ما هي اضرار عمليات شفط الدهون؟

اضرار عمليات شفط الدهون

محتويات

بعد أن أصبحت السمنة مرضاً شائعاً في العالم، اخترع الأطباء ما يسمى بعملية الشفت للتخلص من الوزن الزائد والحصول على جسم متناسق ورشيق، وذلك لأن السمنة تؤدي إلى الإصابة بأمراض صحية خطيرة وعلى رأسها أمراض القلب، وتصلب الشرايين، ومرض السكري وغيرها. لكن على الرغم من رواج هذه العملية مؤخراً إلاّ أنها تسبب بعض الاضرار على المدى الطويل.

تعرفي معنا اليوم إلى اضرار عمليات شفط الدهون لاتخاذ الإجراءات اللازمة وتفادي الإصابة بمضاعفات صحية خطيرة.

 

ما هي اضرار عمليات شفط الدهون؟

تقتصر عملية شفط الدهون على سحب الدهون المتجمعة في احدى مناطق الجسم وبخاصة الدهون التي لا تتجاوب مع التمارين الرياضية والحمية الغذائية. وبالتالي، تساعد هذه العملية على استعادة الشكل الطبيعي للجسم والتخلص من الكمية المفرطة من الدهون، وهي تعرف بتسميات عدة بما فيها: عملية شفط الشحوم، أو رسم معالم الجسم.

تعتبر عملية شفط الدهون من أفضل عمليات التجميل وانجحها للتخلص من الوزن الزائد والحصول على جسم متناسق ورشيق، لكن على الرغم من نتائجها المذهلة، فهي تسبب بعض الاضرار والمخاطر على الصحة، ومن أبرزها نذكر:

-       ظهور تصبغات في الجسم نتيجة تجمع كمية من كريات الدم الحمراء تحت الجلد، ما يسبب اسوداد لون البشرة

-       الشعور بالتنميل الموقت أو الدائم في المنطقة المصابة، وغالباً ما يترافق مع تهيج موقت للعصب

-       هبوط الدورة الدموية بسبب خسارة كمية كبيرة من الدم في أثناء العملية

-       ظهور كتل ذهنية ذائبة وتموج الجلد بسبب تركيز العملية في جانب أكثر من الآخر

-       حدوث ثقب في أحد أعضاء الجسم يستدعي اجراء عملية جراحية ثانية لعلاج المشكلة

-       الإصابة باضطرابات صحية خطيرة في الكلى والقلب نتيجة التحولات في مستويات السوائل في الجسم

-       الانصمام الدهني، وهي حالة طبية طارئة وتحدث عندما نتفصل القطع المفتتة من الدهون وتنحبس في أي من الاوعية الدموية لتتجمع في الرئتين أو الدماغ

-       تراكم السوائل تحت الجلد يشكل موقت أو دائم، وبالتالي يلزم في هذه الحالة شفط السائل بإبرة

-       الإصابة بسماكة الانسجة بسبب الضرر الذي لحق بالجلد في أثناء عملية شفط الدهون، وتشمل أعراض هذه الإصابة: اختفاء بريق الجلد، وقلة مرونة البشرة

-       الشعور بألم مزمن يكون على شكل وخزات ليلية وذلك بسبب تورم الندبات تحت الجلد وتضخمها، ويمكن التخلص من هذا الألم من خلال استئصال هذه الندبات

-       التهاب الوريد الخثاري بسبب تخثر الدم، ما يؤثر سلباً على منطقتي الركبة والفخذ عند اجراء عملية شفط الدهون لها

-       التسمم من الليدوكايين، وهو مخدر يتم أخذه مع السوائل التي يحقنها الجراع في أثناء عملية الشفط لتخفيف الألم، لكن على الرغم من أنه آمن، إلاّ أنه يسبب التسمم في بعض الحالات النادرة، ما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والجهاز العصبي المركزي التي تهدد حياة المريض

-       ظهور الكدمات نتيجة أدوية الالتهابات ومضاداتها ومن أبروها الأسبيرين

-       التحسس لبعض أنوع الادوية

-       ترهل الجلد

-       الإصابة بعدوى بكتيرية

-       انتفاخ وتورم في مختلف أنحاء الجسم

-       عدم التئام جرح العملية

ومن هنا، يمكننا أن نلاحظ أن لعلمية شفط الدهون أضرار عدة، لذلك من المهم اتخاذ الإجراءات اللازمة قبل الخضوع للعملية واخبار طبيبك في حال كان لديك تاريخاً طبياً.

 

كيف يمكن الاستعداد لعملية شفط الدهون؟

الأطعمة والأدوية

-       يسألك الطبيب الجراح عن تاريخك الطبي، والأدوية والمكملات الغذائية والاعشاب التي تتناولينها

-       يوصي الحراج أن توقفي بعض الادوية مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية ومسيلات الدم لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل قبل الجراحة

 

الاحتياطات الأخرى

-       يعمل الجراح على رسم خطوط ودوائر على مناطق الجسم التي ستخضع للشفط

-       يحدد الجراح بعدها الطريقة الأنسب لشفط الدهون بناءً على أهداف العلاج وعلى منطقة الجسم التي ستخضع للعملية

 

ما هي شروط الخضوع لعملية شفط الدهون؟

يلجأ عدد كبير من الناس إلى عملية شفط الدهون، لكن هناك بعض الشروط التي يفضل توافرها في الشخص قبل اجراء العملية وذلك لجنب أضرار عملية الشفط وضمان سلاسة العملية، ومن أبرز هذه الشروط نذكر:

-       أن يتمتع الشخص بجلد مرن وصحي لتحمل إجراءات عملية شفط الدهون

-       أن يكون بحالة صحية جيدة ولا يعاني من أمراض صحية مزمنة مثل: أمراض القلب، ومرض السكري، ومرض المناعة الذاتية وغيرها

-       أن لا يزيد وزن الشخص عن 30% من وزنه المثالي، لذلك ينصح بخسارة بعض الوزن قبل الخضوع لعملية شفط الدهون

-       أن يكون الشخص غير مدخن

 

تلخيص

تعد عملية شفط الدهون من أنجح عمليات التجميل، إلاّ أنها تسبب بعض الأضرار الخطيرة في حال لم يتخذ الشخص والطبيب الجراح الإجراءات اللازمة قبل الخضوع لها، لذلك من الضروري مناقشة الوضع الصحي والأسباب لإجراء العملية مع الطبيب لتقديم المشورة الطبية المناسبة واختيار نوع العملية التي تناسب حالة الشخص الصحية.

أخيراً، تعرفنا إلى اضرار عمليات شفط الدهون والإجراءات الواجب اتخاذها قبل الخضوع لها، آملين أن نكون قد قدمنا لك ما تبحثين عنه.

 

اقرئي ايضاً:

كيفية تنشيط الغدة الدرقية لحرق الدهون

ما الفرق بين الدهون المشبعة والغير مشبعة؟

scroll load icon