اسباب العصبيه المفاجئه التي عليك توخي الحذر منها
أضف إلى قائمتيمحتويات
تصاب شريحة كبيرة من المجتمع بمشكلة التوتر والعصبية الزائدة، سواء النساء أو الرجال، نتيجة العوامل البيئية والضغوطات الإجتماعية الحياتية اليومية التي قد يتعرض لها أي شخص. في الواقع، تتعدد اسباب العصبيه المفاجئه التي تؤدي لحدوث هذه المشكلة.
يجب التعرف أولاً على اسباب العصبيه المفاجئه والزائدة ثم معرفة ما هي أفضل طرق علاج العصبية بسرعة، للتمكن من عيش حياة مستقرة. تعد العصبيه المفاجئه وسرعة الإنفعال من الأمور التي تؤثر على الصحة النفسية وقد تنعكس مع مرور الوقت على الصحة الجسدية إن لم يتم العلاج المناسب.
تعرفي مع موقع يومياتي على اسباب العصبيه المفاجئه.
اسباب العصبيه المفاجئه التي عليك توخي الحذر منها
يمكن أن تكون العصبية المفاجئة، المعروفة أيضًا باسم القلق، تجربة شائعة وطبيعية في الحياة. ومع ذلك، يمكن أن تصبح أيضًا حالة منهكة يمكن أن تتداخل مع الأنشطة اليومية. يمكن أن يظهر القلق كأعراض جسدية مثل التعرق والرعشة والخفقان وأعراض عاطفية مثل الخوف والقلق والأرق. في هذه المقالة سوف نستكشف بعضًا من اسباب العصبيه المفاجئه التي عليك توخي الحذر منها وما يمكنك القيام به لإدارتها.
علم الوراثة وعلم الأحياء
أحد الأسباب الرئيسية للعصبية المفاجئة هو علم الوراثة وعلم الأحياء. بعض الناس أكثر عرضة بشكل طبيعي للقلق بسبب جيناتهم، مما قد يؤدي إلى عتبة أقل لإثارة أعراض القلق. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تلعب الاختلالات في كيمياء الدماغ، مثل تلك الناجمة عن انخفاض مستويات السيروتونين، دورًا في تطوير اضطرابات القلق.
الإجهاد والصدمة
يمكن أن يكون الإجهاد والأحداث الصادمة أيضًا من العوامل الرئيسية المساهمة في العصبية المفاجئة. يمكن أن يؤدي التعرض للأحداث المجهدة إلى زيادة احتمالية الإصابة بالقلق، خاصةً إذا كان الحدث مؤلمًا بشكل خاص أو يغير الحياة. يمكن أن يكون هذا في شكل تجربة مؤلمة مثل كارثة طبيعية أو حادث سيارة أو فقدان أحد الأحباء.
حالات طبية
يمكن أن تؤدي بعض الحالات الطبية أيضًا إلى عصبية مفاجئة. على سبيل المثال، يمكن أن يكون سبب اضطراب الهلع، الذي يتميز بنوبات الهلع المتكررة، بسبب حالة طبية أساسية مثل فرط نشاط الغدة الدرقية أو مشاكل في القلب.
الأفكار السلبية والقلق
يمكن للأفكار السلبية المستمرة والقلق أن يساهموا أيضًا في العصبية المفاجئة. قد يصبح الأشخاص الذين ينخرطون في أفكار متطفلة ومتكررة ، مثل القلق والخوف ، أكثر عرضة لأعراض القلق بمرور الوقت.
ما الذي يمكنك فعله للتعامل مع العصبية المفاجئة؟
هناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكنك استخدامها لإدارة العصبية المفاجئة. وتشمل هذه:
العلاج والاستشارة
العلاج السلوكي المعرفي (CBT) هو أحد أكثر العلاجات فعالية للقلق. إنه يعمل من خلال مساعدتك على تحديد وتغيير أنماط التفكير والسلوك السلبية التي تساهم في قلقك. يمكن إجراء العلاج المعرفي السلوكي بشكل فردي مع معالج أو في جلسة جماعية.
دواء
يمكن أن تكون الأدوية المضادة للاكتئاب والقلق فعالة في تقليل أعراض العصبية المفاجئة. ومع ذلك، من المهم العمل مع أخصائي رعاية صحية لتحديد الدواء والجرعة المناسبة لك.
التمارين الرياضية
يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في تقليل أعراض القلق عن طريق إطلاق مادة الإندورفين، وهي مواد كيميائية طبيعية تعزز الحالة المزاجية في الدماغ. يمكن للتمارين الرياضية المنتظمة أيضًا تحسين الصحة البدنية العامة، والتي بدورها يمكن أن تقلل من القلق.
تقنيات الاسترخاء
يمكن أن تساعد تقنيات الاسترخاء، مثل التنفس العميق والتأمل واليوجا، على تهدئة الجسد والعقل وتقليل أعراض القلق. يمكن أن تساعد الممارسة المنتظمة لهذه التقنيات في تقليل التوتر وتحسين الرفاهية العامة.
التنفس العميق طريقة بسيطة وفعالة للتهدئة عند الشعور بالتوتر. ركزي على التنفس بعمق والزفير ببطء.
تغيير نمط الحياة
يمكن أن يساعد إجراء تغييرات في نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي صحي، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وتقليل تناول الكافيين، في تقليل أعراض القلق. بالإضافة إلى ذلك، فإن إيجاد طرق لإدارة التوتر، مثل الانخراط في الهوايات أو قضاء الوقت مع أحبائك، يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا.
استخدمي الحديث الإيجابي مع النفس
تحدثي إلى نفسك بطريقة إيجابية، وذكّري نفسك بأنك قادرة وكفؤة. وحاولي قدر الامكان السيطرة على عصبيتكِ من خلال التفكير في أمور إيجابية تبعث في نفسكِ الهدوء والراحة، كأن تفعلي شيئًا تستمتعين به، مثل القراءة أو الاستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة فيلم.
تدربي على اليقظة
ركزي على اللحظة الحالية وما يحدث من حولك. حاولي التخلي عن أي مخاوف أو قلق بشأن المستقبل.
اطلبي الدعم
تحدثي إلى صديق تثقين به أو أحد أفراد الأسرة حول سبب توترك. قد يكونون قادرين على تقديم الراحة والدعم لك. حاولي أيضًا تجنّب قضاء الوقت بمفردكِ عندما تكونين في مزاج سيئ.
نصائح إضافية للتغلب على سرعة الانفعال
- التفريغ النفسي للتخلص من الهموم والمخاوف، من خلال التعبير عما في داخلك.
- الإبتعاد عن الأشخاص الذين يتمتعون بطاقة وتفكير سلبي والتقرب من الأشخاص الإيجابيين.
- ممارسة تمارين التنفس العميقة عدة مرات في اليوم.
- الحد قدر المستطاع من تناول الوجبات السريعة.
- إستهلاك الأطعمة التي تحتوي على الفيتامين B، التي تعزز صحة الجهاز العصبي والدماغ.
- الحصول على قسط كافي من النوم بصورة يومية.
- التوقف عن التدخين.
- ممارسة التمارين الرياضية بإنتظام.
- الحد قدر المستطاع من وسائل التواصل الإجتماعي والهواتف المحمولة وخاصةً قبل الخلود إلى النوم.
إقرئي أيضاً:
