خطوات فعّالة للسيطرة على الغضب
محتويات
أولاً، الغضب ليس عاطفة "سيئة"، بل هو في الواقع دليل على صدقك في الدفاع عن ما تؤمنين به. فلا حرج على الإطلاق من الشعور بالغضب؛ ما يهم هو كيف تتعاملين مع غضبك وتعبرين عنه وتديرينه. في حين أنّ إدارة الغضب لا تضمن تحسن المزاج بشكل مؤكد ودائم، ولكنها تساعدك كي تتفادي تصرفات قد تندمين عليها. إليك نصائحنا حول أفضل طريقة للسيطرة على غضبك.
انتبهي إلى علامات الإنذار
إذا تمكنت من التعرّف على الوقت الذي بدأت فيه بالشعور بالغضب، ننصحك بتجربة بعض نصائحنا قبل أن تنفعلي أو تنفجري. بعض العلامات التحذيرية هي:
تسارع بنبضات القلب، صرير أسنانك، ضيق في الصدر، رجفة، شعور بالقلق، رفع صوتك سريعًا أو دفاعيًا مؤقتًا، فقدان إحساسك بروح الدعابة، "وميض" من المزاج السيئ، انتقاد مفرط للآخرين.
الإعتراف بشعورك بالغضب والتعرف على المشاعر التي تشعرين بها يمكن أن يساعد أحيانًا في تقليل شدتها. يمكن أن يكون قول "أنا غاضبة الآن" أو "أشعر بالإحباط والانزعاج" هو الخطوة الأولى في فهم مشاعر الغضب لديك وحلها.
اكتشفي سبب غضبك
هناك العديد من الأسباب التي قد تجعلك تغضبين. إنها استجابة طبيعية أو مفهومة في بعض المواقف، مثل عندما تُعاملين أنت أو شخص آخر بشكل غير عادل. إذا لم تكوني متأكدة من سبب قيامك بالانفجار في وجه شخص ما، ففكري مرة أخرى خلال يومك وحاولي تحديد سبب انفعالك.
تتضمن بعض الأسباب الأخرى التي قد تجعلك تشعرين بالغضب ما يلي:
- أنت تحت ضغط كبير
- تعانين من تغيرات جسدية أو هرمونية تسبب تقلبات مزاجية
- ضغوطات الحياة تشعرك بالإحباط.
أعطي نفسك فرصة
عندما تشعرين بالغضب من شيء ما، يكاد يكون من المستحيل التعامل مع الموقف بطريقة مثمرة أو مفيدة. إذا شعرت أنك تفقدين أعصابك، فما عليك سوى الابتعاد عن الموقف لفترة من الوقت. ستتعاملين مع الأمر بشكل أفضل عندما يشعر الجميع، بما فيهم أنت، بالهدوء.
حرّكي جسمك
التمرين هو وسيلة رائعة للتنفيس عن الضغط. يمكنك المشي حول المنزل، أو الجري، أو القيام بشيء محفز للطاقة حقًا مثل الملاكمة.
تحدثي الى شخص ما
التحدث إلى شخص تثقين به حول ما تشعرين به يمكن أن يريح عقلك. يمكن أن يكون شخصًا بالغًا موثوقًا به أو صديقًا أو فردًا من العائلة. يمكنك أيضًا الانضمام إلى مجتمع ReachOut عبر الإنترنت والتحدث مع الآخرين الذين يفهمون ما تشعرين به ويمكنهم مشاركة إستراتيجيات إدارة الغضب الخاصة بهم.
إذا خرج غضبك عن السيطرة، أو كنت تعتقدين أنك تعانين من اضطراب الشخصية، ففكري في زيارة أخصائي الصحة العقلية.
إقرئي ايضاً:
ما هو علاج وسواس الكلام مع النفس؟