ما هي أضرار الثوم على المعدة؟

ما هي أضرار الثوم على المعدة؟

محتويات

ما هي أضرار الثوم على المعدة؟ ‏ للثوم تاريخ طويل من الاستخدام في عالم الطب والأعشاب، وعلاج الأمراض المختلفة، فهو يعتبر أحد الأغذية المشهورة بفوائدها العظيمة للجسم، ولهذا عرف بالغذاء الخارق، ويُعدّ الثوم من الأغذية الأساسيّة للوقاية من ‏الأمراض ولتحصين الجسم من المخاطر، كما أنّه سلاحٌ ذو حدّين؛ ففي حال استخدامه بشكل معتدل وصحيح فإنّه يعود ‏على الجسم بفوائد عظيمة، أمّا في حالة سوء استخدامه فإنّه يؤدّي الى أضرار وخيمة على الصحة. يحتوي الثوم على العديد من العَناصر الغذائيّة الأساسية لبناء الجسم كالفيتامينات، والمضادّات المؤكسدة، والحديد، ‏والكربوهيدرات، والكالسيوم، والحديد. ولكن ما هي أضرار الثوم على المعدة؟

 

أضرار الثوم على المعدة وأمور أخرى

على الرّغم من الفوائد الكبيرة للثوم على الصحة إلّا أنّ الإفراط في تناوله يؤدّي إلى تهيج المعدة ويزيد من تقرحاتها، ‏وحدوث اضطرابات في الجهاز العظمي؛ كعسر الهضم والإمساك، والذي بدوره يؤدّي إلى ظهور الطفح الجلدي، ‏وارتفاع في درجات الحرارة، والصداع، ويُسبّب أيضاً التهابات حادّة في بطانة المعدة.

ننصح من يُعانون من مشاكل في المعدة والجهاز الهضمي أن يستخدموا الثوم المُستحضر طبياً أو الثوم ‏المطبوخ من أجل إزالة المواد المهيّجة منه والتي تزيد من حدّة هذه الأمراض.‏

إن الثوم يحتوي على الخصائص المضادة لتخثر الدم ولهذا فإنه يحمي من التعرض إلى السكتات الدماغية والجلطات، ولكن عند الإفراط في تناوله فإن هذا يزيد من تدفق وميوعة الدم مما قد يعرض الإنسان إلى خطر الإصابة بالنزيف، ولهذا ينصح الأطباء بعدم تناول الثوم قبل إجراء العمليات الجراحية.

على مرضى السكر التقليل من تناول الثوم بكميات كبيرة، حيث أنه يؤدي إلى خفض السكر بمعدل كبير مما قد يؤدي إلى الإصابة بالغيبوبة، فضلا على أن الثوم يساعد على التقليل من معدل ضغط الدم مما يجعل منه خطر على صحة من يعانون من ضغط الدم المنخفض.

كما تعرض بعض الأشخاص إلى حروق كيميائية في الفم وتورمات دموية في الكلى أو حساسية مهددة للحياة، لدي تناولهم لكميات كبيرة من الثوم، وهذه الأعراض التي قد تكون خطيرة في بعض الحالات تستوجب منك الاعتدال سواء في تناول الثوم أو غيره من المواد الغذائية، واستشارة الطبيب دائمًا لمعرفة ما يناسبك.

 

فوائد الثوم

على الرغم من أضرار الثوم التي قد تم ذكرها سابقًا إلا أن للثوم العديد من الفوائد الصحية خاصةً في حال تناوله بالكميات الموصى بها وبالطرق الصحيحة، فلا زال الثوم يبهرنا بفوائده العديدة للمناعة ومقاومة الأمراض والالتهابات إضافة إلى محتواه من مضادات الأكسدة التي يحتويها وتحسين صحة الشعر والبشرة، كما أن للثوم فوائد أخرى عديدة منها:

  • ‏يُعزز جهاز المناعة ويقي من الإصابة بأمراض السرطان؛ وذلك لاحتوائه على المضادات المؤكسدة التي تثبط انتشار ‏الخلايا السرطانية.‏
  • خفض مستويات ضغط الدم.
  • التقليل من مستويات الكولسترول الضار.
  • ‏يكافح البكتيريا والفيروسات، ويتخلص من الديدان المعوية والطفيليات، ويتخلص من أمراض الجهاز التنفسي ‏كالإنفلونزا، ونزلات البرد، والرشح، والسعال.‏ ‏
  • تعزيز صحة الشعر ومقاومة تساقطه.
  • يحمي من الجلطات، وتصلب القلب والشرايين، ويوسع الأوعية الدموية، ويمنع تكوين الثرومبوكسين المسؤول عن ‏تكتل الصفائح الدموية، ويحمي من ارتفاعات ضغط الدم، وينظم ضربات القلب وذلك بوساطة تنشيطه لإفراز مادة ‏الادينوسين، ويقلل من الكولسترول الضار في الجسم.‏
  • يكافح الأمراض المعدية؛ وذلك لاحتوائه على مادة الأليسين التي تقاوم إنزيمات البكتيريا، ولذلك يُستخدم الثوم أيضاً كعلاج فعّال لداء الجاريا الطفيلي الذي يصيب الجهاز الهضمي ‏يحارب أمراض الملاريا، ويعالج الجروح والحروق، ويعالج الروماتيزم، ويتخلص من السموم.‏ ‏
  • يتخلص من حب الشباب والبقع الداكنة، وذلك من خلال وضع الثوم المطبوخ على البشرة بشكل مباشر؛ حيث إنّه ‏يساهم في قتل البكتريا المسببة لهذه البثور، ويحسن من صحة البشرة ويعطيها النظارة والقوة.‏
  • يعالج أمراض الكلى، ويتخلص من الحصوات في المجاري البولية؛ وذلك كونه يساهم في زيادة إدرار البول.‏ تنويه: تدوم رائحة الثوم طويلاً في ‏الفم، وللتخفيف من هذه الرائحة يُمكن مضغ عرق من البقدونس أو النعنع.‏

 

الكميات الموصى بتناولها من الثوم

حتى الان، لم يحدد للثوم كمية الحد الأعلى من الاستهلاك، إلا أن ذلك لا يعني أنه بإمكانك تناول ما تشاء من الثوم وبقدر ما تريد من دون الإصابة بأي أعراض جانبية، فبعض الدراسات قد أوصت بكميات معينة من الثوم ويمكن اعتمادها، والتي توصي بالاتي:

  • تناول 2-5 غم من الثوم الطازج في اليوم أي 3 فصوص يتم تناولهم على مدار اليوم كحد أقصى أما الحد الأدنى للجرعة الفعالة للثوم النيء ولتحصل على فوائده العلاجية هو فص واحد في اليوم.
  • 600 ملغم- 1200 ملغم من خلاصة الثوم المعتق.

وأما بالنسبة للثوم المجفف أو المجمد فينصح بتناول كمية تحوي تركيز 0.6% من مادة الألين  أو 1.3 % من الأليسين في كل 400 مللغم مقسمة على ثلاث مرات يوميًا، وبالطبع لا بد من استشارة الطبيب قبل تناول الثوم بكميات كبيرة لتحديد مدى ملائمته لك.


إقرئي أيضاً:

اضرار قلة شرب الماء خلال النهار

ما هي فوائد الثوم على الريق؟

scroll load icon