإسترخاء. او إضاءة الشموع التي تصدر روائح ذكية، ويمكن أيضاً إستخدام وسيلة التدليك بالزيوت العطرية، كاللافندر، وزيت اللوز.. كل هذه الأمور تقلل من الشعور بالتوتر والقلق، وتساعد على إمداد الجسم بالطاقة والإسترخاء.

      

    تناول الغذاء الصحي:

    إن تناول الطعام الغني بالألياف والخضروات، والفواكه، والأوميغا 3، يمد الجسم بالطاقة. كما أنه يجب الإبتعاد عن المشروبات والأطعمة التي تحتوي على كافيين، وإستبدالها بشاي أخضر، لأنه يحتوي على مادة البوليفينول، التي تعمل على التقليل من مستوى التوتر والقلق.

      

    الضحك:

    يساعد الضحك في إسترخاء عضلات الجسم، وفي تخفيف التوتر، لذلك قومي بالبحث عن أشياء مضحكة، كفيديو فكاهي، أو تذكر تجارب مضحكة، أو مشاهدة فيلم كوميدي..كل هذه الأمور تساعد على تحسين المزاج.

     

    مضغ العلكة:

    إن الأشخاص الذين يمضغون العلكة، يزداد شعورهم بالإسترخاء والراحة، وذلك لأنها تعزز تدفق الدم الى الدماغ، مما يخفف من التوتر.

     

    قضاء الوقت مع الأصدقاء:

    عند التعرض للتوتر النفسي ينصح بقضاء الوقت مع الأصدقاء، لأن ذلك يساعد في تجاوز العصبية، وبالأخص إذا قام أحد الأصدقاء بتقديم الدعم الاجتماعي، الأمر الذي يساهم في تخفيف حدّة التوتر.

      

    التقليل من الضوضاء:

    عند التعرض للتوتر النفسي، فيجب التقليل من الضوضاء، ومن المؤثرات التي تسبب القلق، وخصوصاً الفوضى، فالبيت المزدحم له تأثير سلبي على النفسية، ويزيد من التوتر.

     

    النوم:

    الحصول على كمية كافية من النوم يخفف من حدّة التوتر، فقد أثبتت الدراسات أن قلة النوم، تعد مسبباً رئيسياً للتوتر النفسي.

     

    أمّا في حال لم تنجح هذه الطرق، فيجب اللجوء الى الطبيب لطلب المساعدة.

     

    أسباب التوتر:

    تختلف أسباب التوتر من شخص الى آخر، ومن أبرز الإسباب التي تؤدي الى التوتر هي:

     

    • المشاكل المادية وتراكم الديون

    • التشاؤم المستمر، والتفكير السلبي

    • التعرض لصدمة نفسية

    • المشاكل العائلية

    • مشاكل في المدرسة أو العمل

    • التعرض لضغوطات مختلفة

    •  الخوف الشديد من المستقبل

    • الفشل

     

    ما هي أعراض التوتر النفسي؟

    يكون التوتر النفسي مصحوباً بالكثير من الأعراض، ومن أهمها:

     

    • الشعور بالخوف

    • الشعور بالحزن

    • الخجل

    • الانسحاب الإجتماعي

    • صداع

    • إضطراب في النوم

    • تشنجات في العضلات

    • إضطراب في المعدة

    • فقدان الشهية

    • اضطراب في نبضات القلب

    • فقدان الرغبة الجنسية

    • الإغماء

    • قضم الأظافر

    • تناول الطعام بكثرة

    • عدم القدرة على التركيز

    • الشعور بالعصبية

    • ارتفاع ضغط الدم

    • التعرق

    • زيادة في التدخين

     ومن الجدير بالذكر، انه اذا إستمر التوتر لوقتٍ طويل وبشكلٍ متكرر، وكان مصاحباً لتلك الأعراض، فقد يكون بذلك تحوّل من حالة نفسية الى مرض نفسي، لذلك يجب إستشارة طبيب نفسي للمعالجة. 

     

    جمينا نشعر بالتوتر النفسي، لكن لا يجب أن نسمح له بإقتحام حياتنا، لذلك لا بد من أن نفكر بطريقة إيجابية، وموضوعية دائماً، وان نعرف كيفية التخلص من التوتر النفسي ، للتغلب على المشكلة.

     

    إقرئي ايضاً:

    كيفية التعامل مع الصدمة النفسية وتخطّيها بكل سهولة 

    scroll load icon