نوبات الهلع والاحساس بالموت
محتويات
يصاب العديد من الأشخاص في هذه الأيام بنوبات تسمى نوبات الهلع والإحساس بالموت، وتحصل هذه النوبات بشكل مفاجئ أحيانا وتكون وليدة مشاعر الخوف والقلق وفي مرات أخرى تكون نتيجة تعرض الشخص لتجربة مريرة قاسية تولد له الخوف والهلع والإحساس بأنه يموت.
تصنف نوبات الهلع والإحساس بالموت من الأمراض النفسية حيث يؤدي عدم القدرة على النوم مع تراكم المشاعر السلبية مصحوبة بأعراض جسدية شرحها في ما يلي.
نوبات الهلع والإحساس بالموت
نوبات الهلع والإحساس بالموت تتمثل بالقلق والرعب من فكرة الموت، تتمثل أعراضه بأعراض الإكتئاب كما تتعلق بعض من اضطرابات الهلع وايضا الاضطراب الذي يأتي من بعد الصدمة.
نوبات الهلع والإحساس بالموت تتمثل على شكل مشاعر سلبية مفاجئة من الخوف الشديد مصحوبة بأعراض جسدية مثل تسارع في ضربات القلب وضيق التنفس واضطرابات في المعدة وآلام في الرأس وغيرها من العوارض التي سنذكرها لاحقا بالتفصيل.
هناك حوالي 13% من الناس تعرضوا لهكذا نوع من نوبات الهلع، ومن المفضل أن يتم التعرف جيدا على الطرق التعامل مع هذه النوبات للتخفيف عن الشخص المصاب حيث أن هذه النوبات تصل حد النصف ساعة وتعود أسبابها نتيجة عوامل اجتماعية أو شخصية أو ترجع لعوامل وراثية.
أعراض نوبات الهلع والإحساس بالموت
تختلف نوبات الهلع والإحساس بالموت من شخص لآخر، وأثناء نوبات الهلع تتكون كميات كبيرة من الخوف داخل المرء، من دون ظهور أي علامات تحذيرية، نوبات الهلع الطبيعية تستمر إلى مدة أقصاها 20 دقيقة ولكن في الحالات القصوى تستمر حد الساعة تقريبا. وهذه الأعراض التالية تظهر بالشكل نفسه لدى الأشخاص المصابين:
- عدم القدرة على التنفس وأحيانا انقطاع النفس بشكل مخيف.
- الإحساس بالقشعريرة.
- زيادة التعرق بشكل واضح.
- الإصابة بالاختناق.
- الشعور بالغثيان والتقيؤ.
- الإحساس بألم شديد في الصدر والشعور بالضيق.
- تنميل في أطراف اليدين والرجلين.
- الإصابة بهلوسات وعدم قدرة المرء على الشعور بما يحصل.
- الخوف والرعب من الموت.
أسباب نوبات الهلع والإحساس بالموت
لا توجد أسباب رئيسية أو مباشرة لحدوث نوبات الهلع والإحساس بالموت ولكن توجد عوامل تعد هي محفز لهكذا نوبات وهي على الشكل التالي:
- العوامل الوراثية والجينات.
- التعرض لعوامل تسبب الشعور بالتوتر والقلق.
- التعرض لضغوطات نفسية.
- المرور بعدة مواقف مؤثرة في الحياة مثل موت أحد الأقرباء أو الزواج أو الولادة.
- النساء هي الفئة أكثر عرضة لنوبات الهلع والإحساس بالموت من الرجال.
- إفراز الجسم لكميات كبيرة من الأدرينالين فوق معدلاته الطبيعية هي محفز لنوبات الهلع.
- عدم قدرة الجسم على استهلاك نسب الأدرينالين الزائدة وهذا بسبب وجود خطر حقيقي.
التعامل مع النوبة والاستسلام للأعراض كافة وكأن الشخص يموت وهناك خطر يمكن أن يسبب الموت للشخص يزيد من فرص عرقلة أمورك والدخول في دوامة اضطرابات نفسية لا مهرب منها، ولكن الإسراع في عرقلة العوارض واستنشاق الهواء بشكل جيد واقناع النفس بأنه لا يوجد شيء خطير يخفف من حدة النوبة وينهيها بشكل ألطف.
كيف تخفف من نوبات الهلع والإحساس بالموت
عند الشعور باقتراب نوبات الهلع يمكن اتباع بعض الأساليب التالية لمنع حدوثها:
- أخذ نفس عميق قدر المستطاع.
- إغلاق العينين لفترة من الوقت.
- التركيز على أمر إيجابي في الحياة يجلب لك السعادة.
- تكرار الجمل التي تحفز من المشاعر الايجابية وتثير السعادة.
- الابتعاد قدر المستطاع عن الأماكن المغلقة أو العمل على تهوية المكان بشكل جيد.
طرق علاج نوبات الهلع والإحساس بالموت بشكل متكرر
مواجهة المخاوف
وهي من الطرق التي يطبقها الاطباء النفسيين على المرضى، من خلال التحدث مع المريض والتكلم عن مخاوفه وعقده التي تجعله يغوص في نوبات الهلع وأن يقوم بمواجهتها بشكل تدريجي كي ينتج عنها شعور المريض بالأمان والاطمئنان.
العلاج بالكلام
تتم هذه الطريقة عن طريق إفصاح المريض عن مخاوفه من خلال عدة جلسات متكررة ووضع خطة علاجية له، إن التكلم بحرية وطلاقة يساعد المريض في تفريغ شحناته السلبية والأفكار العالقة في دماغه.
الاسترخاء
تطبيق أساليب الاسترخاء تعزز من الصحة العقلية وتساعد في تصفية الذهن و تهدئة الأفكار ايضا وهذه الأساليب هي على الشكل التالي:
- الابتعاد عن الكحوليات والتدخين.
- الابتعاد عن الكافيين بأنواعه مثل الشاي والقهوة.
- النوم على فترات منتظمة وكثيرة.
- ممارسة تمارين التنفس العميقة بشكل جيد.
- ممارسة تمارين الرياضة وخاصة اليوغا والتأمل والاسترخاء.
الأدوية
يمكن أن يصف الطبيب بعض الأدوية للمريض ولكنها تشكل فقط 20% من العلاج ومن هذه الادوية مضادات الاكتئاب، مثبطات للجهاز العصبي وغيرها.
كيف يتم الوقاية من نوبات الهلع؟
إن استشارة الطبيب النفسي بشكل دوري يسهل جدا أمور الحياة في التكلم معه عن الضغوطات النفسية والمواقف التي تسبب معاناة للمرء تفي جدا بالأمر وتخفف من وطأة ردات فعل نوبات الهلع والخوف.
وعدم السيطرة على هكذا نوبات والتعرض لها بشكل مستمر يولد مضاعفات نفسية عديدة مثل الانجرار وراء الكحوليات والمخدرات، اضطرابات نفسية تولد فكرة الانتحار والمشاعر السلبية، والانجرار وراء العزلة بشكل تام وعدم الانخراط بجو العائلة والأصدقاء.
إقرئي أيضاً: