ما هي أعراض نوبات الهلع قبل النوم؟
محتويات
المشاكل النفسية كثيرة ومتعددة، ولكن المشكلة الأساسية هي مشكلة الأعراض الجانبية الناتجة عن تلك الأمراض النفسية، ومن الأمثلة عن حالة الإضطراب النفسي نذكر الحالة النفسية المتمثلة بالهلع، ولكن ما هي أعراض نوبات الهلع قبل النوم؟، ولكن من الجدير ذكره هو أن أعراض نوبات الهلع هي واحدة سواء أكانت قبل النوم أو أثناء النوم أو حتى خلال فترات النهار.
ما هي أعراض نوبات الهلع قبل النوم؟
مما لاشكّ أن الهلع الذي يحدث خلال النهار هو أقل خطورة من الهلع الذي يحدث خلال فترات الليل أي قبل النوم أو أثناء النوم، وللهلع الكثير من الأعراض الجسدية والأعراض النفسية، ولكن ما هي أعراض نوبات الهلع قبل النوم؟، إذ أن هناك الكثير من الأعراض التي تظهر عند التعرض لنوبة الهلع وخصوصاً قبل النوم.
إليكِ أبرز أعراض نوبات الهلع قبل النوم:
القلق المستمر
من أبرز أعراض نوبات الهلع قبل النوم هو القلقرالمستمر بحيث يكون المريض غير قادر على النوم بصورة مطلقة، وهذل القلق يكون مصحوب مع الكثير من الخوف، ناهيك عن الشعور بخفقان القلب وتسارع نبضات القلب، والشعور بعدم الاستقرار النفسي.
عدم القدرة على النوم بصورة مطلقة
من أبرز علامات نوبات الهلع قبل النوم نذكر عدم القدرة على النوم بصورة مطلقة، فالهلع يسبب بدرجة أولى عدم قدرة الجسم على النوم بصورة مطلقة، فيكون الجسم حينها بحالة توتر مستمرة.
التوتر الدائم
من أبرز أعراض نوبات الهلع قبل النوم نذكر التوتر الدائم، فالتوتر الشديد الذي يتصاحب مع نوبات الهلع يؤدي بشكل أو بأخر إلى عدم الراحة النفسية، وبالتالي عدم القدرة على النوم بصورة مطلقة.
وهذا التوتر الشديد يستمر طيلة فترة الهلع كما ويستمر إلى مرحلة ما بعد التعرض لنوبة الهلع.
خفقان القلب وتسارع نبضات القلب
فالخوف ينتج عنه الكثير من الأثار الجانبية، وخصوصاً الأثار الجانبية المتمثلة بخفقان القلب وتسارع نبضاته، مما يمنع بالتالي القدرة على النوم بشكل مطلق، ناهيك عن الشعور بعدم الاستقرار النفسي الداخلي وهذا بحد ذاته كفيل بأن يجعل المصاب بنوبة هلع يعاني من أقصى درجات التوتر والخوف من لاشيء وعدم الراحة النفسية مما ينعكس بالتالي سلباً على الصحية الجسدية.
برودة الجسم
من أبرز أعراض نوبات الهلع قبل النوم، هي تلك الأعراض التي تتمثل ببرودة الجسم، وهذه البرودة عادةً ما تكون ناتجة عن حالة الخوف الشديد، وكلما كان الخوف شديد كلما تفاقم الشعور ببرودة الجسم.
فالهلع يسبب إنخفاض بدرجة حرارة الجسم، وكلما إنخفضت حرارة الجسم، كلما إشتدّ الشعور ببرودة الجسم.
الشعور بتقلصات وتشنجات شديدة
فعادةً ما يتأثر القولون بنوبات الهلع، كما أن المعدة تتأثر أيضاً بنوبات الهلع، مما يسبب بالتالي الشعور بتقلصات وتشنجات شديدة في منطقة أسفل البطن.
ناهيك عن الشعور بالرغبة إلى القيء والغثيان، وكل تلك الأعراض سببها الإضطراب النفسي المتمثل بنوبة الهلع، وتزداد تلك الأعراض حدةً كلما كان الهلع مستمر، ولكن من الممكن السيطرة على تلك الأعراض من خلال تناول بعض الأدوية والمسكنات التي من شأنها أن تساعد في ضبط عمل القولون.
ما هي أسباب التعرض لنوبة الهلع؟
هناك الكثير من الأسباب المؤدية لظهور الهلع، منها النفسية ومنها الجسدية:
الأسباب النفسية للتعرض لنوبة الهلع:
-الإكتئاب الحاد.
-الخوف من تكرار الماضي، أو الخوف من المستقبل.
-عدم الشعور بحالة الاستقرار النفسي.
-الإضطرابات النفسية الحادة.
-الخوف المُبالغ من أتفه الأمور.
-التوتر الدائم والغير مبرر.
الأسباب الجسدية للتعرض لنوبة الهلع:
-التعرض لحادث ما سبب جروح كثيرة في الجسم قد يصعب الشفاء منها.
-التعرض لوعكة صحية دامت ردحاً من الزمن.
-إعتلال الصحة الجسدية بصورة واضحة.
-بعض الأعراض الجانبية لبعض الأدوية من الممكن أن تسبب بنوبات هلع.
إرشادات للسيطرة على حالة الهلع
بعد التعرض لحالات هلع متكررة، سوف ينعكس ذلك سلباً على المصاب، وتزيد إحتمالية التعرض لحالات وأمراض نفسية شتى، ويصبح الخوف مسيطر على النفس بصورة مطلقة، مما يؤدي إلى تزعزع الثقة بالنفس، لذلك يجب إتباع الكثير من الخطوات بهدف السيطرة على حالة الهلع وبهدف التخلص منها، ومن أبرز تلك الإرشادات نذكر لكِ التالي:
-ممارسة الأنشطة الرياضية، فذلك يخلص المُصاب من حالة الروتين الممل.
-القيام بممارسة الأنشطة المُسلية، كقراءة الكتب، ومشاهدة أفلام مضحكة.
-اللهو طيلة اليوم بحيث لا يكون هناك مجال للفراغ، وهذا ما يمنع التفكير بأمور من شأنها أن تزيد من حالة الخوف والرُهبة.
-تعزيز قدرة التواصل مع الأخرين والإنخراط في المجتمع فذلك سوف يساعد في بناء شخصية قوية قادرة على مواجهة كل الصعوبات الحياتية.
-القيام بالكثير من التغيرات في حياة الشخص، وكسر كل أنماط الحياة المُملة.
-البحث عن كل ما من شأنه أن يقوي القدرة العقلية والنفسية للمريض، وكل ذلك بهدف التخلص من كل التوتر والخوف المسيطر على النفس بسبب نوبات الهلع.
زيارة طبيب نفسي
من الضروري القيام بزيارة طبيب نفسي بهدف مساعدة المصاب من التخلص من حالات الهلع المستمرة.
إقرئي أيضاً: