ما هو الجاثوم واسبابه

ما هو الجاثوم واسبابه

محتويات

ما هو الجاثوم وأسبابه؟ الجاثوم أو ما يسمى بشلل النوم هو اضطراب نومي يصيب الشخص وهو نائم، يجعله غير قادرة على الحركة والكلام أو تحريك أي طرف من الأطراف وأحيانا تصل أعراضه إلى عدم القدرة على التنفس. حيث يشعر النائم بأن هناك شيء رابص أو جاثم فوقه ويشل حركته تماما حتى أنه يحاول الاستيقاظ ولا يستطيع أبدا، تتكرر هذه الحالة على فترات متباعدة أو متتالية وتعود بشكل رئيسي إلى حالة الشخص والعوامل التي يتعرض لها. إكتشفي معنا بالتفصيل ما هو الجاثوم واسبابه وأعراضه وطرق علاجه.

جاثوم النوم لا يعد بالخطير ولكن يتم وصف الحالة بأنها تتمثل لاستيقاظ الإنسان في منتصف الليل قادر على رؤية وسماع كل شيء حوله ولكنه غير قادر أبدا على تحريك جسده أو أطرافه أو حتى أنه غير قادر على الكلام، حيث تصبح في هذه الحالة عضلات الجسد مشلولة تماما ما عدا التنفس والرؤية تكمل وظائفها بشكل طبيعي.

 

متى يحدث الجاثوم؟

يحدث الجاثوم خلال الحد الفاصل ما بين الاستيقاظ والنوم. وهنا نقصد بفترة حدوث الجاثوم يستيقظ هذا الشخص في منتصف مرحلة نوم حركة العين السريعة، وتستمر أعراضه من بضع ثوان إلى بضع دقائق.

خلال مرور الإنسان بمرحلة الجاثوم يستيقظ الشخص من مرحلة نوم "حركة العين السريعة" حيث يكون الدماغ في هذه المرحلة بحركة نشطة مكثفة ولكن الشيء المهم أن نعرفه أنه يحصل هناك انقطاع الاتصال بين الدماغ والعضلات لمنع الشخص من الاستجابة الجسدية لمجريات التي تحدث في الحلم وذلك يمنع من إيذاء نفسه من خلال ما يراه في الحلم أو يستجيب لما يمليه عليه الدماغ، وهذا هو سبب الشعور بالشلل الكامل وعدم القدرة على القيام بأي حركة.

 

ما هي أسباب الجاثوم؟

ما هو الجاثوم وأسبابه؟ كما ذكرنا الجاثوم أو شلل النوم هو اضطراب نومي يصاب به الإنسان حيث تشل حركته تماما خلال استيقاظه بمرحلة الحلم ويكون غير قادر على القيام بأي حركة منعا لإيذاء نفسه وتعود أسباب الجاثوم وحدوثه لعدة أسباب وهي على الشكل التالي:

  • يرى الأطباء أن القلق والتوتر وافتقار الإنسان للنوم الصحي هو أحد أبرز أسباب حدوث الجاثوم.
  • تعرض الإنسان للتعب والإرهاق من جراء المرور بيوم متعب مفاجئ مثل الانتقال من وظيفة لأخرى أو الانخراط في جدول نوم غير منتظم وعادات النوم السيئة مثل النوم على الظهر أبرز مسببات قدو الجاثوم.
  • ويمكن أن يعاني الأفراد من شلل النوم بسبب المعاناة من النوم القهري أو التخدير.
  • تغيير نمط الحياة بشكل مفاجئ أو التعرض لصدمة أو فاجعة أو الانخراط في عمل جديد.
  • الاستلقاء بوضعية نوم غير مريحة مثل النوم على الظهر.
  • الاكتئاب والانخراط في الأفكار السوداوية وطرق التفكير السلبية والقلق والتوتر.
  • تناول بعض أنواع الأدوية المهدئة و المخدرة أو الممنوعات.
  • بشكل عام ترجع أسباب الجاثوم إلى عادات النوم السيئة والمرور في يوم متعب ومرهق أو التعرض لصدمة نفسية مفاجئة.

 

أعراض الجاثوم الشائعة

تتمثل أعراض الجاثوم أو شلل النوم على الشكل التالي:

  • عدم القدرة الكاملة على الكلام.
  • الإحساس بالاختناق وعدم القدرة على التنفس.
  • عدم القدرة على تحريك أطراف الجسم أي تحريك اليدين والرجلين.
  • الإصابة بالهلوسات البصرية والسمعية.
  • الشعور بان هناك شيء يضغط على القدمين واليدين ويحد من الحركة كما أنه يمكن للمريض الشعور بأنه يسقط أو يطفو على سطح ما.
  • الإحساس بشيء يجلس على صدره وكأنه شيء عدواني يمنع من الحركة ويحاول أن يخنقه ويؤذيه.

 

علاج الجاثوم أو شلل النوم

لا يوجد علاج جذري للجاثوم ولكن هناك تقنيات تساعد في الحد من التعرض المتكرر لهذه الحالة وتخفف من اضطرابات النوم والحصول على الراحة والنوم الصحي، الإرشادات التالية هي للتخفيف من أعراض نوبات شلل النوم:

  • الحصول على ساعات نوم كافية وبشكل جيد ومنتظم.
  • ممارسة تمارين اليوغا والاسترخاء قبل النوم.
  • النمو في مكان مريح وبطريقة صحيحة.
  • محاولة عدم الاستلقاء على الظهر.
  • الابتعاد تماما عن العقاقير المهدئة والمنومة.
  • معالجة الاكتئاب والابتعاد قدر الامكان عن التوتر والقلق.
  • من الضروري استشارة طبيب يساعد في معالجة حالات الجاثوم بحال تكررت وإيجاد طرق صحيحة للتخفيف من حدة القلق والعوامل التي تسبب اضطرابات في النوم.

 

لماذا يشعر النائم بالألم والهلوسة عند التعرض للجاثوم؟

تتحدث بعض الشهادات الحية عند تعرضها الجاثوم أو شلل النوم بأنها تشعر بالألم والهلوسات، وفسر العلماء أن الشعور بالألم يكون ناتج بسبب التعب العضلي أثناء الاستيقاظ أما بالنسبة للذعر والهلوسة فهو ردا طبيعيا بسبب إحساس الشخص بالشلل وعدم قدرته على القيام بأي حركة تذكر.

ما هو الجاثوم وأسباب؟ الجاثوم هو خلل مؤقت في الوظائف الأساسية التابعة للدماغ التي تكون بين فترة اليقظة وسكون في حركة العين السريعة. ولذلك خلال حركة العين السريعة يرى الشخص أحلاما محاكية للواقع والمحيط المتواجد فيه. ولذلك يقوم الدماغ بقطع التواصل العضلي لحماية الإنسان من القيام بأي نشاط استجابة لطلب الدماغ ويؤذي نفسه، وهذا ما يفسر به الإحساس بالشلل وعدم القدرة على الحركة وتحريك الأطراف كلها.

 

إقرئي أيضاً:

هل يتحول المرض النفسي إلى مرض عقلي

ما مدى تأثير نوبات الهلع على الجسم؟

scroll load icon