ما هي اسباب الدوخة عند التقبيل بين الحبيبين ؟

ما هي اسباب الدوخة عند التقبيل بين الحبيبين ؟

محتويات

اسباب الدوخة عند التقبيل بين الحبيبين

 

تعدّ القبلة من أهم العناصر الرومانسية بين العشاق، فهي وسيلة للتعبير عن الحب الصادق المنبعث من القلب. لكن في بعض الأحيان قد تظهر أعراض غريبة على الجسم بعد القبلة، كالشعور بالدوخة، فما هي اسباب الدوخة عند التقبيل بين الحبيبين ؟ أو ما هي فوائد القبلة بين الحبيبين ؟ تابعي المقال للتعرف على معلومات أكثر عن الموضوع والإجابة عن سؤال سبب الدوخه عند التقبيل .

 

ما هي اسباب الدوخه والاغماء اثناء التقبيل

 

القبلة هي الرابط العاطفي الذي يجمع العشاق مع بعضهما، وإن الشعور بالدوخة أثناء التقبيل هو أمر طبيعي ولا يستدعي القلق ، أمّا اسباب الدوخة عند التقبيل بين الحبيبين ، فهي على الشكل التالي:

 

  • الشعور بالرغبة الجنسية والإثارة أثناء التقبيل.
  • حبس الأنفاس أثناء تبادل القبل.
  • زيادة في إفراز هرمون الدوبامين في الجسم أثناء التقبيل، مما يحفز الشعور بالدوخة عند بعض الأشخاص.
  • زيادة في إفراز هرمون الأوكسيتوسين، او ما يسمي بهرمون الإرتباط، ويعتبر هذا الهرمون هو السبب الرئيسي للشعور بالدوخة اثناء التقبيل، وعندما يرتفع في الجسم سيصاب الشخص بالنعاس ايضاً.
  • زيادة في إفراز هرمون الأدرينالين في الجسم، ومن أبرز أعراضه: الشعور بالدوخة، الشعور بالقلق والتوتّر، زيادة في نبضات القلب.
  • الشعور بالتوتّر والقلق، وخصوصاً اذا كانت القبلة الأولى. زيادة تدفق الدم في الجسم.

 

لذلك في حال شعرتِ بالدوخة أثناء التقبيل لا تقلقي، فهذا دليل على الحب القوي والعاطفة الجيّاشة إتّجاه الحبيب.

 

إقرأي أيضاً: ما هو تاثير القبلة على الجسم ؟

 

ما هي فوائد التقبيل على الجسم؟

 

الى جانب الشعور بالرومانسية والحب، يقدم التقبيل فوائد عديدة على صحة الجسم ، ومنها:

 

يعزز مناعة الجسم:

 

أثبتت العديد من الدراسات أن القبلة تعمل على زيادة المناعة، وتحمي الجسم من الإصابة بالفيروس المضخم للخلايا، وهو فيروس يتطور أثناء فترة الحمل، وقد يؤدي لإصابة الجنين بالعيوب الخلقية.

 

يعمل على إزالة التوتّر:

 

يمنح التقبيل الشعور بالإسترخاء وذلك من خلال خفض مستوى الكورتيزول في الجسم، والمعروف عن هذا الهرمون أنه يزيد من نسبة التوتّر، كما أن التقبيل يخفف من التشنّجات والصداع.

 

يمنح الشعور بالسعادة:

 

عند تبادل القبل، سيفرز الجسم هرمون الدوبامين الذي يخفف من الكآبة والحزن، ويمنح الشعور بالسعادة.

 

يساعد على خفض ضغط الدم:

 

تعمل القبلة على تحسين الدورة الدموية في الجسم، وعلى خفض ضغط الدم، كما انّها تعزز من صحة القلب.

 

يحرق السعرات الحرارية:

 

يساعد التقبيل على حرق السعرات الحرارية، فقد أثبتت الدراسات أن التقبيل لمدة دقيقة يساهم في حرق ما يقارب 3 سعرات حرارية.

 

يؤخر من علامات الشيخوخة:

 

قد يبدو الأمر غريباً.. لكن أثناء تبادل القبل يزداد تدفق الدم في الوجه، مما يحفّز من إنتاج الكولاجين الذي يؤخر من علامات الشيخوخة.

 

يحافظ على صحة الأسنان:

 

يعمل التقبيل على زيادة إنتاج اللعاب، وبالتالي يساعد ذلك على التخلص من البكتيريا، وحماية الأسنان من التسوس.

 

إقرأي أيضاً:

15 معلومة غريبة عن الصحة والجسم: معظمها سيدهشك

 

يعاني الكثير من الأشخاص من مشاكل الإغماء أو الغثيان التي تصيبهم بسبب بعض الإختلالات العصبية أو الهرمونية في الجسم وكذلك المتعلقة بالجهاز الهضمي، حيث تؤدي إلى فقدان التوازن وصعوبة التحكم في الحركة ومن ثم يحدث فقدان للتوازن، ولكن من بين الحالات النادرة التي يحدث بها إغماء لكثير من الأشخاص وخاصة السيدات تتم أثناء التقبيل.

