ما هي علامات خروج الطاقة السلبية من الجسم؟
تدفع متطلبات الحياة ومتغيراتها الانسان الى الشعور بطاقة سلبية تسلب منه راحة البال والطمأنينة والاحساس بالفرح وحتى تؤثر عليه صحيًا. لذلك يلجأ العديد من الاشخاص الى اعتماد طرق مختلفة لتفريغ هذه الطاقة. فما هي علامات خروج الطاقة السلبية من الجسم؟
علامات خروج الطاقة السلبية من الجسم
يحاول من يعاني من الشعور بالطاقة السلبية المتغلغلة الى نفسه، اخراجها بشتى الطرق لإستعادة الهدوء والسكينة والجزء المتفائل والمرح من شخصيته. بحيث ان امتلاك الوعي والمعرفة بوجود تلك الطاقة والادراك انها تسبب آثارًا جسدية منها ونفسية على السواء هي الخطوة الاولى لمواجهة المشاكل وحلها من جذورها بدلاً من الهرب منها. فمن علامات خروج الطاقة السلبية من الجسم وادخال الطاقة الإيجابية بدلاً عنها ما يلي:
التفكير بشكل إيجابي
من اولى علامات التخلص من الطاقة السلبية عندما يبدأ الشخص بالتفكير بشكل ايجابي، والابتعاد عن أي تفكير سلبي يعيد مشاعر الاحباط والقلق. وحين يشعر المرء انه يمتلك طاقة ايجابية يستطيع نشرها في محيطه ومد الجميع بهذه الطاقة، وبالتالي سينعكس ذلك على من حوله ويشعرون بالسعادة عند رؤيته او التعامل معه.
السعادة والابتسامة
كل من يمتلك طاقة ايجابية داخله تكون الابتسامة دومًا مرسومة على وجهه وينقلها لمن حوله ويجعلهم سعداء، حتى لو كانوا يمرون بأوقات صعبة. وكونه ينقل عدوى السعادة والاجواء الايجابية للآخرين، سيصبح شخصًا محبوبًا يرغب الجميع بالاختلاط به ومرافقته.
السلام الداخلي
يعود السلام الداخلي والشعور بالهدوء النفسي مع التخلص من كل ما هو سلبي، ليشعر الانسان بالراحة النفسية وأنه يمتلك بداخله قوة حقيقية يستطيع توظيفها بالمكان والوقت والشكل الصحيح. فعندما يحيط السلام الداخلي المرء كالقوقعة يصبح محصنًا من الكراهية والحقد وجميع الاحاسيس السلبية التي تغلق الانسان على نفسه وتجعله غير متقبلًا للآخر.
التحرر من الماضي
يبقى العديد من الناس متمسكين بالأحداث التي مروا بها في الماضي، وخاصة السلبية منها، بحيث لا يملكون القدرة على النسيان ومسامحة الآخرين على سبيل المثال، او قد يستمرون بتذكر حادثة اثرت سلبًا على مجرى حياتهم. لذلك يجب اعتبار ان كل ما مر قد مر، وتعلم الدروس من الاخطاء لتخطي المشاعر السلبية، والتعويض عنها بمشاعر الرضا والامتنان لتجارب الحياة.
الابتعاد عن كل ما هو سلبي
حين يصبح الانسان ايجابيًا بطبعه، يبدأ تلقائيًا بالابتعاد عن الاماكن التي يشعر فيها بالطاقة السلبية او حتى عن اي شخص لا يرتاح لوجوده مهما كان السبب وراء ذلك. فمن المعروف ان الايجابية تجذب دومًا المزيد من الايجابية. فبدءًا من هذا المنطلق يفضل الشخص الايجابي احاطة نفسه بالناس الذين يشبهونه بنظرتهم التفاؤلية وبأكثر الاجواء فرحًا.
محبة الذات
اولًا يجب معرفة ان محبة الذات لا تعني الغرور على الاطلاق، وليس من الخطأ ابدًا بذل المجهود واعطاء المرء لنفسه الافضلية في بعض الاوقات ليشحن الطاقة الايجابية التي بطريقه سينشرها حوله. وليس من الخطأ ايضًا التعاطف تجاه النفس والتخفيف من محاسبة الذات دومًا، وشعور المرء بقيمته وإيمانه بأهدافه وغايته في هذه الحياة. نعم، كل هذه العلامات تدل على خروج الطاقة السلبية من الجسم.
التسامح دومًا
يدرك الشخص الذي يريد ان يطرد الطاقة السلبية من حياته انه عليه ان يتحلى بأجمل وارقى الصفات كالتسامح مع الآخر. فالشعور بالحب والتسامح تجاه الجميع ينقي القلوب من البغض والحقد، ويبعث في النفس طاقة ايجابية تمتد في الجسد وتصفي الذهن.
التعاطف مع الآخرين
ومن صفات الانسان الحميدة التي يتحلى بها كل من اختار ان يكون شخصًا ايجابيًا، التعاطف مع الآخرين وتفهمهم. حيث يلجأ الناس للذي يكون لهم سندًا في ايامهم الصعبة ويستمع لهمومهم من دون الحكم عليهم ومن يحاول مساعدتهم لحل مشاكلهم.
الثقة بالنفس
يكتسب الشخص الايجابي ثقة اكبر بالنفس فيشعر انه اصبح يتخذ القرارات السليمة في المواقف التي يمر بها، كما انه يحترم ويقدر ذاته ويكون متسلحاً بالتفاؤل والقدرة على تحقيق الأهداف. وينعكس ذلك ايضًا على الآخرين حين يعاملهم بصورة جيدة ويقف الى جانبهم حين يكونون بحاجة الى ذلك.
الشعور بالدافع والالهام
عندما ينتاب المرء الاحساس بالإحباط وتسيطر السلبية على افكاره، يكون من الصعب ان يعود اليه الشعور بالإلهام والدافع لمتابعة شغفه. وخروج الطاقة السلبية من جسم الانسان تؤمن اتاحة المجال لتدفق الإلهام من جديد واستعادة الحافز الذي يكون قد فقد ليتمكن من القيام بمهامه ونشاطاته المعتادة.
تغير نمط الحياة
يلاحظ الانسان الذي يعمد الى التخلص من الطاقة السلبية، التغيرات الذي تطرأ على نواحي مختلفة من حياته، ان كان من ناحية الروتين اليومي وادخال عادات صحية وممارسة الرياضة واليوغا والتأمل وصولًا الى الحصول على جودة نوم افضل واحلام سعيدة.
صحة جسدية افضل
يتمتع الشخص المليء بالطاقة الايجابية بصحة جسدية جيدة ومناعة ضد الاصابة بالامراض، بحيث ان هذه الطاقة تساعد الجسم على الشفاء من الأمراض التي تسببها الطاقة السلبية، حتى انها قد تعجل من عملية الشفاء وتفتح الشهية على الطعام.
إقرئي أيضًا: