خطوات يجب اتباعها لتكوني سعيدة حتى ولو بمفردك

خطوات يجب اتباعها لتكوني سعيدة حتى ولو بمفردك

محتويات

إنّ الإنفصال عن الحبيب أو عدم وجود مجموعة من الأصدقاء حولكِ لا يعني أنكِ وحيدة على الإطلاق. فمعنى الوحدة يختلف من شخص إلى آخر من دون شك. لكن لا ترتبط سعادتكِ بوجود حبيب أو صديق إلى جانبكِ، فعليكِ أن تُعلّمي نفسكِ وتُدربيها على أن تشعري بالسعادة بمفردكِ. من هنا، سيُساعدكِ هذا المقال لتتعرفي على أبرز الطرق التي يُمكن أن تبدأي بتطبيقها لتكوني سعيدة بمفردكِ. 

 

أبرز الطرق التي تُبقيكِ فرحة بمفردكِ

لا أحد يُمكن أن يتوقع ماذا تُخبئ له الحياة، فكلنا معرضات بحسب تقلبات الحياة والظروف أن نبقى لوحدنا في كثيرٍ من الأحيان. لكن بإمكانكِ أن تكوني سعيدة على الرغم من ذلك. إليكِ 10 طرق تُعلمكِ كيف تكوني سعيدة وحدك:

 

الابتعاد عن مصادر التشتيت

حاولي قضاء بضع دقائق من دون كتاب أو جهاز كمبيوتر أو موسيقى أو تلفاز... أو أيّ مصادر تشتيت أخرى. كل ما عليكِ القيام به هو أن تكوني بمفردكِ عبر الاستلقاء مثلاً في مكان مريح، إغلاق الستائر أو النظر من النافذة في حال كان ذلك يُريحكِ. لكن في حال كنتِ تملين من هذه الاقتراحات فننصحكِ مثلاً بغسل الأطباء أو الحياكة على سبيل المثال لا الحصر.

 

الخروج بموعد مع نفسكِ

يُمكنكِ الاستمتاع من خلال الخروج بموعد مع نفسكِ لتناول العشاء في مطعم تحبيه أو مشاهدة فيلم في السينما مثلاً. كل ما عليكِ القيام به هو ارتداء ثياب جذابة وجميلة والخروج من المنزل والاستمتاع بوقتكِ والتعرف أكثر على نفسكِ.

 

 زيادة مستويات "هرمون السعادة"

بسبب دوره الكبير في تقليل الألم والإجهاد وتعزيز الشعور بالارتياح، يوصف الإندورفين الذي تفرزه الغدة النخامية بأنه "هرمون السعادة". ويُساعد أي شكل من أشكال التمارين الرياضية يتعزيز مستوياته مثل التنزه، الركض، المشي السريع، اليوغا ووكوب الدراجات... في المقابل، تُحسّن التمارين الرياضية مهما كان نوعها من ثقتكِ بنفسكِ وتُعطيكِ وقتاً أكبر لقضائه بمفردكِ وأنتِ سعيدة.

 

التوجه نحو الطبيعة

ما الأجمل من قضاء وقت مع نفسكِ في الطبيعة والتواصل مع أصواتها وألوانها وروائحها؟ بإمكانكِ التنزه على الأقدام في منتزهات محلية أو في الغابات الجميلة أو التنزه سيراً على الأقدام... كما تُشير الدراسات إلى أنّ قضاء نصف ساعة فقط في الطبيعة أسبوعياً يمكنه أن يُقلل من مخاطر الإكتئاب وارتفاع ضغط الدم.

 

التركيز على تحسين نفسكِ

حاولي استغلال الفرصة لتحسين نفسكِ، قوتكِ، نقاط ضعفك، ومهاراتكِ وعناصر شخصيتكِ. فالتركيز على نفسكِ وعلى تحسين وضعكِ سيجعلكِ سعيدة وستزيد بالتالي هنا ثقتكِ بنفسكِ.

 

تكريم نفسكِ

من الضروري أن تُعاملي نفسكِ معاملة خاصة ومميزة فتُكرميها دائماً تماماً كما يفعل الشريك على سبيل المثال. فيُمكنكِ طهي وجبة طعام فاخرة من فئة مطاعم الخمس نجوم او أخذ درس رقص أو أي شيء تريدينه من شأنه أن يضعكِ في مزاجٍ جيد. وتذكري أن تُدللي نفسكِ بالطريقة التي ترينها مناسبة.

 

التطوع

ننصحكِ باختبار التطوع شخصياً أو افتراضياً لخدمة المجتمع والقضايا الإنسانية. هذا النوع من الأعمال سيُقوّي شخصيتكِ وهي طريقة مرضية لقضاء الوقت بمفردكِ.

 

البدء بهواية جديدة

إنّه الوقت لكي تبدئي بهواية جديدة لطالما أردتِ تعلمها. لذا حاولي تحديد أهدافكِ والمضي قدماً بها لكي تجعلي حياتكِ أجمل وأنتِ تمضين وقتاً بنّاءً مع نفسكِ.

 

 السفر بمفردكِ

إنّ السفر بمفردكِ يفتح لكِ الحرية التامة لزيارة الأماكن التي تحلمين بها، والتخطيط الكامل للسفرة كما تريدين أنتِ. كما يُعتبر السفر لوحدكِ وسيلة مهمة للبحث عن نفسكِ واكتشاف شخصيتكِ الحقيقية.

 

تقدير حياتكِ كما هي

بغض النظر عن وضعكِ في كل مرحلة، حاولي تقدير الوضع الذي أنتِ فيه وأن ترضي به. فابتعدي عن التمني والركض وراء المستقبل واستمتعي باللحظات التي تعيشينها.

 

إقرئي أيضاً:

خطوات مثبتة لتطوير مهارات التواصل والقيادة في حياتك المهنية

scroll load icon