كل ما عليك أن تعرفيه عن اضطراب القلق العام وكيف يؤثر على حياتك

كل ما عليك أن تعرفيه عن اضطراب القلق العام وكيف يؤثر على حياتك

محتويات

 من الطبيعي أن يشعر كل شخص بالقلق والتوتر بين فترة وأخرى، لكن يعد اضطراب القلق العام مرض نفسي غير طبيعي على الإطلاق، بالتالي يؤثر على الأنشطة اليومية ويسبب بالإرتباك.

يمكن أن يتعرض أي شخص لمرض اضطراب القلق العام خلال سن الطفولة أو الرشد، الذي يؤثر على الصحة النفسية ويؤدي إلى حدوث الوسواس القهري، الذعر والتوتر النفسي والعديد من المشكلات النفسية الأخرى. كما يؤثر هذا الإضطراب على الصحة الجسدية للمصاب تماماً مثل أي مرض نفسي آخر.

 

ما هي أعراض اضطراب القلق العام الجسدية والنفسية؟

  • الفزع.
  • القلق المستمر.
  • فرط التفكير في الأمور والحلول.
  • التفكير الدائم بالتهديد من أي أمر.
  • صعوبة التعامل مع الشك.
  • الخوف.
  • التردد من القارارت.
  • العصبية.
  • صعوبة التركيز.
  • اضطرابات النوم.
  • الإرهاق.
  • أوجاع العضلات.
  • الارتجاف.
  • التعرق.
  • الغثيان.
  • الإسهال.
  • التهيج.

 

ما هي الأعراض الشائعة لدى الأطفال والمراهقين؟

  • التأثير على أداء النشاطات المدرسية أو الرياضية.
  • عدم التمكن من الالتزام بالمواعيد.
  • الخوف الشديد من كل الأمور.
  • الشعور بالقلق المفرط.
  • الهوس بالمثالية.
  • عدم الثقة في النفس.
  • الرغبة بنيل رضا الآخرين.
  • أوجاع متكررة في البطن.
  • تجنب الذهاب إلى المدرسة.
  • العزلة عن المجتمع وتجنب المواقف الاجتماعية.

 

متى يجب زيارة الطبيب؟

يتعين زيارة الطبيب المختص في حال شعور المصاب بهذا المرض بالقلق المفرط، الأمر الذي يؤثر سلباً على العمل أو العلاقات أو أي جوانب أخرى من الحياة اليومية على المدى القصير والبعيد، الشعور بالاكتئاب أو الانفعال الشديد ، المعاناة من مشكلات متعلقة بالصحة النفسية والقلق ومراودة الأفكار السلبية والإنتحارية بإستمرار.

يجب طلب المساعدة قبل أن تصبح حالة التوتر والقلق التي يعاني منها المريض شديدة وحيث يجب اللجوء إلى العلاج المناسب في أقرب وقت.

 

ما هي عوامل الخطر؟

هناك العديد من عوامل الخطر التي تظهربسبب إضطرابات القلق الشديد، ومن ضمن العوامل الخطرة التي تظهر بسبب إضطرابات القلق، ومن ضمن هذهِ العوامل نذكر لكِ العوامل التالية:

-إضطرابات الشخصية، فإضطراب القلق والتوتر الشديد يسبب مع مرور الوقت حدوث إضطرابات شخصية حادة فتصبح شخصية المصاب بهذا الإضطراب شخصية ضعيفة، خجولة، غير قادرة على التعايش مع الأخرين في المجتمع.

-ضعف قدرة التواصل الاجتماعي، فالأشخاص المصابين بالتوتر والقلق يكون لديهم صعوبة في التواصل مع الأخرين، والسبب في ذلك يعود إلى أن القلق والتوتر يؤثر على شخصية المصاب بشكل سلبي فيصبح لديه صعوبة في التعاطي مع الأخرين وتضعف قدرته على التواصل مع الأخرين.

-الرغبة في العزلة والإبتعاد عن الأخرين.

 

المضاعفات التي تظهر على المدى البعيد

هناك العديد من المضاعفات التي تظهر على المدى البعيد، ومن هذهِ المضاعفات التي تظهر على المدى البعيد نذكر لكِ منها ما يلي:

-ضعف القدرة على ممارسة النشاطات اليومية بشكل طبيعي، لأن التوتر يعيق قدرة المصاب على ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي.

-إنعدام القدرة على التركيز، فالتوتر والقلق الشديد يسبب مع الوقت عدم القدرة على التركيز.

-ضعف طاقة الجسم، وإنعدام النشاط بشكل ملحوظ.

-تزيد من خطورة الإصابة بحالات إكتئاب شديد، فالقلق الشديد يسبب مع مرور الوقت التعرض لحالات إكتئاب شديدة.

-الإصابة ببعض الأمراض ومنها الصداع الشديد، فحالات التوتر الشديدة تسبب مع مرور الوقت الإصابة بالصداع النصفي الشديد.

-الألام والأمراض المزمنة فهذهِ الألام أيضًا من ضمن الأمراض التي تظهر بسبب  التوتر الشديد.

-مشاكل النوم والأرق الشديد، فهي من ضمن المضاعفات الشائعة التي تظهر بسبب حالات التوتر والقلق الشديدة والمستمرة.

-إضطراب الخوف.

-الإصابة ببعض أنواع الرُهاب الاجتماعي.

-الوصول إلى الأفكار الإنتحارية، فمن المضاعفات التي تظهر مع مرور الوقت.

 

علاج إضطرابات القلق والتوتر

مما لاشكّ فيه أن إضطرابات القلق والتوتر من أكثر الإضطرابات التي تؤثر بشكل سلبي على صحة الإنسان الجسدية والنفسية، لذلك عند الإصابة بهذه الإضطرابات فلابد من إيجاد العلاجات الفعالة لهذهِ الحالة بغية الحد من الأثار السلبية لهذهِ الإضطرابات، ومن الطرق العلاجية المعتمدة لهذهِ الإضطرابات نذكر لكِ منها الطرق العلاجية التالية:

-يجب الإستعانة بأخصائين نفسيين وذلك بهدف الحد من المخاطر والمضاعفات التي من المحتمل أن تظهر مع مرور الوقت في حال لم يتم التخلص من تلك الإضطرابات المتمثلة بالقلق والتوتر الشديد.

-متابعة جلسات العلاج النفسية مع الطبيب النفسي بغية الحد من الأثار الجانبية التي من المحتمل أن تظهر مع الوقت.

-من العلاجات الأخرى التي يمكن الإستعانة بها بهدف الحد من الأعراض الجانبية التي من المحتمل أن تظهر في حال لم يتم العلاج خلال فترة قصيرة، فيجب محاولة السيطرة على النفس من خلال تنظيم سلوكيات المريض، فيجب على المصاب نفسه أن يضبط سلوكه، من خلال القيام بممارسة العديد من النشاطات اليومية الترفيهية التي تساعد على التخلص من هذا التوتر والقلق.

-ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على الشعور بالراحة والإسترخاء وبالتالي على التخلص من القلق والتوتر.

 

كيفية الوقاية من حالات التوتر والقلق

هناك العديد من الطرق الوقائية التي تساعد على الوقاية من إضطرابات القلق والتوتر، ومن هذهِ الطرق نذكر لكِ منها ما يلي:

-مطالبة المساعد الطبية العلاجية في فترة مبكرة بهدف الحد من الأثار الجانبية.

-الإحتفاظ بالمذكرة اليومية وذلك بهدف تسجيل تفاصيل اليوم فذلك يساعد على الحد من إحتمالية الإصابة بحالة القلق والتوتر كما أن هذه الخطوة تساعد على تحفيز النفس على القيام بالكثير من النشاطات الجديدة كما أن تسجيل اليوميات بشكل دائم يساعد على تفادي الوقوع ببعض المشكلات من جهة ومن جهة على تعزيز الثقة بالنفس.

-ممارسة التمارين الرياضية بإنتظام.

 

إقرئي أيضاً:

ما هي اسباب اضطراب النوم طرق العلاج؟

هل القلق يسبب حركات لا إرادية؟

scroll load icon