هل التوتر يرفع الضغط ام لا؟
محتويات
هل التوتر يرفع الضغط ام لا؟ إرتفاع ضغط الدم هو حالة خطيرة، وإذا تركت من دون علاج، فقد ينتج عنها الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية الأخرى، وأبرزها أمراض القلب والسكتة الدماغية، ومن غير الممكن تحديد السبب الدقيق الذي يؤدّي الى إرتفاع الضغط، لكن ثمّة بعض العوامل التي تلعب دوراً في ذلك، لكن هل التوتر يرفع الضغط ام لا؟
إقرئي أيضاً: أسباب الدوخة والخمول وكثرة النوم
هل التوتر يرفع الضغط ام لا؟
عندما يتعرض الشخص للتوتر، يقوم الجسم بإفراز مجموعة من الهرمونات المختلفة كهرمون الأدرينالين مثلاً، والتي تسبب إرتفاع ضغط الدم من خلال زيادة معدل ضربات القلب، وتضييق الأوعية الدموية، وبالتالي إعاقة تدفق الدورة الدموية من خلالها.
رغم أن التوتر يرفع الضغط، لكن بمجرد التخلص من نوبة التوتر يعود الضغط إلى مستوياته الطبيعية.
هل التوتر يخفض الضغط؟
رغم أن التوتر يرفع الضغط، لكن في بعض الحالات قد يسبب التوتر بإنخفاض الضغط، وخصوصاً في حال التوتر الشديد، حيث يبدأ الشخص بالتنفس بشكل سريع مما يجعل الأوعية الدموية تتمدد، وبالتالي ينخفض الضغط.
طرق تساعد على التقليل من التوتر
هناك العديد من الطرق التي من شأنها أن تساعد في التقليل من التوتر، ومنها:
• تناول أطعمة صحية، وخصوصاً الخضروات، والفواكه، والأسماك، لأنها تحد من أعراض التوتر.
• تجنب العادات غير الصحية كشرب الكافيين، أو التدخين.
• الضحك، حيث يساعد على فرز هرمون الأندورفين الذي يقلل مستويات الهرمونات التي تسبب التوتر.
• ممارسة التمارين الرياضية كالمشي، أو السباحة.
• الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
• الإستماع إلى الموسيقى الهادئة.
• القيام بالتمارين التي تساعد على الإسترخاء كاليوغا، وتمارين التنفس التأملي.
أعراض تدل على إرتفاع الضغط
امّا الأعراض التي تدل على إرتفاع الضغط، فهي:
• الصداع الشديد.
• الشعور بالدوخة الشديدة.
• حصول نزيف في الأنف.
• الشعور بألم شديد في الرقبة.
• عدم الإتزان في الحركة.
أعراض الإرتفاع الحاد في ضغط الدم
يسبب إرتفاع الضغط الشديد ظهور العديد من الأعراض، ومنها:
• وجود اضطرابات في الرؤية.
• ظهور الدم في البول.
• طنين الأذن.
• الإصابة بالرعشة في الجسم.
• عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
• عدم إنتظام ضربات القلب.
• الشعور بالغثيان والقيء.
• الشعور بالتعب والخمول.
• الإصابة بالتوتر والقلق الدائم.
عوامل تزيد من إرتفاع الضغط
توجد مجموعة من العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بإرتفاع ضغط الدم، ومن أبرزها يأتي ما يلي:
العمر: إن فرصة إصابة الشخص بإرتفاع الضغط تزداد مع التقدم في العمر.
العرق: إن الأشخاص الذي ينتمون للعرق الأميركي أو الأفريقي، هم الأكثر عرضة للإصابة بإرتفاع ضغط الدم.
الجنس: الرجال هم الأكثر عرضة للإصابة بإرتفاع الضغط مقارنةً بالنساء.
التاريخ العائلي: من الممكن أن تزداد فرصة الإصابة بإرتفاع الضغط عند الشخص الذي لديه في عائلته إصابات مع المرض.
الحمل: قد يتسبب الحمل بزيادة إرتفاع ضغط الدم.
أمراض مزمنة: إن الإصابة ببعض الأمراض المزمنة كمرض السكري، تزيد من خطر الإصابة بإرتفاع الضغط.
زيادة كمية الصوديوم: إن إرتفاع مستوى الصوديوم في الجسم، يتسبب في إحتفاظ الجسم بالسوائل، الأمر الذي يؤدي إلى إرتفاع ضغط الدم في الجسم.
التدخين: إن تدخين التبغ بجميع أشكاله يؤدي إلى إرتفاع الضغط بشكل فوري، بالإضافة إلى ذلك، فإن التدخين يمكن أن يتسبب في تدمير بطانة الشرايين، وبالتالي تصبح الشرايين أضيق، مما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.
زيادة الوزن أو السمنة: كلما زاد الوزن، زادت الحاجة إلى الدم لنقل الأكسيجين والمواد المغذية إلى أنسجة الجسم المختلفة، وكلما كانت كمية الدم المتدفق في الأوعية أكبر، كان الضغط على جدران الشرايين أكبر.
إقرئي أيضاً: اعراض سرطان المهبل وعنق الرحم