ما هي متلازمة الموهوب وما أعراضها؟
محتويات
متلازمة الموهوب هي متلازمة نادرة الظهور ويكون المصاب بهذهِ الحالة يعاني من إعاقات عقلية معينة مقابل ذلك يتمتع ببعض المواهب، وعادةً ما تصيب هذهِ المتلازمة الدماغ فتسبب خلل ما في خلايا العقل والذاكرة، وهذهِ المتلازمة لها العديد من الأعراض.
ما هي متلازمة الموهوب؟
متلازمة الموهوب هي عبارة عن إضطراب عقلي حاد، تسبب حدوث خلل وتلف في خلايا الدماغ، وتسبب هذهِ المتلازمة حدوث مرض التوحد.
تظهر هذهِ المتلازمة عادةً في مرحلة الطفولة أي في سن مبكر ولكن في بعض الأحيان قد تتأخر في الظهور أحياناً.
وقد أظهرت الأبحاث أن هذهِ المتلازمة تصيب شخص واحد من كل مليون شخص تقريباً، كما وأظهرت الأبحاث أن الذكور هم الأكثر إصابة بهذهِ المتلازمة.
تعرفي أيضًا على أعراض متلازمة التراجع الذيلي وأسبابها
أعراض متلازمة الموهوب
متلازمة الموهوب هي نادرة الظهور، ولها العديد من الأعراض ومن هذهِ الأعراض نذكر لكِ منها ما يلي:
-الإضطراب في النمو العصبي، كالإضطراب في خلايا الدماغ ومن إضطراب طيف التوحد.
-الإضطرابات النفسية الحادة التي يعاني منها المصاب بسبب الخلل في خلايا الدماغ.
-الرغبة في العزلة.
-يتمتع المصاب بمتلازمة الموهوب ببعض المواهب التي تظهر في مجال الفن والموسيقى، الذاكرة، الحساب، المهارات المكانية، تختلف هذهِ المواهب من مصاب إلى أخر، لذلك يسمى المصابون بهذهِ المتلازمة بإسم التقاويم البشرية.
-الدقة في إستذكار التفاصيل الماضية، لذلك تعد الذاكرة المتقدمة أساس القدرات العلمية الخارقة.
-الإصابة بمرض الجهاز العصبي.
المهارة التي يتمتع بها المصاب بمتلازمة الموهوب
يتمتع المصاب بمتلازمة الموهوب بمهارة التقويم، ولكن ما المقصود بمتلازمة التقويم؟ متلازمة التقويم هي تلك المهارة التي تصيب الشخص المصاب بإعاقة ذهنية ولكن يكون هذا المصاب يتمتع بقدرة كبيرة على تحديد أيام الأسبوع بشكل دقيق وبشكل سريع، ولكن معظم هؤلاء المصابين يعانون من مرض التوحد.
ما هي أسباب الإصابة بمتلازمة الموهوب؟
هناك بعض الأسباب التي تؤدي للإصابة بمتلازمة الموهوب، ومن هذهِ الأسباب نذكر منها ما يلي:
السبب الخلقي
أحياناً يكون السبب الرئيسي للإصابة بهذهِ المتلازمة هو السبب الخلقي، فيكون المصاب منذ الولادة يعاني من تلف ما في خلايا الدماغ ومقابل ذلك يتمتع ببعض القدرات، وببعض المهارات.
السبب النفسي
فأيضًا من ضمن الأسباب التي تؤدي للإصابة بهذهِ المتلازمة هو السبب النفسي، فمثلاً الإصابة بمرض التوحد وغيرها من الإضطرابات النفسية يكونوا الأكثر عرضة للإصابة بهذهِ المتلازمة.
كما وأثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يعانون من إضطرابات نفسية وصدمات نفسية حادة منذ سن صغير يكونوا عرضة أيضًا للإصابة بهذهِ المتلازمة.
وعلى الرغم من ذلك فقد لا يكون السبب نفسي كافياً للإصابة بهذهِ المتلازمة، إنما تشترك أسباب عدة مع السبب النفسي مما يزيد من إحتمالية التعرض لهذهِ المصاب.
العصبية
فالعصبية أيضًا من ضمن الأسباب المؤدية للأصابة بهذهِ المتلازمة، وقد تبين أن سبب هذهِ العصبية هو حدوث إصابة في الجهة الأمامية الصدغية للدماغ، وقد وجد العلماء وسيلة لعلاج مثل هكذا حالة من خلال العلاج المغناطيسي عبر تعطيل هذهِ الجهة من الدماغ بشكل مؤقت.
الحقائق التي يجب معرفتها عن متلازمة الموهوب؟
هناك بعض الحقائق التي يجب معرفتها عن متلازمة الموهوب، وهذهِ الحقائق هي على الشكل التالي:
لا يعاني جميع المصابين بهذهِ المتلازمة من التوحد
فقد أثبتت الدراسات أن ليس جميع الأشخاص المصابين بهذهِ المتلازمة يعانون من التوحد، لذلك فإن نسبة الأشخاص الغيرمصابين بالتوحد نتيجة هذهِ المتلازمة هي أعلى من نسبة الأشخاص غير المصابين بالتوحد.
تظهر هذهِ المتلازمة لدى الذكور أكثر من الإناث
لقد أثبتت الدراسات أن المصابين بهذهِ المتلازمة هم ذكور، لذلك فإن نسبة إصابة الإناث بهذهِ المتلازمة أقل من نسبة إصابة الذكور بها.
الصعوبة بممارسة النشاطات اليومية
فالمصاب بمتلازمة الموهوب قد يجد صعوبة كبيرة في ربط شريط حذائه، ولكن مقابل ذلك لديه قدرة كبيرة على حفظ كتاب كامل، على الرغم من المهارات العالية التي يتمتع بها المصابون بهذهِ المتلازمة ولكن في الحقيقة فإن هؤلاء الأشخاص يجيدوا صعوبة كبيرة في ممارسة النشاطات اليومية، حتى النشاط اليومي الذي لا يحتاج للكثير من الجهد.
لذلك فإن التمتع بمهارات عالية جيداً مقابل عدم القدرة على العيش بصورة إنسان طبيعي أمر صعب للغاية، لذلك فإن الأشخاص المصابين بهذهِ المتلازمة يكونوا بحاجة للعناية والرعاية الدائمة.
ليس جميع المصابين يتمتعون بقدرات هائلة
فأيضًا وعلى الرغم من أن متلازمة الموهوب تشير إلى شخص يتمتع بقدرات موهبية عالية، ولكن في الكثير من الأحيان قد لا يكون المصاب بهذهِ المتلازمة يتمتع بهذهِ القدرات البشرية الهائلة لابل على العكس يكون لديه ضعف في القدرات الإدراكية وفي الجهاز العصبي المركزي.
المصاب بهذهِ المتلازمة أكثر عرضة للإكتئاب
فأيضًا فقد أثبتت الأبحاث أن المصاب بهذهِ المتلازمة يكون أكثر عرضة للإصابة بالإضطرابات النفسية الحادة، والإكتئاب، والخوف الشديد، ناهيك عن القلق والتوتر الشديد.
يتعرض المصاب بهذهِ المتلازمة للتقلبات المزاجية الحادة، ناهيك عن الأرق الشديد وعدم القدرة على النوم خلال الليل، فقد يميل المصاب بهذه المتلازمة إلى النوم نهاراً.
إقرئي أيضًا: