تعرّفي على تقاليد الأضحى وعادات الطعام

إنّ الأضحى، الذي يحلّ علينا يوم 10 ذو الحجة من كلّ عام، هو وقت لأداء مناسك الحج حيث ينحر المسلمون الأضاحي. كما تُنسب كلمة "الأضحى" إلى قصة إبراهيم الذي كان يريد أن يُضّحي بولده إسماعيل لتلبية ما أمره به الله. من هذا المنطلق يقوم المسلمون بالتضحية بالأغنام (ناقة، خروف، بقرة) ويوّزعون لحمها على الأقارب والفقراء.

لهذا العيد عدّة تسميات مثل: يوم النحر، العيد الكبير، عيد القربان (كما يُستعمل في إيران).

 

تقاليد هذا العيد تتميّز بالصلاة وذكر الله والعطاء والعطف على الفقراء. تتزيّن المدن بحلّة البهجة والسرور. يلبس الأطفال ثياباً جديدة. ويقوم الأهل والأقارب بزيارة بعضهم البعض.

 

عادات الطعام:

يتميّز هذا العيد بمائدة الطعام وبالطبع تختلف العادات الغذائية بين البلدان العربية:

 

1- في السعودية:

يذبح السعوديون الأضاحي ويعدّون الولائم التي تتألّف عادةً من الطبق الأشهر في السعودية: الكبسة.

 

2- في مصر:

من أشهر أطباق المصريين: الرقاق، الذي يُحضّر خصيصاً في هذا العيد. كما يأكل المصريون كبد الخروف وحواشيه في الإفطار، تمهيداً لتناول طبقهم المشهور: الفتة بالثوم.

 

3- في تونس:

إنّ وجبة عيد الأضحى الأساسية في هذا البلد هي الكسكسي باللحم.

 

4- في الأردن:

تجتمع الأسر عادة في منزل كبير العائلة لتناول الفطور يوم العيد، وهو يتألّف من عدّة أكلات مثل الفول والفلافل والحمص بالطحينة وكبدة الخروف المحشية بالبقدونس والثوم. أما غذاء الأردنيين فيكون المنسف. وبالطبع لا ننسى القهوة الأردنية وكعك العيد.

 

5- في عمّان:

يُحّضر النساء في أول يوم العيد طبق يُعرف بـ"العرسية"، وفي صباح يوم العيد يتجمّع الرجال والشباب والأطفال في حلقات ويتناولون هذا الطبق.

 

6- في فلسطين:

يُحضّر الفلسطينيون في هذه المناسبة حلويات العيد: الكعك، المعمول، المطبق، الغريبة... وتفوح رائحتها في الشوارع كلّها.

 

7- في العراق:

تُحضّر النساء المعجنات المعروفة بإسم "الكليجة".

 

8- في ليبيا:

تُحضّر السيدات الأكلة المشهورة جداً في ليبيا ألا وهي "العصبان"، ويتناولها الليبيون أول أيام العيد بالإضافة إلى طبق "القلاية".

 

تختلف العادات والتقاليد بين بلد وآخر، لكنّ الجوهر واحد: الصلاة والتقرّب من الله وحُبّ الآخر.

 

اقرئي أيضاً

5 قواعد أساسية لتنسيق المجوهرات لإطلالة متألقة في عيد الأضحى.