3 اتجاهات خاصة بالنظام الغذائي لعام 2022
أضف إلى قائمتيإذا كنت تتطلعين إلى تجربة نظام غذائي لفقدان الوزن، فقد يعتمد نجاحك على النظام الغذائي الذي تختارينه. الخبر الجيد أنّ هناك الكثير من الأنظمة الغذائية المتاحة لفقدان الوزن التي يمكن أن تكون هائلة.
هناك العديد من العوامل التي يجب مراعاتها عندما يتعلق الأمر بإيجاد خطة طعام تناسبك. هل هو عملي لنمط حياتك الحالي؟ هل ستشعرين بالرضا؟ هل سيساعدك على إحداث تغيير دائم؟
إليك آخر اتجاهات الدايت لتحقيق أهداف إنقاص الوزن لعام 2022:
النظام الغذائي القلوي
الحدّ من تناول الأطعمة التي تم تصنيفها على أنها "مكوّنة للأحماض"، مثل اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان والحبوب والسكريات المكررة، مع زيادة تناول الأطعمة القلوية، مثل الفاكهة والخضروات.
من خلال القيام بذلك، يمكنك خفض حموضة الجسم لتقليل الإلتهاب والحماية من هشاشة العظام ومجموعة من الأمراض المزمنة الأخرى. يقال إنّ زيادة فقدان الوزن من الآثار الجانبية الأخرى لجعل جسمك أكثر قلوية.
يمكن أن يؤدي الالتزام بنظام غذائي قلوي إلى خفض حموضة البول، مما قد يثبط نمو البكتيريا المسؤولة عن التهابات المسالك البولية. وفي حين أن دراسة مراجعة عام 2012 قد ربطت بين تناول نظام غذائي قلوي مع صحة أفضل للعظام والعضلات وحتى الحد من آلام الظهر، فإن الأبحاث الحديثة تشكك في هذه الادعاءات، وتجد أنها لا تؤثر على أمراض خطيرة مثل هشاشة العظام أو السرطان. فوفقًا لبحث نُشر في عام 2017، لا يوجد دليل عالي الجودة يدعم فكرة أن الحمض الغذائي يغيّر درجة حموضة الجسم أو يسبب المرض.
دايت الكيتو
اتباع نظام غذائي منخفض للغاية في الكربوهيدرات ومعتدل في البروتين، بحيث يأتي 70 إلى 80 في المائة من إجمالي استهلاكك للطاقة من الدهون.
كيف يعمل الكيتو؟ إذا حرمت جسمك من مصدره الرئيسي للطاقة (الجلوكوز من الأطعمة المحتوية على الكربوهيدرات) فإنه يدخل في حالة الكيتوزية، حيث يحرق الدهون المخزنة في الجسم للحصول على الطاقة بدلاً من ذلك. خلال هذه العملية، يتم إنتاج منتجات ثانوية تسمى الكيتونات، والتي يتم استخدامها بعد ذلك بواسطة عضلات الجسم وأنسجته ودماغه.
قد يفيد النظام الغذائي الكيتو الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية محددة، بما في ذلك الصرع وبعض أنواع السرطان وحتى الخرف. أظهرت بعض الدراسات أنّه يمكن أن يؤدي أيضًا إلى فقدان الوزن على المدى القصير، فضلاً عن إحداث تأثيرات إيجابية على ضغط الدم ومستويات الكوليسترول وسكر الدم. ولكن لم تكتشف دراسة مراجعة أخيرة، أنه بعد عام لم تكن نتيجة الكيتو تختلف عن باقي الأنظمة الغذائية.
صيام متقطع
يقوم هذا النظام على صيام 16 ساعة متواصلة، ثم أن تأكلي ما تريدين في الثماني ساعات الأخرى كل يوم..
إنها طريقة أسهل وأكثر ملاءمة لخسارة الوزن من تناول الخطط التي تتطلب حساب السعرات الحرارية. بالإضافة إلى ذلك، مثل جميع أنظمة الصيام المتقطع، فإنه يعد بتحسينات في مؤشرات الصحة المرتبطة عادةً بزيادة مخاطر الإصابة بالأمراض، مثل ارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول المرتفعة.
تفيد الدراسات أنّه بعد 12 أسبوعًا، فقد الأشخاص الذين اتبعوا نظام 16: 8 ثلاثة بالمائة من وزن أجسامهم وكانوا يعانون من انخفاض في ضغط الدم. لكن تأثير النظام الغذائي 16: 8 على فقدان الوزن على المدى الطويل ليس واضحًا بعد.
إقرئي أيضاً:
