هل القولون يسبب انقطاع النفس أثناء النوم؟
محتويات
هل القولون يسبب انقطاع النفس أثناء النوم؟ بحيث الأشخاص الذين يعانون من مشاكل القولون العصبي قد يعانون من انقطاع أو ضيق النفس أثناء النوم، ويرجع ذلك إلى ارتباط القولون بالجهاز العصبي، حيث ينظم الجهاز العصبي اللاإرادي ويتحكم في عمل القولون. إليك التفاصيل في ما يلي!
أعراض انقطاع النفس أثناء النوم
تشمل أعراض انقطاع النفس ما يلي:
- فرط بالنعاس خلال النهار.
- الشخير بصوت عالي.
- ملاحظة توقف التنفس أثناء النوم.
- الاستيقاظ بشكل مفاجئ ويصاحبه اللهث أو الاختناق.
- جفاف الفم أو الحلق الملتهب عند الاستيقاظ.
- الصداع وآلام الرأس عند الاستيقاظ.
- صعوبة بالتركيز في العمل أو الدراسة.
- اضطرابات في الحالة المزاجية مثل الاكتئاب المفاجئ.
- ارتفاع معدّل ضغط الدم.
- انخفاض الرغبة الجنسية.
هل القولون يسبب انقطاع النفس أثناء النوم؟
في حال راودك سؤال هل القولون يسبب انقطاع النفس أثناء النوم؟ أو ما علاقة القولون بانقطاع النفس؟، فباختصار الإجابة أنه الأشخاص الذين يعانون من مشاكل القولون العصبي من ضيق في التنفس وسرعة في ضربات القلب، ويرجع ذلك إلى ارتباط القولون بالجهاز العصبي، حيث ينظم الجهاز العصبي اللاإرادي ويتحكم في عمل القولون، والعصب المبهم مسؤول عن تنظيم معدل ضربات القلب، التنفس، إفرازات المعدة، الكبد والبنكرياس، عندما يحدث خطأ في القولون، يتأثّر العصب المبهم سلبًا، مما يؤثر على عملية التنفس، والتي قد تكون مصحوبة بلهيثات حادّة ومزعجة. وقد يحدث ضيق التنفس بسبب انسداد القولون والمعدة، مما يؤثر على البراز، مما يقلل من المساحة المتاحة لتمدد الرئتين أثناء التنفس أو الاستلقاء.
وهناك عدة أنواع من انقطاع النفس الانسدادي النومي، ولكن الأكثر شيوعًا هو انقطاع النفس الانسدادي النومي. يحدث هذا النوع من انقطاع النفس عندما ترتخي عضلات الحلق بشكل متقطع أثناء النوم وتسد مجرى الهواء. والشخير أبرز علامات هذه الحالة.
ضيق التنفس عند النوم الحاصل بسبب القولون العصبي
تم إجراء القليل من الأبحاث حول الصلة بين مشاكل النوم والجهاز الهضمي. ومع ذلك، يرتبط القولون العصبي IBS بنوعية النوم السيئة واضطرابات النوم الشديدة.
ذكرت إحدى الدراسات عدم وجود فروق في متلازمة القولون العصبي من حيث إجمالي وقت النوم أو وقت النوم. بالإضافة إلى ذلك، اقترحت دراسة قارنت مرضى القولون العصبي مع أولئك الذين لا يعانون من متلازمة القولون العصبي أن مشاكل النوم المبلغ عنها ذاتيًا قد تكون علامة على آلام في البطن والقلق والتعب في اليوم التالي.
الميلاتونين هو هرمون ينتجه الدماغ للمساعدة في النوم. نظرت إحدى الدراسات في آثار مكملات الميلاتونين على مرضى القولون العصبي. تظهر هذه الدراسة أن تناول 3 ملغ من الميلاتونين في وقت النوم يقلل من آلام البطن، ولكن لا يبدو أنه يحسّن مشاكل النوم.
وجدت دراسة أخرى مستويات أعلى من الميلاتونين في المرضى الذين تناولوا أو شربوا البروبيوتيك. تظهر هذه الدراسة أن البروبيوتيك يمكن أن يغير تكوين الميلاتونين عن طريق تغيير بكتيريا الأمعاء. يمكن أن يؤثر ذلك على النوم وأعراض القولون العصبي.
حالات صحية أخرى تؤثر على النوم وأعراض القولون
انقطاع النفس النومي هو اضطراب في النوم يؤدي فيه انقطاع النفس النومي إلى اضطراب أنماط النوم ويقلل من جودة النوم. وتشمل الأعراض الشائعة الشخير والتوقف المؤقت للتنفس أثناء الليل وجفاف الفم. وجد الباحثون أن المزيد من الأشخاص الذين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي النومي يعانون من توقف التنفس أثناء النوم بشكل أكبر. من المحتمل أن يكون لديهم متلازمة القولون العصبي من المرضى الذين لا يعانون من توقف التنفس أثناء النوم.
ومع ذلك، لم تترافق الشدّة المتزايدة لانقطاع النفس النومي مع القولون. تشير هذه النتائج إلى أهمية اتباع خطة علاجية لتشخيص انقطاع النفس النومي ومناقشة الأعراض مع مقدّم الرعاية الصحية.
غالبًا ما ترتبط اضطرابات الحالة المزاجية بمتلازمة القولون العصبي. تعتبر صعوبات النوم سمات نموذجية للاضطرابات العقلية والعاطفية وقد تلعب دورًا مهمًا في الارتباط بين اضطرابات النوم ومتلازمة القولون العصبي. يشمل الطب النفسي التعامل مع علم النفس والسلوك، ومن المهم تحديد الأعراض النفسية الخارجة عن السيطرة، مثل العصبية وعدم القدرة على التركيز والتغيرات في المزاج والشهية والنوم ومناقشتها مع مقدّم الرعاية الصحية الخاص بك.
علاج ضيق التنفس الناتج عن القولون
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم يوميًا، لأنّ الحركة الدائمة تعتبر أفضل حلّ لاستعادة التنفّس بشكل طبيعي.
- اتباع نظام غذائي صحي لتقليل هيجان القولون والإكثار من تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف لتفادي مشكلة الغازات والتخلّص من الإمساك.
- إضافة الكمّون، أو البابونج، أو الينسون، أو النعناع، أو الزنجبيل، أو الحلبة إلى الطعام والتي تعتبر مهدّئة للقولون.
- الابتعاد عن التدخين والتقليل من المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي.
- الابتعاد عن الضغوطات النفسيّة والتوتر والقلق.
- الاهتمام بشرب السوائل وخاصّة الماء.
- تجنّب الأطعمة التي تحتوي على الفركتوز واللاكتوز وأهمها منتجات الحليب.
- أخذ قسط كافي من النوم في الليل.
- عدم مضغ العلكة لتجنّب بلع الهواء وتجمّع الغازات.
اقرئي أيضًا: