أسباب القلق والتوتر والخوف من المرض وسبل علاجه
محتويات
ما هي أسباب القلق والتوتر والخوف من المرض؟ وما هي سبل علاجه؟ تكثر الأمراض والأوبئة في أيامنا هذه فلم يسلم أي منزل أكان من مرض فرد من أفراده على الأقل مما يرهب ويقلق الكثير منا وبخاصة في ظل جائحة كورونا هذه المستشرية في جميع أنحاء العالم وانشغال الطاقم الطبي في ايجاد العلاج الشافي منها. فما اذا كنت تعانين من القلق والتوتر والخوف من المرض وتبحثين عن سبل العلاج منه، اليك هذا المقال من يومياتي.
إقرئي أيضًا:هل نوبات الهلع تسبب الموت؟
ما هو القلق والتوتر والخوف من المرض؟
- يعرف القلق والتوتر والخوف من المرض علميا باسم نوسوفوبيا أو رهاب المرض.
- النوسوفوبيا هو عبارة عن اضطراب نفسي يشعر من خلاله الشخص بالقلق والخوف من الاصابة بمرض معين خطير (كالأمراض المنقولة حنسيا او الأمراض المزمنة تماما مثل السرطان ام امراض القلب والأوعية الدموية والكلى وسواها من الأمراض الخطيرة).
- قد ينجم القلق والتوتر والخوف من المرض عن مرض شخص عزيز ام أحد الوالدين ووفاته في مرحلة الطفولة.
- يسبب القلق والتوتر والخوف من المرض للشخص المصاب به اضطرابات خطيرة وخللا في الوظائف اليومية والروتينية وبالتالي فهو سيؤثر سلبا على حياته وسعادته.
- فينتج عن القلق والتوتر والخوف من المرض سلوكيات مهووسة، اذ يصبح الشخص المصاب بهذا الرهاب حذرا للغاية في ما يخص نظامه الغذائي والتلوث وسواها كما وأنه يصبح مفتونا بالطب فيقضي معظم وقته في البحث العلمي والطبي بهدف معرفة الكثير عن المرض الذي يقلقه ويسلب منه فرحته وراحته النفسية والجسدية وذلك لانعدام ثقته بالطاقم الطبي.
ما هي الأسباب المؤدية للاصابة باضطراب القلق والتوتر والخوف من المرض؟
نذكر من العوامل التي تزيد من فرص الاصابة بالقلق والتوتر والخوف من المرض على سبيل المثال لا الحصر:
- التاريخ العائلي: اذا ما عانى أحد الأشخاص العزيزين على قلب الشخص ام أحد الوالدين من هذا المرض وأدى الى وفاته لا قدر الله او لا يزال يعاني منه.
- قلق الوالدان بشدة على صحتهم وصحة أولادهم.
- التعرض للعنف المفرط والشديد في مرحلة الطفولة.
- الاصابة ببعض الاضطرابات النفسية تماما مثل اضطراب الاكتئاب الشديد ام اضطراب الوسواس القهري.
ما هي أعراض القلق والتوتر والخوف من المرض؟
ينطوي القلق والتوتر والخوف من المرض على أعراض عدة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
- القلق المستمر بشأن حالة الشخص الصحية والخوف من أعراض بسيطة (مثل طفح جلدي طفيف ام آلام في الظهر وسواها) ونسبها الى أمراض خطرة.
- قيام المرض بسلوكيات مهووسة، اذ يصبح الشخص المصاب بهذا الرهاب حذرا للغاية قي ما يخص نظامه الغذائي والتلوث وسواها فتراه يتبع نظام غذائي سليم ولا يقبل ان يخل فيه.
- يصبح الشخص المصاب باضطراب القلق والتوتر والخوف من المرض مفتونا بالطب فيقضي معظم وقته في البحث العلمي والطبي بهدف معرفة الكثير عن مرضه المفترض الذي يقلقه ويسلب منه فرحته وراحته النفسية والجسدية.
- تنعدم ثقة الشخص المصاب بهذا الاضطراب بالطاقم الطبي الذي باعتقاده أنه لا يشخص حالته المرضية بدقة وحرفية، وقد يلجأ الى كثرة تغيير الأطباء.
- اجراء فحوص طبية متكررة للكشف عن المرض الذي يعتقد أنه مصابا به.
- الخوف الشديد والمستمر على الرغم من طمأنة الطبيب له على صحته الجيدة وعدم معاناته من أية حالة مرضية.
- تجنب الناس والأماكن المكتظة خوفا من الاصابة بعدوى ما ام التعرض لمخاطر صحية.
ما هي مضاعفات القلق والتوتر والخوف من المرض المحتملة؟
من مضاعفات القلق والتوتر والخوف من المرض:
- اضطرابات في العلاقات الاجتماعية اذ ان القلق والوسواس المفرط سيزعج بالطبع الآخرين.
- اضطرابات الصحة العقلية تماما كاضطراب الأعراض الجسدية ام الاصابة بالاكتئاب المزمن وسواها.
- كثرة التغيب عن العمل بهدف زيارة الطبيب مما قد يسبب له بعض المشاكل في العمل.
- مشاكل مالية كبيرة وذلك يعود بالطبع الى الزيارات المتكررة للمراكز الطبية واجراء الفحوص الطبية المفرطة والمكلفة.
ما هي سبل علاج القلق والتوتر والخوف من المرض ؟
اذا ما كنت تعانين من القلق والتوتر والخوف من المرض، تعرفي عزيزتي على أبرز العلاجات التي ستساعدك في تخفيف أعراض هذا الاضطراب:
- المشورة الطبية المتخصصة وذلك بأسرع وقت ممكن للحد من تفاقم الأعراض والالتزام بخطة العلاج التي يحددها الطبيب المعالج.
- مضادات الاكتئاب: تساهم مضادات الاكتئاب في التخفيف من أعراض القلق والتوتر والخوف من المرض.
- ممارسة التنويم المغناطيسي والسوفرولوجيا ( علم تنسيق الجسم والنفس) وذلك سيساعد على إعادة ربط العلاقة بالمرض وبالتالي إعادة الهدوء الى حياتك ومحيطك.
- ممارسة اليوغا والتاي تشي تشوان المفيدة لعلاج هذا الاضطراب.
- التوقف عن محاولة تشخيص حالتك الصحية اذ ان ذلك لن يقوم الا بتفاقم حالة القلق لديك.
- ممارسة أساليب ادارة الاجهاد والاسترخاء بانتظام.
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم اذ ان ذلك من شأنه أن يقلل من المشاعر السلبية.
- ممارسة الهوايات المفضلة كالغناء والرقص والرسم وقراءة الكتب التي تساهم أيضًا في إبعادك عن مشاعر القلق والتوتر والخوف من المرض وتمنعك من التفكير بالأمور السلبية.
إقرئي أيضًا:إليك أسباب الخوف من المرتفعات وطرق علاجها