 

حيث يعاني الجهاز العصبي اللاإرادي من التوقف المفاجئ عن الحركة وبالتالي يدخل الشخص في نوبة من الإغماء، ولذلك دعونا نصحبكم في جولة طبية سريعة نستعرض من خلالها بالتفصيل اسباب الاغماء اثناء التقبيل، فتابعونا.

 

ما هي اسباب الاغماء اثناء التقبيل؟

 

تُعد حالة الإغماء آلية دفاعية غاية في الأهمية يقوم بها الجسم من أجل بقاء الشخص على قيد الحياة، حيث يعمل المخ على إعطاء إشارات لكافة الأجهزة الغير حيوية في الجسم لكي تتوقف عن العمل بصورة مؤقتة حتى يتم ضخ الدم وتوصيل الأكسجين إلى الدماغ وللأعضاء الحيوية فقط، حيث يتعرض الجسم لمؤثر خارجي يؤدي إلى إنخفاض ضغط الدم وتباطؤ دقات القلب وقد يصل الأمر إلى توقفها لبضع ثوانِ.

 

أما عن حدوث حالات الإغماء أثناء التقبيل يعود إلى إختلاف طبيعة البشر وردود أفعالهم تجاه كثير من المشاعر الإنسانية، وذلك بحسب اختلاف المرحلة العمرية والثقافة والحالة الصحية للجسم، أي تختلف الإشارات التي يرسلها المخ للجسم حسب تفسير أو تفاعل الشخص مع المؤثر الخارجي أو الداخلي في الجسم، ولكن بشكلٍ عام هناك عدة أسباب وراء الإصابة بحالات الإغماء أثناء التقبيل أهمها:

 

تشير الكثير من الأبحاث العلمية الحديثة أن التقبيل يعمل على زيادة الرغبة الجنسية لدى الطرفين وبالتالي تحدث بعض التغييرات الهرمونية في الجسم مثل إفراز هرمون الاوكسيتوسين أو ال Oxytocin والذي يطلق عليه أيضاً هرمون الحب أو العاطفة والذي لوحظ إنه يتم إفرازه بصورة كبيرة أثناء عملية الولادة؛ لكي يساعد على زيادة الشعور بالحب والتعلق من قبل الأم تجاه طفلها، حيث إنه يتسبب في ظهور بعض الأعراض الجانبية على الجسم من بينها الشعور بالنعاس والرغبة في الاسترخاء، ومن ثم في حال وصول المرأة أو الرجل إلى مستوى عالِ من الإثارة الجنسية أثناء التقبيل قد يرتفع ذلك الهرمون وبالتالي يؤدي إلى تخدير الجسم أو فقدان التوازن وبالتالي حدوث الإغماء.

 

وقد يحدث أيضاً حالة أو نوبة من الإغماء أثناء التقبيل بسبب حبس أو كتم الأنفاس لفترة من الوقت أثناء تبادل القبلات، وبالتالي قد يؤدي ذلك إلى إنخفاض في مستوى ضغط الدم أو عدم القدرة على التنفس بصورة طبيعية مما يؤدي إلى فقدان الوعي، وقد يكون مرضى الجهاز التنفسي أو من يعاني من ضيق في التنفس همّ الأكثر عرضة للإصابة بتلك النوبة.

 

كذلك في حال نقص إفراز هرمون الدوبامين في الجسم قد يصاب أحد الطرفين بالاغماء، فمن المعروف أن هرمون الدوبامين هو أحد المواد الكيميائية التي يفرزها الجسم والتي تساعد على تحسين المزاج وزيادة الشعور بالسعادة، حيث يُعد ناقلاً عصبياً يساعد على نقل الإشارات من المخ إلى الجسم، بل ويعمل على التحكم بالمهارات الحركية والإستجابات العاطفية في الجسم، ومن ثم قد يتأثر بمستوى الإثارة الجنسية وتحدث حالة من الإغماء إذا نقص ذلك الهرمون عن المعدل الطبيعي.

 

كيف يمكنك تجنب الإصابة بالإغماء أثناء التقبيل

 

وهناك بعض العادات الخاطئة التي يتبعها البعض أثناء التقبيل والتي يمكن تفاديها بكل سهولة من خلال إتباع الخطوات التالية:

 

  1. إمالة الرأس أثناء التقبيل بحيث يسمح ذلك بالتنفس بصورة طبيعية.
  2. غسل الأسنان والفم جيداً قبل التقبيل لعدم ظهور رائحة كريهه أو منفره.
  3. يفضل عدم مضغ الشفتين أو إدخال اللسان في فم الطرف الآخر.

اقرئي أيضًا:

تعرّفي إلى بعض فوائد الضحك التي لا تحصى.

 

scroll load icon