هل تعلمين أن فوائد القهقهة كثيرة للجسم.. وهذه ليست نكتة

هل تعلمين أن فوائد القهقهة كثيرة للجسم.. وهذه ليست نكتة

محتويات

عندما يتعلّق الأمر بتخفيف التوتر، فإنّ المزيد من الضحك والقهقهة هما فقط ما يطلبه الطبيب. سواءً كنت تقهقين على مسلسل هزلي على التلفزيون، أو تضحكين بهدوء على رسوم كاريكاتورية في الصحف، أو خلال جلسة مع الصديقات، فإنّ الضحك، بل القهقهة مفيدة جداً لكِ. فالقهقهة وسيلة رائعة لتخفيف التوتر، وهذه ليست مزحة.

حس الفكاهة لا يمكن أن يعالج جميع الأمراض، لكن البيانات تتزايد حول الأشياء الإيجابية التي يمكن أن يفعلها الضحك.

 

الفوائد قصيرة الأجل

أهمية الضحك

الضحكة الجيدة لها تأثيرات قصيرة المدى. عندما تبدئين في الضحك، فإنّ ذلك لا يخفف العبء الذهني فحسب، بل يؤدّي في الواقع إلى تغييرات جسدية في جسمك. يمكن للضحك:

  • تحفيز العديد من الأعضاء: إذ يعزّز الضحك بإفراط، استنشاق الهواء الغني بالأوكسجين ويحفّز قلبك ورئتيك وعضلاتك ويزيد من الإندورفين الذي يفرزه عقلك. والإندورفين هو مادة موجودة في الجهاز العصبي، تساعد على تخفيف الآلام وتعطي شعوراً بالراحة والتحسن.
  • تنشيط وتخفيف استجابتك للضغط: تشتعل الضحكة المتقطعة ثم تهدئ استجابتك للضغط، ويمكن أن تزيد ثم تنقص معدل ضربات القلب وضغط الدم. النتيجة؟ شعور جيد ومريح.
  • تهدئة التوتر: يمكن للضحك أيضًا أن يحفّز الدورة الدموية ويساعد على استرخاء العضلات، وكلاهما يمكن أن يساعد في تقليل بعض الأعراض الجسدية للتوتر. 

إقرئي أيضاً: تعانين من كآبة بعد انتهاء العلاقة العاطفية؟ إليكِ العوارض

 

التأثيرات طويلة المدى

أهمية الضحك

الضحك ليس مجرد انتعاش سريع؛ فهو مفيد لك على المدى الطويل. يمكن للضحك:

   تحسين جهاز المناعة لديك: تتجلّى الأفكار السلبية في تفاعلات كيميائية يمكن أن تؤثر على جسمك عن طريق زيادة الضغط على نظامك وتقليل مناعتك. على النقيض من ذلك، يمكن للأفكار الإيجابية أن تطلق الببتيدات العصبية التي تساعد في محاربة التوتر والأمراض الأكثر خطورة.

   تخفيف الألم: قد يخفف الضحك الألم عن طريق جعل الجسم ينتج مسكنات الألم الطبيعية الخاصة به.

   زيادة الرضا الشخصي: يمكن للضحك أيضًا أن يجعل من السهل التعامل مع المواقف الصعبة. يساعدك أيضًا على التواصل مع أشخاص آخرين.

   تحسين مزاجك: يعاني الكثير من الناس من الإكتئاب، أحيانًا بسبب الأمراض المزمنة. يمكن أن يساعد الضحك في تقليل الاكتئاب والقلق ويجعلك تشعرين بالسعادة.

 

حسّني من حس الفكاهة لديك

أهمية الضحك

هل أنت خائفة من أنكِ تعانين من نقص في روح الدعابة أو لا تمتلكينها حتى؟ لا مشكلة. يمكن تعلّم الفكاهة. في الواقع، قد يكون تطوير حس الفكاهة لديك أو تحسينه أسهل مما تعتقدين.

  • ابحثي عن بعض العناصر البسيطة، مثل الصور أو القصص المصوّرة التي تجعلك تضحكين. ثم علّقيها في المنزل أو في مكتبك. احتفظي بالأفلام أو الكتب أو المجلات أو مقاطع الفيديو الكوميدية المضحكة في متناول يدكِ عندما تحتاجين إلى تعزيز روح الدعابة. وابحثي أيضاًعلى الإنترنت في مواقع النكات والمسلسلات الكوميدية.
  • إضحكي والعالم يضحك معك. لذا ابحثي عن طريقة للضحك على مواقفك الخاصة ولاحظي أن توترك يبدأ في التلاشي. تدربي على الضحك حتى لو شعرت بصعوبة في البداية. إنّه جيد لجسمك.
  •  ضعي في اعتبارك تجربة يوجا الضحك. في يوجا الضحك، يمارس الناس الضحك كمجموعة. يتم فرض الضحك في البداية، لكن سرعان ما يمكن أن يتحوّل إلى ضحك تلقائي.
  • اقضي وقتكِ مع أصدقاء مرحين، يجعلونكِ تضحكين. ثم ردّي الجميل من خلال مشاركة القصص أو النكات المضحكة مع من حولك.
  • تصفحي مكتبة الكتب المحلية أو مجموعة المكتبة من كتب النكات، وأضيفي بعض النكات إلى قائمتك التي يمكنكِ مشاركتها مع الأصدقاء.
  • لا تضحكي على حساب الآخرين. بعض أشكال الدعابة ليست مناسبة. استخدمي أفضل حكم لديك لتمييز نكتة جيدة من نكتة سيئة أو مؤذية.

الضحك هو أفضل دواء. فانطلقي وجربيه. حوّلي زوايا فمك إلى ابتسامة ثم اضحكي. بمجرد أن تحصلي على ضحكة مكتومة، قومي بتقييم ما تشعرين به. هل عضلاتك أقل توتراً؟ هل تشعرين بمزيد من الاسترخاء أو الانتعاش؟ هذه هي الأعجوبة الطبيعية للضحك في العمل، في المنزل، وفي أيّ مكان.

 

إقرئي أيضاً:

لا تقلقي.. هكذا تتخلصين من الشعور المستمر بالخوف

scroll load icon