ما هي اعراض حساسية القمح عند الأطفال؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
حساسية القمح هي عبارة عن ردة فعل تحسسي تجاه الأطعمة التي تحتوي على القمح، وغالباً ما يتم علاج هذهِ الحالة من خلال تجنب الأطعمة التي تحتوي على القمح، ولكن ما هي اعراض حساسية القمح عند الأطفال؟
ما هي اعراض حساسية القمح عند الأطفال؟
حساسية القمح من ضمن الحالات التي تشير لوجود ردة فعل تحسسية تجاه الأطعمة التي تحتوي على القمح، ولكن ما هي اعراض حساسية القمح عند الأطفال؟ تظهر أعراض حساسية القمح من خلال مجموعة من الأعراض التي تظهر مجتمعةً، ومن اعراض حساسية القمح عند الأطفال نذكر منها ما يلي:
اعراض حساسية القمح عند الأطفال المنتشرة بأجهزة الجسم
هناك العديد من الأعراض التي تظهر على الطفل عند الإصابة بحساسية القمح ومن هذهِ الأعراض نذكر منها ما يلي:
-ظهور الشرى على الجلد، وهذهِ الشرى عبارة عن بقع الحمراء، وهذهِ البقع الحمراء تسبب ظهور الحكة الشديدة، بالإضافة لإحمرار الجلد، بالإضافة للتورم في الأماكن المنتشر فيها البقع الحمراء.
-الصعوبة الحادة في التنفس بالإضافة لضيق التنفس الحاد.
-الصفير أثناء التنفس.
-الشعور بضيق وكحة في الحلق.
-إصابة العين بالإحمرار، والحكة.
-الشعور بآلام حادة في البطن والمعدة.
-القيء والغثيان الشديد.
-شعور الطفل بصداع شديد فيكون غير قادر على التركيز.
-إحتقان الأنف.
أعراض فرط حساسية القمح التي تظهر على الأطفال
هناك أعراض تشير لوجود فرط في حساسية القمح لدى طفلكِ، ومن هذهِ الأعراض نذكر منها ما يلي:
-الشعوربألم حاد وضيق في الصدر.
-الصعوبة الشديدة في التنفس.
-الإصابة بالدوار، وقد يغمى على الطفل.
-شحوب لون البشرة، وتحولها إلى اللون الأزرق.
-ضعف في النبض، وانخفاض شديد في ضغط الدم.
-تورم وانتفاخ في الحلق، مما يسبب صعوبة في البلع.
طرق تشخيص حساسية القمح عند الأطفال
هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها تشخيص حساسية القمح عند الأطفال، ومن طرق تشخيص حساسية القمح عند الأطفال نذكر منها ما يلي:
التشخيص السريري
يعتبر التشخيص السريري من أهم الفحوصات التي يمكن اللجوء إليها بهدف تشخيص حساسية القمح عند الأطفال، ويلجأ الطبيب أولاً للفحص السريري بهدف الكشف عن حالة الطفل، لأن اعراض حساسية القم تتشابه مع اعراض حساسية الغلوتين، ومع أعراض داء الزلاقي، لذلك يخضع الطفل لهذا الفحص السريري بغية التعرف على حالة الطفل وبغية تشخيصها بشكل دقيق.
التشخيص بالفحوصات الطبية
هناك العديد من الفحوصات الطبية التي يتم اللجوء إليها بهدف تشخيص حالة الطفل، ومن الفحوصات الطبية التي يتم اللجوء إليها ومن هذهِ الفحوصات نذكر منها ما يلي:
-إختبار البشرة، بحيث يتم وخز منطقة الجلد مكان ظهور البقع الحمراء، ومن ثم يتم وضع كمية معينة من القمح على الجلد، ومن ثم يتم مراقبة الجلد مكان وضع القمح وذلك بهدف مراقبة حساسية الجلد.
-تحاليل الدم، يمكن أيضًا تشخيص حالة الطفل من خلال إجراء فحص الدم، فيتم أخذ عينة من دم الطفل ومن ثم إخضاع هذهِ العينة للتحاليل المخبرية اللازمة فبهذهِ الحالة يتم الكشف عن حالة الطفل، وذلك من خلال الأجسام المضادة التي تظهر من خلال فحص الدم.
التشخيص من خلال فحص الطعام
يمكن إجراء تشخيص حالة الطفل المصاب بحساسية القمح من خلال فحص الطعام، والمقصود بفحص الطعام من خلال عرض أصناف من الطعام على الطفل تحتوي على كمية معينة من القمح، وفي حال ظهرت على الطفل أي أعراض وردة فعل تحسسية، بعد تناول هذهِ الأطعمة فذلك يعني أن الطفل يعاني من أعراض حساسية القمح.
عوامل الخطر التي تظهر بسبب حساسية القمح
حساسية القمح التي يعاني منها الطفل قد تسبب مع مرور الوقت ظهور العديد من المضاعفات ومن هذهِ المضاعفات نذكر منها ما يلي:
-التاريخ الأسري: إذ تزداد خطورة حالة الإصابة بحساسية القمح إذا كان أحد أفراد الأسرة يعاني من حساسية القمح، أو إذا كان أحد أفراد الأسرة يعاني من حساسية الربو فبهذهِ الحالة تزداد إحتمالية الإصابة بحساسية القمح.
-العمر: تزداد إحتمالية الإصابة بمرض حساسية القمح بالنسبة للأطفال الذين بلغوا من العمر 16 عاماً.
علاج حساسية القمح عند الأطفال
يمكن علاج حساسية القمح عند الأطفال من خلال طرق عدة، ومن الطرق العلاجية الشائعة نذكر منها ما يلي:
-إستعمال مضادات الهيستامين، فمضادات الهيستامين تعتبر من آهم المضادات التي تساعد في علاج أعراض حساسية القمح، فيعطي الطبيب الطفل الجرعة المناسبة من مضادات الهيستامين.
-الإينفرين يعتبر من مضادات الحساسية التي تساعد في تخفيف من أعراض حساسية القمح، ويتم الحصول على مادة الإينفرين من خلال حقنة، والطبيب يحدد عدد الحقن التي يحتاجها الطفل.
نمط الحياة والعلاجات المنزلية
الأطفال الذين يعانون من حساسية القمح، يجب عليهم التقيد بنمط حياة وعلاجات منزلية معينة، لذلك يجب التقيد بالخطوات التالية:
-يجب الإبتعاد تماماً عن الأطعمة التي تحتوي على القمح.
-يجب أن يحصل الطفل على نظام غذائي صحي وسليم.
-كما يجب الإكثار من شرب المياه والسوائل.
إقرئي أيضًا:
