4 أسباب الشعور بالضيق والاكتئاب بدون سبب
أضف إلى قائمتيمحتويات
يمر كل شخص بالعديد من المشاكل النفسية والتي تؤثر عليه سلباً وتنعكس على طريقة تفكييره، كما تسبب الشعور بالضيق والاكتئاب بدون سبب وبشكل مفاجئ، ولكن ما هي أسباب الشعور بالضيق والاكتئاب بدون سبب؟
ما هي أسباب الشعور بالضيق والاكتئاب بدون سبب؟
يعتبر الضيق المفاجئ من بين المشاعر السلبية التي قد تتعرضين إليها بحسب حالتك النفسية ويؤدي إلى العديد من الأمراض النفسية والجسدية، حتى يصل بالنهاية إلى القلق والتوتر. من المعروف أنّ الأمراض النفسيّة تُسبّب أيضا بحدوث ضعف في جهاز المناعة، ولكن ما هي أسباب الشعور بالضيق والاكتئاب بدون سبب؟ الأسباب متعددة وتختلف من شخص إلى أخر فكل إنسان يمر بضغوطات حياتية صعبة قد يكون من الصعب عليه أن يتخلص منها بسهولة مما يسبب له الدخول بحالات إكتئاب حادة وفجائية.
لذلك تعرفي على أهم 4 أسباب الشعور بالضيق والاكتئاب بدون سبب، بالإضافة للأسباب الأخرى.
أهم 4 أسباب الشعور بالضيق والاكتئاب بدون سبب
- هناك أسباب الشعور بالضيق والاكتئاب بدون سبب مخفية، فهذا الضيق هو رسالات عصبيّة يرسلها العقل الباطن إلى العقل الظاهر حتى يدل على وجود مُشكلة بحاجةٍ إلى حل. لذا تعد صحة العقل من صحة الجسم.
-نقص بعض العناصر بالجسم وبالتالي انخفاض إفراز بعض الهرمونات كهرمون السعادة السيترونين. يمكن أن تتحسن هذه الحالة والشعور بمشاعر أفضل من خلال تناول الشوكولاتة أو النشويات أو حتى التعرض إلى أشعة الشمس.
-كثرة المعاصي واكتساب الآثام من بين الأسباب الرّئيسية التي تُسبّب بمشكلة الضيق والكآبة بطريقة مفاجئة.
- الجلوس مع شخصٍ سلبي وكثرة الإستماع إلى الشكوى والتذمّر والجلوس مع شخص يشعر بالضيق والهم بكثرة والتفكير السلبي، يمكن أن تنتقل هذه المشاعر من شخص إلى آخر بسهولة.
الأسباب الأخرى
التعرض لحالات ضيق وإكتئاب شديدة من دون سبب، من الحالات التي يمكن إيجاد تفسيرات لها من جوانب عديدة، ومن الأسباب الأخرى للإكتئاب المفاجئ نذكر منها ما يلي:
-وجود إضطراب في كمياء المخ، بالإضافة للنقص ببعض المركبات والعناصر التي تعتبر السبب الأساسي من جراء التعرض للإكتئاب الحاد والشديد والمفاجئ، فأحياناً يكون السبب في الإكتئاب المفاجىء هو سبب صحي.
-الإضطراب والتغير في نمط عمل الهرمونات بالجسم، فالإضطرابات الهرمونية التي تعاني منها الفتاة في مراحل معينة تكون من ضمن الأسباب التي تؤدي للشعور بالإكتئاب الشديد، وخصوصًا الإضطراب الهرموني خلال فترة الحمل، أو الإضطراب التي تتعرض له المرأة قبل الولادة وبعدها، فجميعها أسباب تجتمع في ما بينها فتسبب بالتالي الدخول بحالات إكتئاب شديدة.
-المشاكل الحياتية والعاطفية، فهي من ضمن الأسباب الرئيسية التي تجعل الإنسان يدخل بحالات إكتئاب صعبة فقد يكون من الصعب عليه أن التخلص منها بسهولة.
-وجود أشخاص في حياتنا يعانون من الإكتئاب، فبحسب العديد من الدراسات النفسية تبين أن الجلوس مع أشخاص يعانون من إضطرابات نفسية من شأنه أن ينقل هذا الإكتئاب إلى الشخص المقابل الذي لا يعاني منه، وهذا الأمر متوقع.
ما هي طرق علاج الإكتئاب والشعور بالضيق بدون سبب؟
العلاج السلوكي والنفسي
يعتبر العلاج السلوكي والنفسي من ضمن أهم العلاجات التي يمكن اللجوء إليها بهدف التخلص من حالات الإكتئاب الشديدة، ويتم العلاج السلوكي النفسي بواسطة الطبيب النفسي الذي يقوم بدوره بجعل المريض يتخلص من إكتئابه بشكل تدريجي، لذلك فقد يحتاج المريض أكثر من جلسة علاج نفسي، وذلك بحسب درجة وشدة الإكتئاب.
ويعتبر العلاج السلوكي المعرفي من العلاجات السريعة التي تساعد على التخلص من حالات الإكتئاب خلال فترة قصيرة، لذلك يمكن اللجوء لهذا النوع من العلاجات عند الإصابة بحالات إكتئاب شديدة.
العلاج بالأدوية
بعض حالات الإكتئاب يكون من الأفضل علاجها بإستخدام بعض الأدوية، فأدوية الإكتئاب تساعد على تحسين المزاج وتغيره من المزاج السيء إلى المزاج الجيد والهادئ، كما أن أدوية الإكتئاب تساعد على التخلص من التشنجات العصبية التي تعتبر بدورها ناتجة عن حالات الإكتئاب الشديدة، وعادةً ما يصف الطبيب الدواء المناسب لمريضه وبالجرعة المناسبة والعلاج بالأدوية من العلاجات الفعالة والأكثر شيوعاً.
العلاجات الأخرى
- تناول الأغذية الصحيّة والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من العناصر الغذائية والمعادن الضرورية لصحة الجسم والعقل والتي تُزود الجسم بما يحتاجه. إلجئي لتناول الخضار والفواكه الطازجة.
- الاسترخاء ومراجعة النفس والجلوس على انفراد لمعرفة سبب الضيق، فيجب حل المشاكل وعدم تركها عالقة وتراكمها مع الوقت، فلا يجب على العقل أنْ يستقبل سوى المواقف الإيجابيّة.
- الجلوس مع النّاس الإيجابيين والجوء إلى التفكير الإيجابي، والابتعاد عن مُجالسة النّاس السلبيين وجو الشكوى والتذمر، ومحاولة تفريغ التفكير والعقل بما فيه من سلبيات.
مضاعفات الإكتئاب على المدى البعيد
الإصابة بالإكتئاب لفترات طويلة، تسبب الكثير من المضاعفات التي تظهر على المصاب، ومن هذهِ المضاعفات نذكر لكِ منها ما يلي:
-الميل للعزلة والإنطوائية.
-فقدان الشغف.
-فقدان الثقة بالنفس.
-كره الذات.
-ضعف التواصل الاجتماعي وعدم القدرة على بناء علاقات إجتماعية جديدة.
إقرئي أيضاً:
