إذا تناولت البصل يومياً هذا ما يحصل لجسمك

إذا تناولت البصل يومياً هذا ما يحصل لجسمك

محتويات

    البصل مغذي جداً، حيث يحتوي على كميات جيدة من البروتين والألياف وكذلك الفيتامين "ج"، والسيلينيوم، والفولات، ومضادات الأكسدة المختلفة. حتى مركبات الكبريت التي تحفز الدموع في البصل، وخاصة الأليسين، تقدّم فوائد صحيّة.

    يُعدّ البصل اليوم من أكثر المكونات استخداماً، ويظهر في الكثير من الوصفات. لذا قبل أن تقولي "لا أحب البصل" تابعينا في هذا المقال لتتعرفي على الأسباب التي ستجعلك تُدخلين البصل في نظامك الغذائي.

     

    1- إنخفاض خطر السرطان:

    يحتوي البصل على مركبات عضوية من الكبريت العضوي تمنحه رائحة مميزة، ولكنها تعمل أيضاً هذه المركبات على إزالة السموم من المواد المُسببة للسرطان التي نستهلكها يومياً. وهذا يُترجم بإنخفاض خطر الإصابة بالسرطان مدى الحياة. تُشير الأبحاث إلى أنّه كلّما زاد عدد البصل الذي نتناوله، زادت الحماية.

     

    2- إنخفاض خطر مرض السكري:

    يعتبر البصل أيضاً رائعاً في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. يحدث هذا النوع من مرض السكري عندما يصبح الأنسولين غير فعّال في معالجة الجلوكوز. ويحدث عادةً بسبب اتباع نظام غذائي غني بالسكر.

    عندما تأكلين البصل، فإنه يزيد من كمية الأنسولين المتوفرة في نظامك.

     

    3- تحسين صحة القلب والأوعية الدموية:

    البصل غني بمضادات الأكسدة التي تُسمّى كيرسيتين، والتي مثلها مثل كلّ مضادات الأكسدة، تفيد الصحة من خلال تحييد الجذور الحرة التي تسبب تلفاً خلوياً. لكن الكيرسيتين هو مميز لأنّه يحافظ على الشرايين ناعمة ومرنة.

    كما أنّه يلعب دورًا في تنظيم ضغط الدم ويخفض مستوى الكوليسترول الضار لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

     

    4- تعزيز وظيفة المناعة:

    الكيرسيتين في البصل يعمل بالتزامن مع السيلينيوم لتقوية جهاز المناعة. تمّ العثور على السيلينيوم والكيرستين معاً للحدّ من الالتهابات في جميع أنحاء الجسم.

    يبدو أنّ هذه المجموعة القوية تعمل على تعديل وظيفة المناعة، وتحفيز الاستجابة ثمّ تقليص حجمها عند الضرورة.

     

    5- تخفيف الحساسية:

    تسبب الحساسية الموسمية حكة في العينين وسيلان في الأنف وحلق خشن. هي غير مُريحة للكثير من الناس الذين يعتمدون على أدوية الحساسية لتريحهم. ولكن هذه الأدوية تأتي مرفقة بآثار جانبية.

    في المرة القادمة التي تعانين فيها من الحساسية، حاولي تناول بعض البصل. يُحظر الكيرسيتين المركبات المُسببة للحساسية والالتهابات ويمكن أن يوفر بالتالي إنخفاضًا كبيرًا في الأعراض.

     

    6- تخفيف مخاطر التسمم الغذائي:

    يحتوي البصل على مركبات مضادة للجراثيم تعمل على إبطاء نموّ البكتيريا. هو ليس فقط آمنًا للتقطيع والتخزين لمدّة تصل إلى 7 أيام، ولكن يمكنك تناوله مع أي وجبة مما يجعلك أقل عرضة للإصابة بالتسمم الغذائي.

     

    7- إنخفاض خطر جلطات الدم:

    يعتبر التجلط وظيفة مهمة للدم لأنّه يختم الإصابات ويمنع فقدان الدم المفرط. ومع ذلك، عندما تتشكّل الجلطة داخل الشريان أو الوريد، فقد تكون قاتلة. تؤدي الجلطة الدموية إلى عرقلة تدفق الدم الحرج وتجويع أجزاء أخرى من الجسم من الأكسجين والمواد الغذائية التي تحتاج إليها. وقد تهاجر الخثرة أيضًا إلى القلب أو الرئتين وتسبب الوفاة.

    يحتوي البصل على شيء يُسمّى الروتين الذي يمنع تكوين هذه الجلطات الخطرة.

     

    8- تحسين النوم والمزاج:

    هناك الكثير من العمليات الكيميائية المرتبطة بالنوم. يعمل السيروتونين، الدوبامين، والنورابينفرين معًا على استقرار الحالة المزاجية، وتنظيم الشهية، وتعزيز النوم الصحي. لكن بعض المواد الكيميائية يمكن أن تُعيق قدرتك على النوم بشكل سليم، مثل الحمض الأميني.

    يدعم البصل النوم الصحي لأنّه يحتوي على كمية جيدة من الفولات، والتي يمكن أن تمنع الحمض الأميني من التراكم في الجسم.

     

    ماذا تنتظرين لإدخال البصل إلى وصفاتك، جربي مثلاً من موقعنا تارت البصل.

     

    اقرئي أيضاً

    10 طرق لتقطيع البصل بدون دموع

    scroll load icon