نصائح لتعزيز مهارات التواصل مع الاخرين
محتويات
من الضروري تعزيز مهارات التواصل مع الاخرين إن كانت هذه النقطة ضعيفة او غير موجودة لديك، حتى تتمكني من تقوية شخصيتك وفرض نفسك في مكان العمل أو الدراسة أو المجتمع.
تتطلب عملية تقوية ودعم مهارات التواصل مع الاخرين بعض الجهد والوفت والعمل على نفسك لتحقيق ذاتك والوصول الى أهدافك، لذلك نقدّم لكِ أهم نصائح لتعزيز مهارات التواصل مع الاخرين.
نصائح لتعزيز مهارات التواصل مع الاخرين وجهًا لوجه
كوني واضحة
عليك أن تتمتعي بالصدق وأن تكوني واضحة خلال التواصل وتوصيل رسالتك وتكوني بسيطة وغير مبهمة أثناء التواصل.
اختصري
لا تسهبي في الكلام وحاولي أن تختصري حتى لا تتسببي بالشعور بالملل من الحوار معك. حاولي ألا تشتتي انتباه من تتواصلين معهم بالعديد من المواضيع وكوني دائما حذرة أن يكون حوارك حول نقطة تخدم هدفك الاساسي من الحديث.
استخدمي الالفاظ الصحيحة
لدى التحدث مع الآخرين، إن كان شفهيًا او كتابةً، من الطبيعي أن تقعي بالعديد من الأخطاء والقواعد، فإنتبهي لذلك وابتعدي عن الإكثار من استخدام المصطلحات غير المفهومة.
كوني متماسكة ومتناسقة
تكشف الكلمات التي تستخدميها لدى التحدث جزء كبير من شخصيتك وطريقة تفكيرك ، لذلك يجب أن تكون كلماتك مترابطة ومتناسقة وواضحة عن الموضوع.
كوني لبقة
لا مانع ان تكوني لطيفة وطبيعية وترسمي ابتسامة على وجهك، حتى تبعثي الألفة والراحة بنفس من يتواصل معك.
في نهاية المطاف، ستتمكنين من إيصال رسالتك الى الطرف الثاني وستتمكنين من تعزيز مهارات التواصل مع الاخرين لديك وتقوين ذاتك وستفرضين شخصيتك في المجتمع.
كوني "مستمعة نشطة"
حتى لو كنت مستمعة رائعة، فمن المضمون أنه لا تزال هناك بعض المجالات التي يمكنك تحسينها. هناك طريقة رائعة للعثور على نقاط ضعفك وهي النظر إلى نموذج الاستماع النشط.
مفهوم الاستماع النشط يعني أنك تشاركين في ما يقوله الشخص الآخر، بدلًا من أن تكوني سلبية وتتركي المحادثة تمر بك. لا يوجد نموذج واحد، ولكن بحثك سيظهر نفس الأفكار، بما في ذلك:
- انتبهي عندما يكون لدى شخص آخر ما يقوله
- اطرحي عليهم أسئلة مفتوحة حتى تتمكني من الحصول على فكرة عما يريدون
- اطرحي أسئلة التحقيق إذا كانت هناك أشياء محددة ترغبين في التعرف عليها
- اطلبي توضيحًا بشأن أي شيء غير متأكدة منه
- أعيدي صياغة ما قالوه وكرريه لهم، حتى تتمكني من التأكد من أنك فهمتيهم بشكل صحيح.
- كوني متناغمة مع مشاعرهم ومشاعرك، للتأكد من تلبية احتياجات الجميع
تحدثي عن أفكارك
تمامًا كما هو مهم لفهم ما يسعى إليه الآخرون، تأكدي من أنك تعبرين عن احتياجاتك الخاصة. لن يعرف أحد أبدا ما إذا كنت لا تخبرينهم، أليس كذلك؟
مهارة التواصل هذه مهمة بشكل خاص إذا كنت قائدة، لأن ما تقولينه يمهد الطريق لفريقك لاتباعه. إذا كنت محاورة منفتحة وصادقة، فأنت تضعين مثالًا لأي شخص آخر لفعل الشيء نفسه.
سيكونون أكثر استعدادًا للتعاون مع الآخرين، وتقديم تنازلات عندما يكون ذلك ضروريًا، ومواجهة المواقف الصعبة بعقل متفتح وثقة بأن الأمور ستنجح في النهاية.
حاولي ألا تضعي افتراضات
قد يكون من السهل افتراض أنك تعرفين ما يريده شخص آخر. لكن هذا سبب كبير لسوء الفهم - وسبب في أن سوء الفهم يمكن أن يتصاعد إلى صراع.
هذا هو المكان الذي يمكن أن ينقذ فيه نموذج الاستماع النشط اليوم. جزء من مهارات التواصل الرائعة يعني التعاطف: محاولة فهم ما يحدث في رأس الشخص الآخر.
هذا مهم لأن ما نقوله ليس دائمًا تمثيلًا دقيقًا تمامًا لما نريده حقًا. خاصة في موقف معقد، أو موقف يسهل فيه الإرهاق أو الإحراج، من الشائع أن نحاول إخفاء احتياجاتنا الحقيقية.
عندما تطرحين الأسئلة، وتستمعين عن كثب إلى الإجابات، وتكررين ما تعتقدين أنهم يريدونه، فأنت تلعبين دورًا كبيرًا في تقليل سوء الفهم وتقليل خطر الصراع.
تواصلي بالعين بينما يتحدث شخص ما
هذه هي النصيحة الأولى لإظهار شخص ما أنك تهتمين بما يقوله. حافظي على اتصال قوي بالعين، ولكن لا تكوني مخيفة. هناك خط رفيع هنا.
تجنبي التململ أو تشتيت الحركات
لا تقومي بالتعديل على كرسيك سبع مرات. لا تنقري فوق قلمك مفتوحًا ومغلقًا مرارًا وتكرارًا. لا تخلطي أوراقك أثناء اجتماع مجلس الإدارة…
لا تشبكي ذراعيكِ
يعتقد بعض الناس أن هذا "وضع قوة". قد يكون هذا صحيحًا في بعض الحالات، ولكن في حالات أخرى، يجعلك تبدين محظورة عن الشخص الآخر. يمكن أن يعطي الانطباع بأنه لا يمكنك الانتظار للخروج من هناك، وهو أمر غير مفيد لإجراء محادثة جيدة.
إليكِ خطوات مثبتة لتطوير مهارات التواصل والقيادة في حياتك المهنية
نصائح لتعزيز مهارات التواصل مع الاخرين كتابيًا
لا تردي أبدًا على الرسائل عندما تكونين مستاءة
هل سبق لك أن أرسلت بريدًا إلكترونيًا عندما تكونين غاضبة، ثم عدت إليه لاحقا وفكرت، "اللعنة. لماذا قلت ذلك؟". إذا تلقيت رسالة تزعجك، خذي استراحة لمدة خمس أو عشر دقائق لتبردي قبل الرد. هذا يمكن أن يعمل عجائب لعلاقاتك.
اكتبي عناوين وصفية وخطوط موضوع البريد الإلكتروني
ما مدى إنزعاجكِ الحصول على بريد إلكتروني يقول "(لا يوجد موضوع)؟" قومي بعنونة رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك بإيجاز وتحديد قدر الإمكان. أخبريهم بالضبط بما يحتويه. بدلًا من "الاجتماع"، جربي سطر موضوع مثل "اطلب إعادة جدولة اجتماعنا في الساعة 2 مساء إلى الساعة 3 مساء".
اجعلي كلماتك وجملتك بسيطة
القاعدة العامة هي أن جملك يجب ألا تزيد عن سطرين. ابحثي عن فرص لخفضها إلى النصف أو جعلها أقصر. يجب عليك أيضا محاولة تجنب الإفراط في تعقيد كتاباتك بكلمات كبيرة قد لا يفهمها بعض الناس.
اجعليها قصيرة وحلوة
على غرار عدم سرد قصة طويلة ومتعرجة وجها لوجه، فإن البريد الإلكتروني الطويل والمتعرج ليس التجربة الأكثر متعة أيضًا. بالإضافة إلى جعل الآخرين يشعرون وكأنك تضيعين وقتهم، فإنه يعزز أيضا فرص تفويت التفاصيل المهمة لأنهم قشطوها أو لم يقرأوها بشكل قاطع.
اقرئي أيضًا: