كيفية التعامل مع الصدمة النفسية وتخطّيها بكل سهولة
أضف إلى قائمتيكيفية التعامل مع الصدمة النفسية أمر صعب للغاية ولكنه ليس مستحيلاً. كلّنا نمرّ في حياتنا بمشاكل وصدمات تؤثّر على صحّتنا النفسية وقدرتنا على الإستمرار بشكل طبيعي. فالحياة ليست سهلة وتحمل معها الكثير من المفاجآت التي لا يمكن أن نتوقّعها سواءً كانت إيجابية أو سلبية. ومن الطبيعي أن نمرّ بتحديات ومواقف صعبة خاصةً إذا واجهنا مشكلة كبيرة كفقدان شخص عزيز أو التعرّض لحادث كبير وغيرها من المشاكل الحياتية، ولكن كيف يمكن التعامل مع الصدمة النفسية وتخطّيها من أجل إستعادة حياتنا الطبيعية؟
اقرئي أيضًا:
تخافين أزمة منتصف العمر؟ هكذا تتجاوزينها
عندما يتعرّض شخص ما لصدمة نفسية، يعيش مجموعة من المشاعر السلبية ويشهد أعراضاً كثيرة يمكن أن تؤثّر على مجرى حياته منها الخوف والحزن والغضب والذنب والإكتئاب والقلق والتعب والأرق وكثرة التفكير وغيرها من التداعيات، ولكنه بعد فترة يصل إلى الإنفراج الذي تنتهي فيه مرحلة الخطر ويستعيد الشعور بالأمل بأن كل شيء ستحسّن.
اكتشفي معنا اليوم كيفية التعامل مع الصدمة النفسية من خلال بعض النصائح التي ستساعدك على تخطّيها والعيش بسلام.
أفرغي غضبك وعبّري عن حزنك: من المهمّ أن تطلقي العنان لمشاعرك في المرحلة الأولى، فلا بد من أن تفرغي غضبك وتعيشي حزنك. مهما حصل لا تكبتي مشاعرك، إذا كان البكاء يريحك فابكي وإذا كنت تريدين البقاء لوحدك في البداية فلا بأس. دعي نفسك تحزنين فما من مفرّ للشعور بهذا اليأس والحزن ولا بد أن تتركي نفسك تعيشينه مباشرةً بعد الصدمة. خذي ما يلزمك من وقت لتقبّل الأزمة.
عبّري لغيرك: إذا كنت تعيشين صدمة نفسية حادّة، ننصحك بأن تعبّري لغيرك أيضاً. تكلّمي مع أي شخص يريحك. الجئي إلى صديقة أو إلى أمك أو قريبتك. فالكلام يساعدك على تنفيس مشاعرك السلبية.
أحيطي نفسك بالمحبّين: في البداية ستشعرين أنك تريدين الإنزواء وقد تفضّلين العزلة والابتعاد عن الجميع. ولكن لا تدعي نفسك تنجرّين لهذا الشعور وأحيطي نفسك بالمحبّين من أهل وأصدقاء. ليس بالضرورة أن تتواجدي مع أشخاص كثيرين ولكن من المهم ألا تبقي لوحدك.
الجئي إلى علاج نفسي: لا تتركي نفسك من دون علاج نفسي. فبعد الصدمة النفسية ستحتاجين إلى زيارة طبيب نفسي يساعدك على تخطّي محنتك. قد يصف لك بعض الأدوية التي ستريحك ويساعدك على كيفية التعامل مع الصدمة النفسية من خلال الإرشادات اللازمة. لا تستخفّي بالعلاج النفسي أبداً، فصحتك النفسية تتطلّب العناية نفسها التي تحتاج إليها صحتك الجسدية ولا بد من متابعتها عند طبيب مختصّ.
مارسي الرياضة أو أي نشاط منتظم: يكفي أن تذهبي للركض أو المشي لتخفّفي عن نفسك. فالرياضة تساعدك على إخراج الغضب وتساعد على علاج الإكتئاب. وإذا كان لديك هواية أخرى، حاولي أن تشغلي نفسك بها لتبعدي عن نفسك الأفكار السلبية.
استعيدي روتينك اليومي: وهذا يعني أن تستعيدي التركيز في عملك والإنخراط في حياتك اليومية. قد يكون الأمر صعباً عليك للغاية، ولكن إذا أبقيت نفسك منشغلة لن تسيطر عليك الأفكار السلبية.
فكّري أنّك لست الوحيدة: من المهمّ أن تفكّري أنك لست الوحيدة التي تمرّ بهذه الصعوبات، فكّري أن الكثير من الناس يمرّون بصدمات نفسية والكثيرون قد مرّوا بالأزمة نفسها التي مررت بها واستطاعوا تخطّيها مع الوقت.
اعتني بنظامك الغذائي: قد يكون من الصعب عليك أن تفكّري بالطعام، ولكن من الضروري من تعاودي الإهتمام بنظامك الغذائي من خلال تناول طعامك بشكل طبيعي وصحّي، فأنت بحاجة للإعتناء بصحتك الجسدية لتبقي قوية.
اقرئي الكتب المحفّزة: الجئي إلى الكتب الطبية والمتعلّقة بعلم النفس فهي تمنحك التحفيز اللازم وتسلّط الضوء على تجارب أخرى مرّ فيها الكثيرون لتساعدك على كيفية التعامل مع الصدمة النفسية. هذه الكتب تملأ وقتك ويمكنها أن ترشدك إلى التفكير الأصحّ.
اقرئي أيضاً:
