كيف اتعامل مع خيانه زوجي المتكرره بكل نضوج؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
تعتبر الخيانة الزوجية مشكلة يتعرض لها العديد من الأزواج، فهل سبق أن تعرضت للخيانة؟ هل ترغبين بمعرفة كيف اتعامل مع خيانه زوجي المتكرره ؟ كيف اعالج خيانة زوجي وأصلح العلاقة بيننا؟ وكيفية التغلب على هذه المعاناة؟ فمن الطبيعي أن تبحث كل زوجة معرضة للخيانة عن هذه الطرق.
يكون وقع الخيانة كالصدمة على الطرف المخدوع وتؤثر على علاقة الزوجين ببعضهما وعلى الأسرة، فإن كنت تبحثين عن الجواب الحقيقي لسؤال كيف اتعامل مع خيانه زوجي المتكرره بكل نضوج، فهناك بعض الخطوات التي تساعدك على التغلب على معاناتك. لكن هل يمكن في الحقيقة أن تتغلبي على خيانة زوجك المتكررة ومسامحته وكيف اتعامل مع خيانة زوجي وأستمر في العلاقة معه؟
هل يمكن نسيان الخيانة ؟ كيف اتعامل مع خيانه زوجي المتكرره بكل نضوج؟
يعتمد نسان الخيانة على طول فترة العلاقة وأهميتها بالنسبة لزوجك، فإن كانت قصيرة وعابرة، قد يمكن تقبلها. مع ذلك، فعدد كبير من النساء لا يتمكن من تقبل الخيانة ونسانها ولا حتى المسامحة، حتى بعد مرور سنوات. بينما علاقة الخيانة الطويلة والمستمرة لسنوات، من الطبيعي ألا تتمكن الزوجة من نسانها.
بالنسبة لكيفية التعامل مع هذه الخيانة، فمع الوقت تتبسط معادلة نجاة الزواج، وذلك بعد أن يتوب الزوج ويتغير ويبتعد تماماً عن الخيانة. كما عليك التفكير بالأطفال قبل الخروج من الزواج وطلب الطلاق.
كما ننصحك بعدم فقدان صوابك والدخول بنوبة غضب نتيجة هذه الخيانة، والإبتعاد قدر المستطاع عن التصرفات الإنفعالية والعمل على التمتع بالنضوخ الكامل والتحكم بمعاناتك. واجهي زوجك بالأمر بكل منطقية وتحاوري معه بالموضوع.
من جهة أخرى، يمكنك الحصول على الدعم من المقربين منك والأصدقاء والتفكير الإيجابي بأن كل الأمور ستكون أفضل مع مرور الوقت وتوقف الزوج عن الخيانة.
تقبلي مشاعرك
الصدمة والإثارة والخوف والألم والاكتئاب والارتباك أمر طبيعي. من المحتمل أن تشعري وكأنك على متن أفعوانية عاطفية لفترة من الوقت. يستغرق الأمر بعض الوقت لتجاوز ألم وجود رفيق غير مخلص. لا تتوقعي أن يختفي مزيج المشاعر وعدم الثقة حتى لو كنت تحاولين مسامحة شريكك وإصلاح زواجك. لقد تغير زواجك ومن الطبيعي أن تحزني على العلاقة التي كانت لديك ذات مرة.
لا تسعي للانتقام
التعرض للخيانة من قبل شريكك يمكن أن يسبب الغضب. في حالتك الغاضبة، قد تكون غريزتك الأولى هي معاقبة زوجكِ عن طريق التحدث إليه إلى الأصدقاء (أو ما هو أسوأ من ذلك، على وسائل التواصل الاجتماعي)، أو التفكير في إقامة علاقة غرامية بنفسك لتحقيق التعادل. قد تحصلين على شعور مؤقت بالرضا عن هذه الأنواع من الإجراءات، ولكن في النهاية يمكن أن تعمل ضدك، مما يبقيك في حالة غضب بدلًا من التركيز على الشفاء والمضي قدمًا، بمفردك أو معًا.
فكري قبل أن تخبر عائلتك أيضا. من المحتمل أن يكون لديهم آراء قوية حول ما يجب عليك فعله - اتركيه أو ابقي. لكن لا أحد آخر يفهم حقًا ما يحدث في زواج شخص آخر. بينما تفكرين في كيفية المضي قدمًا، من الأفضل الحفاظ على خصوصية التفاصيل.
حاولي أن تعتني بنفسك
قد يكون لديك بعض ردود الفعل الجسدية بسبب الإجهاد مثل الغثيان والإسهال ومشاكل النوم (قليلة جدا أو أكثر من اللازم) أو الاهتزاز أو صعوبة التركيز أو عدم الرغبة في تناول الطعام أو الإفراط في تناول الطعام. بمجرد مرور الصدمة الأولية، ابذلي قصارى جهدك لتناول الأطعمة الصحية، والبقاء على جدول زمني، والنوم لساعات منتظمة، وممارسة بعض التمارين الرياضية كل يوم، وشرب الكثير من الماء، ونعم، للحصول على بعض المرح.
تجنبي لعبة اللوم
إلقاء اللوم على نفسك أو شريكك أو الطرف الثالث لن يغير أي شيء وهو مجرد طاقة مهدرة. حاولي ألا تلعبي دور الضحية أيضًا، إذا كنت تستطيعين مساعدتها، أو تتخبطين في الشفقة على الذات. سيجعلك تشعرين بالعجز والسوء تجاه نفسك.
أبعدي أطفالك عن ذلك
هذا الوضع بينك وبين شريكك ويجب ألا يشمل أطفالك. حتى لو قررت إنهاء زواجك، فإن مشاركة التفاصيل حول علاقة غرامية لن تؤدي إلا إلى وضع أطفالك في وضع لا يمكن الدفاع عنه، مما يسبب لهم القلق، مما يجعلهم يشعرون بأنهم عالقون في الوسط، ويجبرون على الانحياز إلى جانب.
اطلبي المشورة
لا تحاولي التغلب على التعامل مع الخيانة وحدها. قبل اتخاذ أي قرارات بشأن إنهاء زواجك أم لا، من الحكمة التحدث إلى مستشار الزوجين، الذي سيكون محايدا ويمكن أن يساعدك في الحصول على نظرة ثاقبة لما حدث بالضبط. يمكنك طرح أسئلة على شريكك ومشاركة مشاعرك دون أن تفقدي هدوئك.
يمكن أن يساعدك المعالج المتمرس على التواصل بشكل أفضل ومعالجة مشاعر الذنب والعار وأي شيء آخر قد تشعرين به. إذا قررت إنهاء الزواج، فستعرفين أنك بذلت قصارى جهدك لإنجاحه.
إقرئي أيضاً:
