كل ما يجب أن تعرفيه عن مرض الرهاب الاجتماعي

محتويات

    الأمراض النفسية أصبحت شائعة ومنتشرة في مجتمعنا الحالي والغريب بالموضوع تجاهلها من قبل الكثيرين ونكرانها خوفاً من الوصمة، مما يجعلها تتفاقم لتسيطر على حياة الشخص وتحوّلها الى كابوس يرافقه طيلة حياته، ومن الأمراض النفسية المعروفة الرهاب الإجتماعي، الذي يُعرف على انه خوف غير مبرّر يظهر عند الشخص أثناء قيامه بأمرٍ معيّن، حيث يشعر انه محطّ الإهتمام وأن الجميع ينظرون اليه فيخاف ان يظهر عليه الخجل فيشعر بضيقٍ في التنفس وتسارع في خفقات القلب، سنتعرف في هذا المقال على تفاصيل مرض الرهاب الاجتماعي.

    فما هو الرهاب الاجتماعي وما هي أعراضه؟

    ما هي  الأسباب وراء مرض الرهاب الاجتماعي؟

     

    •العوامل الوراثية حيث تميل إضطرابات الرهاب الإجتماعي الى الإنتشار بين أفراد الأسرة الواحدة.

    •التنشئة الأسرية الخاطئة، وجو الأسرة الصارم والتعامل مع الطفل بقسوة مما يخفف الثقة في النفس. في المقابل الحماية الزائدة والحنان المفرط قد تكون من أسباب مرض الرهاب الاجتماعي.

    •الإصابة بأمراض جسمية، مما يؤثر على ظهور الشخص أمام الناس، ويزيد من إمكانية الأصابة بمرض الرهاب الاجتماعي

       

    في أي عمر تبدأ الإصابة بمرض الرهاب الاجتماعي؟

     

    تبدأ الإصابة بالمرض منذ سنوات الطفولة المبكرة، او من عمر المراهقة، حيث تبدأ معظم الحالات عند سن ال ١٥ تقريباً، وبالرغم من الإصابة بالرهاب الإجتماعي في مراحل مبكرة، الا انه يعتبر من الإضطرابات النفسية التي قد تستمر عشرات السنين، وتظهر بشكل ملحوظ في سلوك الإناث أكثر من الذكور.

     

    ما هي  أعراض الإصابة بالرهاب الإجتماعي؟

     

    •الخوف من التعامل مع الغرباء

    •تجنّب القيام بأشياء كتناول الطعام، أو التحدث أمام الناس 

    •الخوف من المشاركة في المواقف الإجتماعية

    •تجنّب بدء المحادثات

    •الخوف من التفاعل مع أشخاص أغراب

    •عدم النظر الى من يتحدث اليه

    •قلّة الصداقات

    •تسارع ضربات القلب عند الوجود في مكان مزدحم بالناس.

    •الشعور بعدم الإتزان والإرباك

    •الإسهال

    •الشد العضلي

    •إحمرار الوجه

    •التعثر أثناء المشي

    •إرتعاش اليدين

    •الإحساس بالغثيان

    •الإصابة بشد عضلي

     •عدم التركيز وتزاحم الأفكار

    •الدوخة

      

    ما هو أفضل علاج لمرض الرهاب الإجتماعي؟

    يتم العلاج عن طريق المختصين النفسيين، بحيث يتم إعطاء المريض أدوية مضادة للخوف، حيث تعتبر هذه الأدوية غير مضرّة، ولا تسبب الإدمان ويمكن أن يبدأ الطبيب بإعطاء المريض جرعة منخفضة مع زيادتها للتخفيف من الأعراض.

     

    إقرئي أيضاً:

    ما هي ابرز اعراض الاكتئاب والقلق؟ 

    scroll load icon