هذه هي علامات الولادة بدون طلق

ما هي علامات الولادة بدون طلق ؟ عادةً تنتظر الحامل حدوث طلق حتى تعرف موعد الولادة، فالطلق هو من أهم علامات قرب الولادة، كما انه من أصعب الآلام التي تواجهها المرأة.

تعتبر الولادة بدون طلق من الأعراض الصعبة التي تمر بها بعض النساء اثناء الولادة، وقد تكون هذه العلامة من علامات إستعداد الحامل للولادة القيصرية. إكتشفي مع يومياتي ما هي علامات الولادة بدون طلق بالتفصيل.

إقرئي أيضاً: اشياء تساعد على الحمل بسرعة 

 

ما هي أسباب عدم وجود طلق في الشهر التاسع؟ 

ان عدم إحساس الحامل بالطلق عند وصولها للشهر التاسع، قد يكون نتيجة الأسباب التالية:

 

• خطأ في حساب تاريخ اليوم الأول من آخر دورة شهرية حدثت للحامل.

• زيادة وزن الجنين.

• معاناة الحامل من بعض الإضطرابات الهرمونية والنفسية التي قد تسبب زيادة في فترة الحمل، وخصوصاً ان كانت هذه الولادة هي الأولى لها.

 

يعتبر حدوث طلق أمراً مهماً اثناء الولادة، فهو يحفز الرحم على الإتساع مما يسهل عملية الولادة الطبيعية.

 

ما هي علامات الولادة بدون طلق ؟

يعتبر الطلق مؤشراً على حدوث ولادة، ولكن هناك بعض حالات الولادة التي تحدث بدون طلق، ويحدث خلالها أعراض تدل على إقتراب موعد الولادة ومن أبرزها يأتي ما يلي:

  

• شعور الحامل بالتعب المضاعف وتزداد رغبتها في النوم.

• تغير الإفرازات المهبلية، فتلاحظ الحامل خروج إفرازات كثيفة ولزجة ذات لون زهري.

• إتساع عنق الرحم، وزيادة إفراز الهرمونات التي تساعد على تليين عنق الرحم لتسهيل عملية الولادة.

• الشعور بألم شديد أسفل الظهر.

• خروج سائل مائي من المهبل، او ما يسمى بماء الراس، وتعتبر هذه العلامة من المؤشرات الأكيدة على حدوث المخاض وإقتراب الولادة، وهذه السوائل هي عبارة عن إنفجار الكيس الأمنيوسي الذي يحيط الجنين.

• تبدأ المفاصل وعظام الحوض بالتوسع فتصبح مرنة.

• تصاب الحامل بالإسهال نتيجة إرتخاء حركة الأمعاء في جسمها.

• تغير لون حلمات الثدي، وتعتبر هذه العلامة من العلامات الشائعة لحدوث ولادة، وتدل ان الحليب بدأ يسري في صدر الحامل.

 

لذلك يجب على الحامل عند ملاحظة هذه الأعراض التوجه عند الطبيب فوراً.

 

ما هي أضرار تأخر الطلق؟

إن تأخر الطلق يعني تأخر الولادة، وهذا الأمر يلحق بعض الأضرار على الحامل والجنين ومنها:

 

• إنخفاض كفاءة المشيمة الوظيفية، مما يسبب قلة الأكسجين والمعذيات التي تصل الى الجنين.

• حدوث مضاعفات أثناء الولادة، مما قد يسبب بالإصابة بعسر الولادة فيضطر الطبيب الى إجراء ولادة قيصرية.

• كبر حجم الجنين وزيادة وزنه بما يفوق الأربعة كيلوغرامات، مما قد يؤدي في بعض الحالات الى وفاته.

• إنخفاض كمية السائل الأمنيوسي الذي يحيط بالجنين.

• تكوّن مادة الميكونيوم، وهي عبارة عن إفرازت براز الجنين، وقد تسبب إلتهاب رئوي في حال قام الجنين بإستنشاقها.

 

طرق تساعد على تحفيز الطلق وتسهيل الولادة 

يمكن للحامل ان تقوم ببعض الأمور التي تعجل من حدوث طلق وتساعد على تسريع الولادة، ومن أهمها:

 

المشي: يجب على الحامل ممارسة المشي يومياً من بداية الشهر التاسع، لأن ذلك يساعد على إتساع عظم الحوض مما يسهل عملية الولادة، ويسرع حدوث طلق. 

ممارسة العلاقة الزوجية: ان ممارسة العلاقة الزوجية في نهاية الحمل تساعد على فتح عنق الرحم وتوسيعه. 

الإسترخاء: يجب على الحامل ان تبقى هادئة في الشهر التاسع، لأن تعرضها للضغوطات النفسية يزيد من إفراز هرمون الأدرينالين والذي يمنع من حدوث طلق.

 

كما انه هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي تحفز الطلق وتسرّع الولادة ومنها: اليانسون، عصير الأنانس الطبيعي، التمر، الحلبة، زيت الخروع، الأطعمة الحارة، العسل، الثوم.

 

إقرئي أيضاً: هل الإسهال من أعراض الحمل؟