كيف تجذبين الحظ الحسن في 4 خطوات

كيف تجذبين الحظ الحسن في 4 خطوات

محتويات

قال ستيف جوبز، المؤسس الأيقوني لشركة آبل، ذات مرة: "كلما عملت بجد، كنت أكثر حظًا". وعزا حظه إلى الثقة في حدسه. لكن في الواقع، هل كان نجاحه يعتمد على الحظ، أو العمل الجاد، أم على شيء آخر؟

على مر التاريخ، تشبث الناس بعادات وتقاليد قديمة لجلب حسن الحظ؛ وأكثر الشعوب الذين آمنوا بتلك العادات هم قدماء المصريين. ولنكن واقعيين، من منا لم يرغب في سقوط نجم، أو ألقى عملات معدنية في نافورة على أمل أن يكون ذلك إيذانًا بمصير جيد. ألم نتمنى جميعًا أمنية للمستقبل بينما نطفئ شموع أعياد الميلاد؟ نستطيع قراءة أفكارك الآن: أنتِ تتسائلين ماذا أفعل كي أستجلب الحظ الحسن؟ في هذه المقال سنعرّف الحظ وكيفية التوصل إلى حظ حسن في الحياة.

 

ما هو الحظ؟

لايف كوتش

هل الحظ موجود؟ أين الدليل؟ بالتعريف، الحظ هو نزوة صدفة. يتم تعريفه على أنه غير ملموس، شيء خارج عن السيطرة الشخصية.

لكن علماء الاجتماع ينظرون إليه بشكل مختلف؛ فيرون أن الحظ هو نتيجة أفعال شخصية، وكيمياء للإنفتاح على التجارب الجديدة وميل إلى اغتنام الفرصة.

وجد الأكاديمي البريطاني ستيفن مارك أن أولئك الذين ينظرون إلى أنفسهم على أنهم محظوظون يميلون إلى التصرف بشكل مختلف تمامًا عن أولئك الذين يرون أن حياتهم تعاني من فترات سيئة. لاحظ مارك أيضاً أن الأشخاص المحظوظين لديهم هذه القواسم المشتركة: يغيرون بانتظام روتينهم، ويغيرون بيئتهم، ويختلطون مع شريحة واسعة من الناس؛ معتبراً أن هذا الموقف الإيجابي المتولد ينتج عنه تجارب جديدة والحماس للاستفادة منها.

باختصار، وجد مارك أنه كلّما كان روتين الفرد أكثر تنوعًا، زادت فرصة المواجهة. كلما زادت الفرص التي يتعرّض لها المرء، زادت احتمالية تحقيق نتائج جيدة، والتي يعتبرها الكثيرون حظًا.

 

أربع خطوات لتحسين حظك

1. عندما تصادفين سوء الحظ، لا تقولي "لماذا أنا"، بل بالأحرى "لماذا لا أكون أنا؟" اعتنقي الفشل باعتباره درسًا في الحياة. فالأشخاص المحظوظون يميلون إلى استخدام التفكير المضاد الذي يخفف من تجربة سيئة من خلال الاعتراف بأن ما حدث كان يمكن أن يكون أسوأ.

2. وسّعي دائرتك الاجتماعية؛ اتخذي زمام المبادرة وتواصلي مع الأشخاص الذين لا تعرفينهم، وكوّني صداقات جديدة، وانضمي إلى مجموعة لقاءات، أو تطوّعي في حملة. ابدئي محادثة مع شخص ما في محل البقالة، أو أدخلي أشخاصًا جدد في حياتك لتعريض نفسك لتجارب ووجهات نظر بديلة.

3. قولي نعم في كثير من الأحيان، واقبلي الدعوات خارج مستوى راحتك. نعم، رحبي التغيير، كأن تقضي إجازة في مكان جديد، أو تجرّبي رياضة جديدة.

4. ابتسمي؛ قد تتفاجئين برؤية الأبواب والنوافذ التي ستفتح فقط بابتسامة. من المعروف أن الابتسام يخلق سلسلة كيميائية من الإندورفين التي تخلق سعادة أكبر. يمكن أن يرحب الابتسام بأشخاص جدد في حياتك ويزيد من الفرح والتفاؤل.

 

إقرئي أيضاً:

خطوات مثبتة لتطوير مهارات التواصل والقيادة في حياتك المهنية

 

scroll load icon