هل اللايف كوتش مهم في حياة إبني المراهق؟

هل اللايف كوتش مهم في حياة إبني المراهق؟

محتويات

الدور الذي يقوم به الأهل لدى تربية أطفالهم ليس بالأمر السهل؛ فعدا عن عدم قدرتهم في تخصيص وقت كافٍ لاولادهم بسبب ضغوطات العمل، هم مضطرون أن يشاركوا تربيتهم مع الجدود والجدات الذين للأسف قد يفسدون عناصر هامة في التربية_ رغم تضحياتهم ومحبتهم؛ إذ ليس أي شخص قادر على فهم وتوفير جميع احتياجات الطفل أو المراهق، أو نمذجة طرق الحياة الناجحة، ورعاية خيالهم، ومساعدتهم على أن يصبحوا أكثر حرية قي التعبير عن أنفسهم. هذه الأمور تتطلب مساعدة اختصاصيين في كثير من الأحيان. إذن، ما هو الدور الذي يلعبة اللايف كوتش في هذه الحالة؟

 

بناء الثقة

يقوم معظم المتخصصين في اللايف كواش بإعداد تمارين للتدريب وإجراء محادثات مهمة لتسليط الضوء على نقاط القوة والنجاحات والمواهب الطبيعية والقدرات لدى الشخص. يتم التركيز كثيرًا على ما يعمل بالفعل وكيف يمكن البناء عليه، وتوعيته على كيفية إدراك الصفات الفريدة التي يمتلكها ويمكنه استخدامها لتعزيز الثقة، وتجاوز الأوقات الصعبة، واختيار الاتجاه الصحيح للحياة .

 

خلق عادات صحية

تعتبر العناية الممتازة بجسم المراهق وعقله وروحه من الأمور الأساسية في برنامج التدريب الخاص. هنا، يدعم اللايف كوتش في استكشاف مجموعة متنوعة من عادات وممارسات الرعاية الذاتية حتى يتمكن المراهق من العثور على ما يلبي احتياجاته الخاصة، وذلك من خلال تطبيق تمارين يومية، كالتحفيز على الغذاء الصحي وتنشيط عناصر السلام الداخلي التي يتم تحديدها في البداية والتأكيد عليها في كل جلسة.

 

تعزيز مهارات العلاقات

تؤثر العلاقات على رفاهيتنا وسعادتنا فوق كل الأشياء الأخرى في الحياة. ترتبط صحتنا الجسدية والعقلية وطول العمر ومستوى النجاح المهني بجودة علاقاتنا الأكثر قيمة. يتمثل جزء كبير من عملية التدريب مع اللايف كوتش في معرفة شكل العلاقات الصحية وكيفية التواصل وحلّ النزاعات، ووضع الحدود والظهور بكل الطرق في العلاقات بطريقة صحية وذكية عاطفياً.

 

تصوّر المستقبل

يساعد االايف كوتش المراهقين على التعبير عن مستقبلهم المنشود وتصوره بالإضافة إلى ما يحتاجون إلى القيام به لتحقيق ذلك. تشير الدراسات إلى أنه كلما زاد ارتباطنا عاطفيًا بأهدافنا وأحلامنا، زاد احتمال تحقيقنا لها. يقوم الكوتش في إرشاد الأطفال حول إظهار صورة مفصلة لما يرغبون في رؤيته وللتواصل مع التجربة العاطفية التي ستساعد في جعل هذه الرؤية حقيقة واقعة.

 

إقرئي أيضاً:

دراسة علمية تكشف ميل المولود الثاني في العائلة لإثارة المتاعب

scroll load icon