ما هي مشكلة داء السرقة عن الأطفال؟

محتويات

    داء السرقة عند الأطفال يسبب الحرج للأهل في الكثير من الاحيان، بخاصة عندما يسرق الأطفال أغراضاً من الغير فيكون رد الفعل تجاه الطفل في أغلب الأحيان عنيفاً ولكن هذا ما يجعل المشكلة تكبر...داء السرقة عند الأطفال مشكلة لا بد من إيجاد الحل لها بخاصة إن كان مصاباً بالمرض المعروف بالكلبتومانيا.

     

    مشكلة السرقة عند الأطفال الصغار

    بعمر صغير قد يكون داء السرقة غير مرتبط بالوعي عند الطفل، فالأطفال لا يعون أن دفع الأموال ضروري مقابل الحصول على الأغراض من المتاجر. الطفل الذي يأخذ أغراض أصدقائه في الصف مثلاً لا يعي ما يقوم به، فهو أعجب بالغرض وأراد امتلاكه فأخذه لذلك رد الفعل تجاهه لا يجب أن يكون عنيفاً بل من المستحسن التحدث اليه وإفهامه أصول الأمر.

     

    السرقة عند الأطفال الأكبر عمراً

    في مرحلة عمرية أكبر، الطفل الذي يسرق يكون بالأغلب واعياً للفعل الذي يقوم به، ولذلك من الضروري أن يفهم أن من واجبه أن يعيد ما سرقه، وعليه أن يعتذر عما قام به ليكون نادماً على الأمر. على الطفل أن يعترف بالسرقة ويقر بالفعل، ومن ثم يعود عنه. إن تكرر الأمر، تستطيعين أن تستشيري الطبيب النفسي لئلا الطفل يخضع لتوتر نفسي أو لأي ضغط آخر يتسبب له بالتصرف على هذا النحو.

     

    السرقة عند المراهقين

    بالطبع في هذه الفئة العمرية، يعي الشخص تماماً ما يقوم به، فإن قام بسرقة أغراض عليه الاعتذار عن الفعل وإعادة الأغراض، فمن الممكن أن الحرج الذي سيسببه الاعتذار أن يمنع الطفل من تكرار الفعل مرة أخرى.

     

    أخيراً، داء السرقة هو داء مرضي ومن الضروري أن تتم معالجته على الفور لأن الطفل ومع تقدمه بالعمر تنمو معه العادات التي يكتسبها منذ الصغر أكانت حميدة أم سيئة، لذلك عالجي الأمر على الفور ولا تهلعي!

     

     اقرئي أيضاً:

    مخاطر الضغوط النفسية في العمل

    scroll load icon