هل تعلمين ما هي أفضل طرق ادارة الغضب؟
هل تعلمين ما هي أفضل طرق ادارة الغضب؟ إذ يعَدّ الغضب من المشاعر الطبيعية التي يمر بها أي منا، فكما نشعر بالحزن والفرح والإكتئاب، كذلك نشعر بالغضب الذي ينتج كردة فعل تجاه ما يحدث حولنا. ونعاني مثلاً من الغضب في حياتنا مع أطفالنا أو على الطريق وسط حركة المرور الكثيفة، ولكن الاهم هو أن نعرف كيف نسيطر على هذا الغضب وأن نتعامل معه بإيجابية لأننا اذا لم نفعل ذلك، سنضر بصحتنا وعلاقاتنا مع الاّخرين. هذه ابرز النصائح التي تساعدكِ في ادارة الغضب والسيطرة عليه:
هل تعلمين ما هي أفضل طرق ادارة الغضب؟
طبيعة الغضب تحتلف من شخص لأخر بحسب شدة هذا الغضب وبحسب شخصية كل شخص، فهناك أسباب تجعل شخص معين يغضب ولا تجعل شخص أخر يغضب لنفس تلك الأسباب فالمسألة نسبية وتختلف من شخص لأخر، ولكن في مطلق الأحوال يجب معرفة كيفية إدارة الغضب لأن الغضب السريع والعصبية المفرطة تسبب الكثير من الآثار الجانبية وخصوصًا على مستوى العلاقات الاجتماعية، لذلك سوف نذكر لكِ أفضل طرق ادارة الغضب وهي على الشكل التالي:
التفكير قبل التحدث
في لحظة غضب قد نتلفظ كلمات يجب عدم قولها بالمطلق وهذا ما يسبب بالتالي ظهور بعض الخلافات على مستوى العلاقات الاجتماعية، لذلك لابد من التفكير قبل التحدث وخصوصًا في لحظات الغضب فقد تقولي كلمات قد تندمي عليها في المستقبل، لذلك في لحظة الغضب يجب التوقف عن قول أي شيء والإنتظار مدة معينة من الوقت قبل التكلم، ومن الأفضل أن تكون المدة هي دقيقة ويجب أخذ نفس عميق ومن ثم التفكير بكل كلمة قبل قولها.
الحصول على فترة إستراحة
أحياناً يكون السبب في الغضب هو التراكمات الحياتية والتعرض لصدمات، أو مواقف تجعلنا نغضب من شخص ما من دون البوح له بذلك ومع تكرار ذلك مع الوقت يسبب ذلك إنفعال وغضب شديد من دون أي مبرر لذلك، لذلك في لحظات الغضب يجب التوقف لبضعة ثواني قبل التحدث والبوح بأي كلمة، ومن الأفضل أيضًا الحصول على فترة إستراحة ولو فترة قصيرة، لذلك ومن الضروري إتخاذ إستراحة ولو لفترة قصيرة كي يتم السيطرة على الغضب بشكل نهائي وبهدف تفادي ظهور أي مشكلات على مستوى العلاقات الاجتماعية.
تحديد الحلول الممكنة
في لحظات الغضب الناتجة عن وجود مشكلات معينة يجب تحديد أهم الحلول المناسبة والممكنة بهدف تفادي ظهور أي مشكلة إضافية عند التحدث مع الشخص المقابل، لذلك عند طرح الحلول الممكنة ومناقشتها مع الطرف الأخر سوف يكون ذلك أفضل للطرفين وهذهِ الطريقة تمنع من تفاقم الغضب، فيجب دائماً إعتماد الحوار كسبيل لحل المشكلات بعيداً عن الغضب والقلق والتوتر.
ممارسة مهارات الإسترخاء
من الضروري ممارسة مهارات الإسترخاء بغية الحد من تفاقم مشكلة تفاقم الغضب، لأن الغضب المفرط والمبالغ فيه ينتج عنه ظهور العديد من الأثار السلبية وتحديداً تلك الأنعكاسات السلبية على طبيعة العلاقة مع الشخص الأخر، لذلك لابد من ممارسة ثمة تمارين ومهارات وهذا ما يعرف بمهارات الإسترخاء في لحظات الغضب كاليوغا مثلاً، الإستماع لموسيقى هادئة، اللجوء إلى طرق أخرى كالكتابة على ورقة كل الأمور التي تجعلنا نشعر بالغضب فذلك يساعد قدر المستطاع على الحد من تفاقم مشكلة العصبية وبالتالي على الحد من ظهور بعض المشكلات على صعيد العلاقات الاجتماعية.
الطرق الأخرى:
- ممارسة الرياضة: مارسي الرياضة لان ذلك سيقلل من الضغط العصبي الذي يسببه لكِ الغضب، وإذا كنت تشعرين بغضب شديد، مارسي الجري او المشي السريع.
- حل المشاكل: حاولي أن تجدي حلاً للمشكلة التي تواجهينها بدل من أن تضخمي الامور، تحدثي دائماً مع نفسك وتذكري دائماً ان الغضب سيزيد الامر سوءاً ولن يحل شيئاً.
- تغيير العادات: يجب أن تضيفي عادات جديدة إلى حياتك، فبهذه الطريقة تكسرين الروتين الذي ممكن أن يكون أحياناً سبب لهذا الغضب.
- التأمل والإسترخاء: إن التأمل والإسترخاء هما عنصران اساسيان في ادارة الغضب، لذا تعلمي تقنيات التنفس وحاولي تهدئة نفسك، فذلك دليل على أنك قادرة على الإنضباط الذاتي وليس أبداً علامة ضعف.
- عدم جعل الغضب عادة: يجب أن تنتبهي ما إذا كان الغضب أصبح عادة في حياتك كشرب كوب من الماء، الإستيقاظ باكراً، تنظيف الأسنان. ولذلك، أعيدي النظر وفكري بوعي لأنك إذا فعلت، سينتصر الوعي على عاداتك وبمعنى اّخر سيقضي على غضبك.
وأخيراً، إن ادارة الغضب ليس بالأمر الصعب، خاصةً عندما تعالجين الأمور بواقعية ودون تضخيم. وفكري دائماً هل ستُحَل المشكلة إذا استمريتِ بالغض
خطوات إدارة الغضب
تمر خطوات إدارة الغضب والسيطرة على النفس بمراحل متعددة، وهذهِ المراحل تتلخص في ما يلي:
تحديد المثيرات
والمقصود بذلك هو تحديد الأشياء والأمور التي تثير غضبنا، وهذهِ الخطوة هامة بغية محاولة ضبط النفس أثناء التعرض لمثل هكذا مواقف ومحاولة التحلي بالصبر والثبات.
العمل على تقييم الغضب
من الضروري إعتياد النفس على تقييم الغضب، فمن الضروري أن يكون الإنسان قادر على التحكم بنفسه وبغضبه.
إقرئي أيضًا: