هل الطماطم مسموح في الكيتو؟

هل الطماطم مسموح في الكيتو؟

محتويات

عند الحديث عن الكيتو, ثمة قاعدتان أساسيّتان: الأولى الإكثار من الدهون والبروتين, أمّا الأخرى فهي تقليص كمّيّة الكربوهيدرات والسكّريّات. فهل الطماطم مسموح في الكيتو؟ وما الذي قد يجعل منه صنفاً غذائيّاً مناسباً لخسارة الوزن؟ وماذا عن المنتجات القائمة على الطماطم؟ هل هي بدورها مسموحة في الكيتو ؟

 

هل الطماطم فاكهة أو خضار ؟

المفاجأة بدون شكّ أنّ الطماطم هي نوع من الفاكهة الغنيّة بكمّيّة لا بأس بها من السكّريّات. كل حبّة طماطم من الحجم المتوسّط تحتوي على حوالي 5 غرام من الكربوهيدرات منها :

- 1.5 غرام من الألياف.

- 3 غرام من السكّر.

على الرغم من كونها فاكهة, إلّا أنّ الطماطم تحتوي كميّة قليلة نسبيّاً من السكّر على العكس الفواكه الاخرى, ممّا يجعل منها مرشّحاً جيّداً للانضمام إلى قائمة الأطعمة المسموحة في الكيتو.

فبالمقارنة مع غيرها من الفواكه كالباذنجان والأفوكادو والكوسة والخيار, تتفوّق الطماطم في كونها تحمل كمّيّة منخفضة من الكربوهيدرات, الأمر الذي يسهّل عمليّة إدراجها في الكيتو على عكس معظم الفواكه.

 

هل الطماطم مسموح في الكيتو؟

بما الكيتو هو نظام غذائي يهدف إلى بلوغ مرحلة Ketosis حيث يقوم الجسم بحرق الدهون بدلاً من الكربوهيدرات للاستحصال على الطاقة على شكل جزئيات تدعى كيتونات وتنتشر في مجرى الدم وتعمل كالوقود للجسم, فالطماطم إذاً تشكّل جزءاً مثالياً من الكيتو.

لا يعني الكيتو مطلقاً الامتناع عن تناول الكربوهيدرات بشكل تام, إنما بالأحرى تقييده إلى نسبة تعادل 10% من مجموع السعرات الحرارية في اليوم الواحد. بما معناه, يلجأ البعض إلى تقليص استهلاك السكر والألياف إلى 50 غرام بينما يبالغ البعض الآخر بتناول 20 غرام فقط يوميّاً.

بمعادلة حسابية بسيطة, يتبيّن لنا هل الطماطم مسموح في الكيتو : فإنّ حبّة طماطم واحدة تشكّل ربع كمّيّة الكربوهيدرات المنشودة إذا ما أردنا التشدّد في اتباع نظام الكيتو المنتشر حاليّاً !

إذاً, الطماطم مسموح وموصى به في الكيتو.

 

ما هي فوائد الطماطم في الكيتو دايت ؟

  • تحتوي على الليكوبين

إنها المادّة التي تزوّد الطماطم باللون الأحمر وتحمي البروستات وتعمل على تقليل الجذور الحرّة. وهذه الأخيرة هي السبب الأول لتلف الجلد وظهور علامات الشيخوخة.

ويبدو أنّ فوائد الليكوبين ترتفع بنسبة أكبر عند طهي الطماطم منزليّاً.

 

  • تقلّص الدهون وتمنع تراكمها في الدم

تعمل الطماطم على تكسير الدهون المتراكمة في مجرى الدم. الأمر الذي يقلّل من احتمال الاصابة بأمراض القلب كانسداد الأوعية الدموية والسكتة الدماغيّة. بما أنّها لا تحتوي الكوليسترول, فالطماطم الغنية بالمعادن كالبوتاسيوم والمغنيزيوم تساعد أيضاً على تنظيم ضغط الدمّ وتعزيز صحة القلب.

 

  • غنيّة بمضادات الأكسدة

الطماطم تتضمّن فيتامين B و K والزينك ومضادات الأكسدة كاللوتين التي تحافظ على صحة العين والدماغ والبشرة والقلب والجهاز المناعي.

 

  • تعزّز صحّة الجهاز الهضمي

تساهم الألياف المتوافرة في الطماطم في إضفاء شعور الامتلاء والشبع لفترة أطول. كما تلعب دوراً أساسيّاً في تسهيل عمليّة الهضم وتجنّب الإمساك. تقي من الجفاف :

بما أنّها غنّيّة بالمياه, فالطماطم تمنع حدوث جفاف الجسم وتبقيه مرطّباً.

 

  • تقلّل من استهلاك السكّر

يمكن الاستفادة من نكهة الطماطم الحلوة والمنعشة للاستعاضة عن تناول مصادر السكّر الصناعي, خاصّة اثناء اعتماد نظام الكيتو.

 

هل كلّ المنتجات القائمة على الطماطم مسموحة في الكيتو ؟

  • الطماطم الحمراء الطازجة

هي النوع الذي يلقي الاستحسان الأكبر من قبل اخصّائيي التغذية. ملائمة جدّاً لصنع العصائر و الصلصات وتحتوي على نسبة مقبولة من الحموضة.

 

  • الطماطم الكرزية

قد تتخطّى نسبة الكربوهيدرات في الطماطم الكرزيّة تلك الموجودة في الطماطم العاديّة, غير أنها ما تزال جيّدة.

 

  • الطماطم الخضراء

بحسب نوعها ودرجة نضجها, تتغيّر نسبة الحموضة والحلاوة في الطماطم الخضراء غير الناضجة, أو قد تكون من أنواع الطماطم التي تصبح ناضجة دون أن يتغيّر لونها عن الأخضر. وبالتالي, تزداد كمّية الكربوهيدرات مع ارتفاع نكهة السكّر فيها.

 

  • الطماطم المعلّبة

الجدير بالذكر أنّ المنتجات الصناعية التي نجدها في الأسواق والمبنيّة بالاساس على الطماطم كمعجون الطماطم أو الكاتشاب أو العصائر أو الطماطم المعلّبة ليست بالمقدار نفسه من المنفعة الغذائية فيما لو كانت الطماطم نيئة أو طازجة. وذلك بسبب احتوائها على موادّ اصطناعية حافظة و بالأكثر على كمّيّات كبيرة من السكّر المضاف. وهذا الأمر يتعارض مع مبدأ الكيتو الذي يسعى بالدرجة الأولى إلى تخفيف استهلاك السكّر.

إذا كنت تتبعين حمية الكيتو, احرصي على الاطّلاع جيّداً على قائمة المكوّنات لأي منتج قائم على الطماطم.

 

  • الطماطم المجفّفة

أمّا في ما يتعلّق بالطماطم المجفّفة, فالوضع عينه ينطبق عليها أيضاً. بطبيعة الحال, الطماطم المجفّفّة تفقد العديد من فوائدها عندما تخسر محتواها من الماء. وينتهي بها الأمر إلى أن تتضمّن 54 غرام من الكربوهيدرات لكلّ كوب, وهي كمّيّة تتخطّى ما هو مسموح به في الكيتو. لذا, يجب أن تحدّي من تناول الطماطم المجفّفة للحصول على نتائج الكيتو المرجوّة.

 

هل الخيار مسموح في الكيتو ؟

  • الخيار بدوره غنيّ بالكربوهيدرات بما يعادل 3 غرام في الكوب الواحد. لهذا السبب, يوصى باستهلاك الخيار كجزء من نظام الكيتو بشكل معتدل.
  • علاوة على ذلك, يعدّ الخيار خالياً من السعرات الحرارية لأن 96% منه مكوّن من الماء.
  • إنما ينبغي الانتباه إلى أنّ كمّية الكربوهيدرات ترتفع مع كبر حجم الخيار.فيستحسن تناول الخيار الصغير أو المتوسط الحجم عند اتباع الكيتو دايت
  • أمّا بالنسبة لمسألة تقشير الخيار, فيصبح بعدم أكله مقشوراً لأنه يفقد معظم منافعه ونكهته.

 

 

إقرئي أيضاً:

هل الطحينة تزيد الوزن ام تنقصه؟

هل البطيخ مسموح في الكيتو أم لا؟

scroll load icon