بطانة الرحم سميكة هل يعني حمل
أضف إلى قائمتيمحتويات
يمكن أن يختلف سمك بطانة الرحم، المعروف أيضًا باسم بطانة الرحم، طوال الدورة الشهرية للمرأة وقد يتأثر بعوامل مختلفة، بما في ذلك التقلبات الهرمونية وظروف الصحة الإنجابية وعلاجات الخصوبة. ولكن، إذا كانت بطانة الرحم سميكة هل يعني حمل؟ في حين أن بطانة الرحم السميكة غالبًا ما ترتبط بالحمل، إلا أنها ليست مؤشرًا نهائيًا في حد ذاته. فهل بطانة الرحم سميكة هل يعني حمل؟
بطانة الرحم سميكة هل يعني حمل
على الرغم من أن بطانة الرحم السميكة يمكن أن تحدث أثناء الحمل، إلا أنها ليست علامة نهائية على الحمل من تلقاء نفسها. ومع ذلك، في سياق الأعراض والاختبارات التشخيصية الأخرى، قد يشير إلى إمكانية الحمل. إليك كيف ترتبط بطانة الرحم السميكة بالحمل:
- الزرع: بعد الإخصاب، يجب أن يزرع الجنين في بطانة الرحم لحدوث الحمل. يوفر بطانة الرحم السميكة والمتطورة بيئة مثالية لزرع الأجنة.
- الحمل المبكر: في وقت مبكر من الحمل، قد يكتشف التصوير بالموجات فوق الصوتية بطانة الرحم السميكة كجزء من كيس الحمل والجنين النامي. تدعم هذه النتيجة، إلى جانب علامات أخرى مثل اختبار الحمل الإيجابي وارتفاع مستويات الهرمونات، تشخيص الحمل.
تبين في التصوير بالموجات فوق الصوتية خلال مراحل الحمل المبكرة أن سمك بطانة الرحم يبلغ 2 ملليمتر أو أكثر، ويزداد مع تقدم الحمل. كما بين خبراء الرعاية الصحية أن فرص الحمل الصحي كامل المدة تكون أفضل عندما يكون سمك بطانة الرحم غير رقيق جدًا وغير سميك جدًا، حتى ينزرع الجنين بنجاح ويحصل على التغذية التي يحتاجها.
العوامل المؤثرة على سمك بطانة الرحم
يمكن أن تؤثر عدة عوامل على سمك بطانة الرحم، بما في ذلك:
- المستويات الهرمونية: الاستروجين والبروجسترون هما هرمونان رئيسيان يشاركان في تنظيم نمو بطانة الرحم وسمكه خلال الدورة الشهرية. يمكن أن تؤدي الاختلالات في هذه الهرمونات إلى تغييرات غير طبيعية في بطانة الرحم.
- العمر وحالة الحيض: يميل سمك بطانة الرحم إلى الاختلاف مع العمر وحالة الحيض. على سبيل المثال، عادة ما يكون لدى النساء بعد انقطاع الطمث بطانات بطانة الرحم أرق بسبب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين.
- ظروف الصحة الإنجابية: يمكن أن تؤثر بعض حالات الصحة الإنجابية، مثل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS)، وتضخم بطانة الرحم، والأورام الليفية الرحمية، والاورام الحميدة في بطانة الرحم، على سمك بطانة الرحم.
- علاجات الخصوبة: في التقنيات الإنجابية المساعدة (ART) مثل الإخصاب في المختبر (IVF)، غالبًا ما تستخدم الأدوية لتحفيز نمو بصيلات المبيض وتعزيز نمو بطانة الرحم لتعزيز زرع الأجنة. ما هي اسباب سماكة بطانة الرحم؟
كيف يمكنني اختبار صحة بطانة الرحم؟
هناك العديد من الاختبارات التي يقدمها Igenomix لفحص البكتيريا الموجودة في بطانة الرحم والتي بدورها ستوجه فريق الرعاية الصحية الخاص بك إلى أنسب نافذة للزرع وأفضل يوم لنقل الجنين. تحدث إلى طبيبك واختصاصي الخصوبة لمعرفة ما إذا كانت هذه الاختبارات تنطبق عليك. يعد فهم صحة بطانة الرحم مفيدًا لأي امرأة تخضع للعلاجات الإنجابية المساعدة.
هذه الاختبارات هي:
- ERA (تحليل تقبل بطانة الرحم). يسمح بتحديد نافذة الزرع لكل امرأة ، وتنفيذ نقل جنين شخصي (pET). وقد أظهر هذا زيادة في نجاح الإنجاب في العلاجات باستخدام تقنيات الإنجاب المساعد للنساء مع فشل الزرع المتكرر.
- ALICE (تحليل التهاب بطانة الرحم المزمن المعدي). اختبار تشخيصي يكتشف ثمانية بكتيريا مسؤولة عن التهاب بطانة الرحم المزمن. إذا كان الاختبار إيجابيًا ، فإن التوصية هي إعطاء المضادات الحيوية أو البروبيوتيك. يشار إلى هذا الاختبار والبروتوكول للنساء اللائي تعرضن لأكثر من إجهاض أو فشل زرع متكرر. من خلال هذا التحليل ، يمكن للمرأة تحسين فرصها في الحمل مع الانتباذ البطاني الرحمي.
- EMMA (تحليل ميتاجينومي لميكروبيوم بطانة الرحم). هذا يحدد النسبة المئوية للبكتيريا المطلوبة في بطانة الرحم لتحسين التشخيص التناسلي للمرأة. يتضمن اختبار ALICE بحيث يكتشف أيضًا وجود البكتيريا المسببة للأمراض. يشير إلى ما إذا كانت البيئة الميكروبية للرحم مناسبة (أم لا) لزرع الجنين. يشار إلى هذا الاختبار لأي امرأة تريد أن تصبح حامل، ولكن بشكل خاص لأولئك الذين تعرضوا لفشل زرع متكرر.
سماكة بطانة الرحم الطبيعي
تختلف سماكة بطانة الرحم الطبيعية حسب الفئة العمرية، إذ تختلف سماكته بشكل طبيعي حسب الفئات العمرية التالية:
مرحلة الطفولة
يظهر شريط بطانة الرحم خلال مرحلة الطفولة وما قبل مرحلة البلوغ على شكل شريط رفيع السمك. وكما يلاحظ في بعض الحالات عدم القدرة على تمييزه باستخدام الموجات فوق الصوتية.
مرحلة ما قبل انقطاع الطمث
تزداد سماكة بطانة الرحم وتقل خلال مرحلة ما قبل انقطاع الطمث حسب الأطوار التي يمر بها شريط بطانة الرحم خلال الدورة الشهرية، حيث تتراوح سماكة بطانة الرحم ما بين 1 مليمتر إلى ما يزيد عن 16 مليمتر.
إذ يبلغ سمك بطانة الرحم 2 - 4 مليمتر خلال فترة الحيض، وما يقارب 5 - 7 مليمتر خلال طور التكاثر المبكر، وإلى ما يقارب 11مليمتر خلال طور التكاثر المتأخر إلى أن يصل إلى قرابة 16 - 18 مليمتر خلال طور الإفراز.
مرحلة الحمل
تبلغ سماكة بطانة الرحم 2 مليمتر أو أكثر خلال فترة الحمل، وبالرغم من أن الرحم هو العضو الذي تتواجد به البويضة المخصبة وصولًا لمرحلة تشكل الجنين، إلا أنه يلاحظ اختفاء شريط بطانة الرحم خلال فترة الحمل، وذلك بسبب تواجد كيس الحمل والمشيمة.
اقرئي أيضًا:
