فقدان الشهية ومرض الخوف من السمنة

محتويات

    نحلم جميعنا بالحصول على جسد مثالي خالٍ من العيوب والدهون، وقد نتبع أحياناً نظاماً غذائياً للمحافظة على أجسادنا، مما قد يدفعنا إلى تناول الطعام بكميات قليلة، لكن إذا أصبح النظام الغذائي هوساً يطاردنا، ويجعلنا نرى الطعام على أنها سموم قاتلة ستفتك بنا، هنا نكون أمام حالة من المرض النفسي التي تدعى مرض الخوف من السمنة أو مرض القهم العصبي، سنتعرف في هذا المقال على تفاصيل أكثر عن مرض الخوف من السمنة.

    اقرئي أيضًا:

    4 معلومات عليكِ تذكرها قبل تناول الفيتامينات

     

    ما هو مرض الخوف من السمنة؟

    مرض الخوف من السمنة أو ما يعرف بالقهم العصبي، هو مرض نفسي يتّصف بالخوف من الأكل يرافقه فقدان للوزن بشكل مخيف، ويظل المريض يفكر بالأكل والنظام الغذائي طوال الوقت، مما قد يدفعه إلى ممارسة الرياضة بصورة دائمة، و تناول أدوية للتخسيس ويقلّص من كميات الطعام ليصبح نحيفاً بصورة مخيفة، وهو ليس مجرد اضطراب عادي بل يؤثر على صحة الجسم والحالة النفسية للشخص، والجدير بالذكر أنه شائع لدى النساء أكثر من الرجال.

     

     ما هي أسباب مرض الخوف من السمنة؟

    • معاناة أحد أهل المريض من الزيادة في الوزن، مما قد يدفعه لمقاطعة الطعام خوفاً من أن يصبح مثلهم.

    •عدم الثقة بالنفس، وعدم رضى المريض عن شكله الخارجي

    • المعاناة من اضطرابات نفسية 

    • تعرض المريض لضغوطات كبيرة من المجتمع المحيط

    •محاولة الوصول للجسم المثالي

     

    ما هي أعراض مرض الخوف من السمنة؟

    هناك الكثير من الأعراض التي تصيب المريض وتتمثل بما يلي:

    •الإرهاق

    •الأرق

    تساقط الشعر بكثرة

    •الإصابة بالإمساك

    •آلام في البطن

    •إصفرار الجلد وجفافه

    •توقف الدورة الشهرية

    •ممارسة النشاط الرياضي بشكل دائم

    • يجبر المريض نفسه على التقيؤ لكي يمنع زيادة وزنه

    •إنخفاض في ضغط الدم

    •هبوط سرعة نبض القلب

    •خوف المريض الدائم من السمنة

    •نكران الإحساس بالجوع

    • الإصابة بـفقر الدم

    •تورم المفاصل والشعور بالبرد بإستمرار

    •صعوبة في التركيز والتفكير

    •إنخفاض في الرغبة الجنسية

    الإكتئاب

    •تورم في الأطراف وإنتفاخها

    •الإنشغال بحساب السعرات الحرارية في جميع أصناف الطعام

     

    كيف نعالج مرض الخوف من السمنة؟

    الخطوة الأولى للعلاج هي إقناع المريض أنه مصاب بمرض، لأنه سينكر ذلك، ولا بد من اللّجوء الى التدخل الطبي عند الحالات الأكثر تضرراً، ويمكن أيضاً الإستعانة بطبيب نفسي أو بأخصائية تغذية.

     

    إقرئي أيضاً:

    اضطراب الشخصية التجنبية: الأسباب والأعراض

     

    scroll load icon