ما الفواكه التي ترفع الكولسترول الجيد في الدم؟
محتويات
لا يكتمل أي نظام غذائي صحي دون إضافة الفواكه، إذ تساعد في تخفيض نسبة الكوليسترول بالدم، وذلك إذا كانت جزءا من نظام غذائي متوازن وصحي ودون إفراط. فما الفواكه التي ترفع الكولسترول الجيد في الدم؟
نشير إلى أنّ هناك عوامل كثيرة تؤدي لارتفاع الكوليسترول بالدم منها الغذاء غير الصحي، والتدخين، وقلة الحركة والسمنة المفرطة. ويعاني الكثيرون من ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار بالدم، والذي يترسب على جدران الشرايين، مما يزيد من مخاطر الإصابة بالسكتة القلبية أو السكتة الدماغية. وسنتعرف اليوم على الفواكه التي ترفع الكولسترول الجيد في الدم والفرق بين الكولسترول الجيد والسيء.
ما مستويات الكولسترول الطبيعية؟
- الكولسترول الكلي في الدم، يوصى بأن يكون مستواه أقل من 200 ملغ/ديسيلتر.
- الكوليسترول الجيد، يوصى بأن يكون مستواه أكثر من 40 ملغ/ديسيلتر، ويفضل أن يكون 60 ملغ/ديسيلتر أو أعلى.
- الكوليسترول السيئ، يوصى بأن يكون مستواه أقل من 100 ملغ/ديسيلتر.
- الدهون الثلاثية، يوصى بأن يكون مستواها أقل من 150 ملغ/ديسيلتر.
الفرق بين الكولسترول الجيد والسيء
يحتاج جسمك لكميات بسيطة من الكولسترول فقط، لكن العديد من الأشخاص لديهم منسوب مرتفع منه، وخاصةً النوع السيئ من الكولسترول، وهو النوع الذي يصيب الشخص إذا كان يتناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة.
إذا كان منسوب الكولسترول السيئ لديك مرتفعًا فهذا يعني أن الدهون سوف تتراكم في قلبك، ما يتسبب لك بأمراض القلب، لذا يجب أن تميز بينهما جيدًا.
الفواكه التي ترفع الكولسترول الجيد في الدم
الجريب فروت
بحسب دراسات للجمعية الكيميائية الأمريكية تبين أن الأشخاص الذين لم تنجح أدوية خفض الكولسترول في تحقيق نتائج فعّالة لهم قد تمكنوا من خفض الكولسترول عن طريق أكل حصة يومية من الجريب فروت لمدة شهر. وتبين أن الجريب فروت الأحمر أكثر فاعلية في ضبط الكولسترول، علما بأن الجريب فروت البيض مفيد أيضاً.
التفاح
بحسب دراسات لعيادة مايوكلينيك يمكن خفض الكولسترول عن طريق تناول المزيد من الفواكه الغنية بالألياف مثل التفاح والكمثرى والخوخ.
الفراولة والتوت
تحتوي الفراولة وأنواع التوت المختلفة (الأحمر والأسود والأزرق) والكرز على مضادات للأكسدة تنجح في تخليص شرايين الدم من الكولسترول الضار المؤكسد، وهو الأكثر خطورة من الكولسترول الضار.
الأفوكادو
مصدر للدهون الأحادية غير المشبعة، وهو أمر جيد لك عند تناوله باعتدال. كما أنها غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف والمركبات التي تمنع امتصاص الكوليسترول في الجسم (فيتوستيرول) ومضادات الأكسدة التي يمكن أن تلعب دورًا في الوقاية من السرطان وأمراض القلب (البوليفينول).
عصير البرتقال
بحسب دراسات لعيادة مايوكلينيك تبين أن عصر البرتقال يزيد من مستوى الكولسترول الجيد بنسبة 10 بالمائة، ومن المعروف أن الكولسترول الجيد يساعد على طرد الكولسترول الضار من الجسم وبالتالي خفض مستوياته في الدم.
نصائح لتخفيف نسبة الكوليسترول السيئ
وإليكِ جملة من المبادئ التوجيهية الغذائية التي تساعد على تقليل الكوليسترول السيئ، وهي:
استهلاك البقوليات بكميات أكبر: وتحتوي البقوليات أساسًا على نسبة مهمة من الألياف النباتية التي تسهل الشعور بالشبع وتجعلنا نتناول كميات أقل من الطعام، بالإضافة إلى ذلك، فإنها تمد الجسم بنسبة مهمة من البروتين والكربوهيدرات العالية الجودة، وهو ما يجعلها مصدرا مثاليا للطاقة لا يضر بمؤشر نسبة السكر في الدم.
استهلاك الدقيق والحبوب الكاملة والاستغناء عن استهلاك الخبز الأبيض: وتجدر الإشارة إلى أن الدقيق والخبز والحبوب الكاملة، إلى جانب الأرز والشوفان والشعير، من المنتجات التي تحتوي على النخالة الغنية بمادة الستيرول، وهي مادة قادرة على عزل الكوليسترول في الأمعاء ومنعها من دخول الجسم.
تناول الفواكه الطازجة بدلًا من العصائر التي تحتوي على كميات كارثية من السكر، كما أنها خالية من الألياف النباتية شأنها شأن المشروبات الغازية المحلاة. وتحفز هذه المشروبات بشكل كبير ارتفاع نسبة السكر في الدم، وتؤثر تباعا على مستويات البروتينات الدهنية التي تنقل الكوليسترول.
في المقابل، تعد الفواكه الطازجة مصدرا للألياف النباتية ومضادات الأكسدة، كما أنها غنية بالمكونات المضادة للالتهاب، مما يجعلها حليفا جيدا لخفض خطر الإصابة بالتهاب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية.
إضافة المكسرات إلى السلطات يعد أمرا في غاية الأهمية، إذ تحتوي المكسرات على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات إلى جانب نسبة لا يستهان بها من الألياف النباتية. لكن، نظرا لأنها تحتوي على كمية مرتفعة من الدهون، يستحسن استهلاكها باعتدال.
إدراج اليقطين والكراث والكوسا ضمن نظامنا الغذائي. وتعد هذه الخضار مصدرا أساسيا للألياف القابلة للذوبان التي تساعد على الشعور بالشبع، إلى جانب عديد المكونات الأخرى التي تساعد على خفض نسبة الكوليسترول السيئ؛ ولا ضير من إضافة الباذنجان إلى هذه المجموعة من الخضروات.
تناول زيت الزيتون البكر، باعتباره مصدرا رئيسيا لحمض الأوليك الذي يعد نوعا من الدهون غير المشبعة الأحادية ذات السلسلة القصيرة. كم يتميز زيت الزيتون بخصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، مما يجعله من أفضل حلفاء مكافحة الكوليسترول السيئ.
الاستهلاك المعتدل لمنتجات الألبان والدهون الحيوانية بشكل عام، لأن هذه المنتجات بسبب نسبة الدهون المشبعة التي تحتويها، غالبا ما ترتبط بارتفاع نسبة البروتين الدهني المنخفض الكثافة، خاصة عند غياب الأنشطة الرياضية أو ممارستها بقلة.
تناول السمك وخاصة السردين والأنشوفة، مرتين في الأسبوع نظرا لأنه غني بأحماض الأوميغا 3.
تجنب استهلاك المربى والعسل في وجبة الإفطار، بسبب كميات السكر الكبيرة وخلوّها من الألياف النباتية، وهو ما يحفز ارتفاع نسبة السكر في الدم والبروتين الدهني المنخفض الكثافة. كما يستحسن شرب القهوة والحليب دون إضافة السكر.
اقرئي أيضًا: