خبيرة الصورة سمر خليل: العناية بالمظهر تعزّز الإيجابية والثقة بالنفس
أضف إلى قائمتيمحتويات
- لماذا الإهتمام بالمظهر مهم للسيدة على صعيد تعزيز الإيجابية؟
- ماذا عن السيدات اللواتي يرغبن بالاهتمام بصورتهن لكن لا يستطعن ارتياد صالونات التجميل بشكل دوري لإنشغالاتهن أو لعدم قدرتهن على تحمّل التكاليف؟
- لطالما نسمع أنّ المظهر يؤثر على الانطباع الأول؟ هل صحيح هذا الأمر؟
- هناك سؤال قد تخجل بعض السيدات من طرحه: كيف يؤثر ظهور السيدة بمنظر لائق على علاقتها بزوجها؟
أولاً، قبل أن نناقش كيفية تأثير صورة الجسد على الشعور بالإيجابية والثقة بالنفس، يجب أن نحدّد صورة الجسد. صورة الجسد هي مجموع ما يشعر به الشخص وكيف يفكر ويتصرف؛ الطريقة التي يتخيل بها كل شخص ويتصرف بها تجاه جسده هي طريقة فريدة لكل شخص وتتجلّى بطرق متنوعة. سبب هذا الاختلاف الهائل في كيفية تصرفنا والتفكير في أجسادنا هو أننا مختلفون. نأتي جميعًا من خلفيات مختلفة ونتأثر بالمجتمع الذي يشمل العائلة والأصدقاء ووسائل الإعلام، وكلها تساهم في طريقة تفكيرنا في أنفسنا وما هو الجسد المثالي أو الصورة المثالية. موقع "يومياتي" أجرى حديثاً شيقاً حول أهمية العناية بالمظهر الخارجي على رفاهيتنا وإنتاجيتنا وطاقتنا، مع خبيرة الصورة وصاحبة صالون Nails Andco، وعدنا بهذا الحديث الشيّق.
لماذا الإهتمام بالمظهر مهم للسيدة على صعيد تعزيز الإيجابية؟
View this post on Instagram
تكشف الكثير من الأبحاث أنّ تكوين المرأة صورة سلبية عن جسدها ينبئ بمشاكل الصحة العقلية مثل اضطرابات الأكل والاكتئاب والقلق وتدني احترام الذات. ممكن أن تؤدي مشاكل الصحة العقلية هذه إلى مشاكل في جوانب أخرى من الحياة مثل عدم ثقة المرأة في نفسها، وتجنب التفاعلات الاجتماعية، وعدم الرغبة في النضال من أجل تحقيق أفضل ما لديها من قدرات أكاديمية ومهنية. غالبًا ما يؤدي ذلك أيضًا إلى عادات غذائية غير صحية يمكن أن تسبب أمراضًا جسدية، وهنا خطورة الأمر.
بالمقابل، إنّ صورة الجسم الإيجابية ليست مجرد تغييب للصورة السلبية للجسم، بل هي أيضاً القبول الفعّال والرعاية والحب لأجسادنا. يمكن أن يؤدي التقدير الفعّال لأجسامنا إلى تغييرات جسدية صحية مهمة في نمط حياتنا. على سبيل المثال، ترتبط صورة الجسم الإيجابية بكون السيدة أكثر نشاطًا بدنيًا، وأقل تدخينًا، واستهلاكًا للكحول، وممارسة لعادات أكل أقل سلبية. هذا، وترتبط صورة الجسم الإيجابية بزيادة احترام الذات والسكينة والمزاج الأفضل بشكل عام، وزيادة الرضا عن الحياة. بالنسبة للأشخاص الأكثر ثقة في أجسادهم، تؤثر هذه الثقة نفسها على كيفية تواصلهم مع الناس وكيف يشعرون بالتفاعلات الاجتماعية، وغالبًا ما يشعرون أنه من الأسهل التواصل مع الآخرين وأن الآخرين يهتمون أكثر لهم، وهذا لا شكّ يعزز المزاج ويخلق طاقة إيجابية.
ماذا عن السيدات اللواتي يرغبن بالاهتمام بصورتهن لكن لا يستطعن ارتياد صالونات التجميل بشكل دوري لإنشغالاتهن أو لعدم قدرتهن على تحمّل التكاليف؟
View this post on Instagram
نعيش اليوم في عالم منفتح بسبب مكتبة هي الانترنت؛ حيث تساعدنا المواقع الإلكترونية المختصة بالجمال_ كموقع يومياتي الذي يبحث في كافة شؤون المرأة بشكل راقٍ_ بالإضافة إلى البرامج التلفزيونية المعنية بالموضة والجمال، على تنسيق طلتنا بشكل لائق. يمكن كذلك الإستعانة بالنصائح التي ينشرها خبراء الموضة والصورة في تحسين الشكل وتنسيق الطلة بطريقة تشبه شخصيتنا. على سبيل المثال، هناك الكثير من الحيل للحفاظ على لوك لائق بشكل دائم منشورة على الانترنت. )يمكن للمرأة أن تصفف شعرها في المنزل بشكل يومي، وعند الذهاب إلى الصالون، يمكنها أن تستشير خبير التجميل أو الشعر عن التسريحة التي تليق بها أو المكياج المناسب لها لاعتمادهما في المنزل للظهرات العادية أو عند الذهاب إلى المكتب. )
- كما يمكن للسيدة أن تغيّر في شكلها بين الفترة والفترة في الصالون، دون أن تتكرّر الزيارة بشكل يومي، حيث يقتصر ارتياد الصالون في المناسبات أو كل أسبوع مرة.
- يمكنها أيضاً أن تخصص ميزانية معقولة وغير مبالغ بها لتسديد تكلفة الصالون، فهذا حقها في نهاية الأمر أن تهتم باحتياجاتها.
- تحاول الكثير من السيدات عند الاهتمام بصورتهن تقليد النجمات أو مؤثرات الموضة بطريقة اللوك. هل هذا أمر صحي؟
- لا ضرر من الإستفادة من مؤثرات الموضة والجمال اللواتي يتبعن الموضة بشكل دائم ويتابعن آخر الاتجاهات، لكن من الخطأ تقمص شخصيتهن أو مظهرهن.
- في هذا الإطار، ننصح السيدة أن تظهر بطريقة تشبهها وتعبّر عنها وأن لا تكون نسخة عن غيرها. بل على العكس ندعوها لتعزيز ثقتها بنفسها وتجسيد صورتها بطرق تمثلها.
- كما نحرص على أن تطلّ السيدة بلوك يشبه شخصيتها دائماً، وأن تظهر بطريقة تعكس أطباعها وطريقة عيشها.
لطالما نسمع أنّ المظهر يؤثر على الانطباع الأول؟ هل صحيح هذا الأمر؟
View this post on Instagram
- طبعاً، لا يمكن أن ننكر أنّ الإنطباع الأول هام جداً. بطبيعة البشر، يميلون نحو الجمال والأناقة، ولو لم يقصدوا ذلك. المظهر الخارجي هو الإنطباع الأول الذي نكوّنه عن الشخص ثم تأتي طريقة كلامه وتصرفاته والمعايير الأخرى.
- ذلك لا يعني ذلك أن نطلق أحكاماً متسرّعة على الآخرين من خلال مظهرهم، إنّما لا بدّ من اعتماد مقاييس معينة للطلة بحسب نوع المناسبة وهذا أمر ضروري.
- مثلا، عند أول مقابلة توظيف لا ننصح باعتماد شعر غير مصفف أو مربوط على طريقة الكعكة بشكل فوضوي. كما لا ننصح بالظهور باللباس الكاجوال، بل اعتماد البدلة أو اللباس الرسمي بشكل أو بآخر لترك انطباع جدي وملتزم يحفز من فرصتنا للحصول على الوظيفة.
هناك سؤال قد تخجل بعض السيدات من طرحه: كيف يؤثر ظهور السيدة بمنظر لائق على علاقتها بزوجها؟
View this post on Instagram
بحسب دراسات عدة أُعدت لهذا الخصوص، يلعب مظهر السيدة دوراً هاماً في العلاقة الزوجية، لكن هذا لا يعني أن المظهر هو أهم جانب من جوانب العلاقة.
يملك كل رجل اهتماماته الخاصة والمختلفة، ومع ذلك، هناك بعض السمات الجسدية التي يمكن أن تجعل الشركاء أكثر جاذبية وتضفي نكهة ضرورية للعلاقة. هذا بالطبع ينطبق على الرجل أيضاً، الذي من الضروري أن يهتم بمنظره الخارجي وأن يحافظ على أناقته.
فالزوج يفضل أن يرى زوجته بمظهر مرتب دائم وأن يشعر بأنها تهتم بمنظرها ورائحتها، وهي نفس الأمر.
إقرئي ايضاً:
برأي خبيرة الصورة سمر خليل ترتاد المرأة صالونات التجميل لعدّة أسباب
